كشفت محامية قتيل فيلا نانسي عجرم رهاب بيطار، مساء الثلاثاء 24 مارس/آذار 2020، عن تطورات جديدة أوردها تقرير الطب الشرعي الذي صدر في سوريا بعد تشريح جثمان، يأتي هذا بعد أن أعلن والد محمد الموسى إعادة القضية إلى المحامية السورية.
رهاب بيطار، كتبت في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص بموقع تويتر بشأن الطلقات التي قُتل بها محمد الموسى قائلة بأنها تمت بوضعية تقابل بين فادي الهاشم زوج نانسي عجرم والذي وصفته بيطار ب"القاتل"، وبين الضحية "محمد الموسى"، مشيرة إلى أن كل الطلقات النارية كانت من الأمام نحو الخلف، مضيفة بأن كلاهما أو أحدهما كان يتحرك لأن جهات إطلاق النار كانت مختلفة.
كما ظهرت بيطار في فيديو جمعها لأول مرة مع والد قتيل نانسي عجرم محمد الموسى ليحسم الجدل بشكل قاطع حول استمرارها في القضية بعد أن تم عزلها مؤخرا عن القضية. فيما أوضحت أنها ستكمل القضية للنهاية مهما تعرضت لضغوط ومضايقات ولن تتخلى عنه لأنه رسالة بحسب قولها.
تعليق والد محمد الموسى
والد محمد الموسى من جهته قال بأن المحامية رهاب كان لها دورا كبيرا والفضل فيما وصلت إليه قضيتهم حتى الآن ولكن حدث سوء تفاهم وتم حل الخلاف وستواصل تولى القضية للنهاية.
وحول نقل القضية لمحاكم القضاء السوري، أوضح والد القتيل محمد الموسى أن هناك بعض الإجراءات التي لو تمت سيتم نقل القضية لقضاء بلدهم.
في وقت سابق أعلن والد قتيل فيلا نانسى عجرم عزل المحامية رهاب بيطار وإيقافها عن المواصلة في قضية نجله محمد الموسى، دون أسباب محددة، إذ نشر والد الشاب القتيل مقطع فيديو على الشبكات الاجتماعية، قال فيه إنه "عزل المحامية رهاب البيطار عن القضية، وإن هذا تم لضرورات الدعوى، وأنه تم إبلاغها بذلك"، كما وجّه الشكر لكل العاملين في الوسط الإعلامي وناشطي المواقع الذين تابعوا القضية.
جاء ذلك أيام من إعلان البيطار نتيجة التقرير الطبي الخاص بحالة المتوفَّى، والذي كشف أن الوفاة ناتجة عن نزيف دموي وتهتّك دماغي سببه تعدد اتجاهات إطلاق الرصاص، وقبله زعمها أن الطبيب فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية، غادر بلاده بالرغم من صدور قرار بمنعه من السفر، لكن عجرم ردّت بشكل غير مباشر عبر نشرها صورة لها مع أفراد أسرتها بحضور زوجها، أثناء احتفالها بيوم ميلاد والدتها.
قضية أحمد الموسى
بدأت قضية الموسى يوم 5 يناير/كانون الثاني 2020، عندما أعلنت عائلة نانسي عجرم، أن زوج الفنانة الطبيب فادي الهاشم أطلق النار على الموسى "بعدما دخل الفيلا لسرقتها"، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية حينها إن "تبادلاً لإطلاق النار حصل داخل فيلا عجرم أفضى لمقتل الموسى".
بعد حادثة القتل بنحو أسبوع، كشف تقرير الطب الشرعي اللبناني أن الشاب السوري تعرَّض لـ17 طلقة من قِبل زوج نانسي، كما أشار إلى إمكانية وجود مشتبه فيه ثانٍ بعملية القتل.
وسائل إعلام لبنانية قالت إن التقرير أظهر وجود طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتين بالكتف اليسرى، وطلقة تحت الإبط اليسرى، و3 طلقات في الصدر، وطلقتين بالبطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وعلى المؤخرة، وطلقة بالفخذ اليسرى.
حققت السلطات اللبنانية مع نانسي وزوجها الذي أفرج عنه، وطالبت عائلة القتيل بإعادة فتح التحقيق في الحادثة، نافيةً أن يكون ابنها قد دخل إلى فيلا الفنانة اللبنانية لسرقتها، مشيرةً أيضاً إلى أن الموسى كان قد تلقى وعداً من زوج نانسي بالعمل لديهم مقابل 800 دولار.