تم فبركة مسرح الجريمة، لقد انتبه الضابط المعني.. تفاصيل جديدة عن رحيل مارلين مونرو الذي أرعب المحققين

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/09/02 الساعة 12:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/02 الساعة 12:31 بتوقيت غرينتش
قضى المحققون ثلاثة أشهرٍ ونصف يبحثون في الأدلة ويجرون مزيداً من المقابلات

قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن الضابط الذي عثر على جثة المغنية والممثلة الأمريكية مارلين مونرو في شقتها كان واحداً من كثيرين اعتقدوا أن النجمة ماتت في ظروفٍ غامضةٍ، وضغطوا على الحكومة كي تعيد فتح التحقيق في قضيتها. 

مسلسل تليفزيوني يكشف تفاصيل جديدة عن "رحيل" مارلين مونرو. وبثت الحلقة الأخيرة من مسلسل Scandalous: The Death of Marilyn Monroe في عرضها الأول الأحد ١ سبتمبر/أيلول على قناة Fox News، وبينت الحلقة كيف أن الضابط السابق جاك كليمونز كان يعتقد أن "مسرح الجريمة بدا مفبركاً" حين وصل إليه في الخامس من أغسطس/آب عام 1962.

وأوضح غراي فيتاكو روبلز، مؤلف كتاب Icon، كيف أن كليمونز لم يوثق أبداً ادعاءاته بشأن احتمالية وجود شيء غير منطقيٍ بخصوص موت مارلين.

ويصف كليمونز في مقاطع من مقابلةٍ أُجريت معه بعد سنواتٍ من انتحارها كيف أن جسدها "وُضع" على السرير الذي وُجدت فوقه.

الجدير بالملاحظة أن كليمونز سلَّط الضوء على أنه لم يجد في الغرفة أي كوبٍ قد يوحي بأن مارلين تناولت عشرات الأقراص بغرض الانتحار.

وتُظهر صورةٌ لمسرح الجريمة كوباً يُعتقد أنه واحدٌ من طقمٍ مكونٍ من اثني عشر كوباً اشترتها النجمة من المكسيك. وأشار فيتاكو روبلز إلى أن جامع الآثار الذي يملك الطقم الآن أورد أن كوباً منه مفقودٌ ويُعتقد أنه في حيازة الشرطة بوصفه أحد الأدلة. 

يسلط المسلسل الوثائقي كذلك الضوء على أن كليمونز أشار إلى أنه رأى مدبرة المنزل، يونيس موراي، تغسل شيئاً في غسالة الصحون حين وصل، وهو ما ارتآه تصرفاً "مُريباً".

يشرح فيتاكو روبلز الأمر قائلاً: "قد يعني هذا أنها كانت تدمر دليلاً. ونظراً إلى أنه أول ضابط استجاب للبلاغ، فهو لم يحقق أكثر حول ما كانت تغسله. إضافة إلى أنه لم يُصدر أي تقريرٍ حيال تلك الشبهة".

ويُتابع: "جُرد العقار الخاص بمارلين بالكامل وقت وفاتها. ولم تؤخذ الغسالة ولا المجفف في عين الاعتبار فيه".

صارت مصداقية كليمونز موضع شكٍ، غير أنه أُجبر على الاستقالة من شرطة لوس أنجلوس في الستينيات بعد أن ادعى هو وثلاثةٌ آخرون أن العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ توماس كوشيل متورطٌ في ممارساتٍ جنسيةٍ مثلية.

غير أن مزاعم الضابط لقيت آذاناً صاغيةً واستُخدمت لدعم العديد من النظريات حول موت مارلين بعد ذلك بعقود.

 وقد ساعدت تلك النظريات على الترويج لغموض قضية مارلين، وألهمت الكثير من المعجبات لتقليد النجمة.

ويقول المسلسل الوثائقي: "حين ماتت مارلين انطلق مجاذيبها. الحكايات الجنسية تحقق مبيعاتٍ وتلك حقيقةٌ، والناس يحبون أن يصدقوا أن ما خفي كان أعظم".

وبعد عشرين عاماً من العثور على جثتها، يدفع الوعي المتزايد حول مارلين مجلسَ المشرفين بمقاطعة لوس أنجلوس إلى طلب إجراء تحقيقٍ حول تفاصيل موتها.

ففي أغسطس/آب من عام 1982، فتح النائب العام في لوس أنجلوس أخيراً تحقيقاً مبدئياً لتحديد ما إذا كانت هناك أدلةٌ كافيةٌ للتعامل مع وفاة مارلين على أنها جريمة قتل.

وحينها قال النائب العام لمقاطعة كاليفورنيا، جون فان دي كامب، إن السؤال هو كم من هذه التقارير لا يعدو كونه تكهنات رومانسية لا أساس لها من الصحة؟ وأضاف: "لقد رأينا أن الأوان قد آن، خصوصاً بظهور كل ذلك، للوصول إلى حقيقة ما هناك، وجمعه، ومراجعته، وموافاتكم بالتقارير حوله إن لزم الأمر".

وقضى المحققون ثلاثة أشهرٍ ونصف يبحثون في الأدلة ويجرون مزيداً من المقابلات ليروا ما إذا كانوا يستطيعون العثور على أي دليلٍ حول ما يمكن أن يكون قد حل بمارلين.

ويتضمن الوثائقي كذلك لقاءاتٍ مع كاتبي السيرة الذاتية كيث بادمان وشارليز كاسيلو ونسخاً محسنةً رقمياً من الصور الملتقطة عقب وفاتها مباشرة.

علامات:
تحميل المزيد