طريق الشهرة ليس دائماً ممهداً وسهلاً.. فقد عمل كثير من أولئك الفنانين الذين يتجاوز دخلهم اليوم ملايين الدولارات، في وظائف متواضعة بدخل محدود للغاية، مثل تايلور سويفت، ونيكول كيدمان، وبراد بيت، وذا روك، وجوليا روبرتس، وغيرهم.
فماذا كان يعمل أولئك المشاهير قبل أن تسرقهم أضواء الشهرة في هوليوود؟
اقرأ أيضاً
تايلور سويفت.. المُزارعة المليونيرة
تايلور سويفت اليوم هي من أعلى مغنيات هوليوود أجراً، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، وتضاعف دخلها ليبلغ 45 مليون دولار في عام 2010.
وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2012، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 26 مليون نسخة حول العالم.
لكن تايلور واحدة من الفنانات اللواتي لم يولدن وفي فمهم ملعقة من ذهب، إذ كانت قبل الشهرة تضطر إلى العمل المجهد في مزرعة متواضعة لكسب قوتها.
اقرأ أيضاً
المطاعم.. المحطة الأولى للمشاهير
نيكي مناج، المغنية الأمريكية، تُعتبر أول فنانة يظهر سبع من أغانيها الفردية في الوقت نفسه على قائمة أفضل 100 أغنية بالولايات المتحدة.
كانت في السابق تعمل نادلة بأحد مطاعم سلسلة ريد لوبستر الشهيرة للمأكولات البحرية.
وقد قالت في أحد لقاءاتها متحدثةً عن عملها السابق، إنها لطالما أحبَّت التواصل مع الناس، ولكن في العمل بالمطاعم قد تتعرض لكثير من المضايقات من الزبائن، لذا لم تكن تفضل العمل نادلةً.
وقد تم طردها -حسبما قالت- من المطعم بعد أن لاحقت زبوناً سرق قلمها إلى موقف السيارات وتشاجرت معه.
المغنية الأمريكية المعروفة مادونا أيضاً عملت بهذه المهنة، إذ كانت نادلة في محل للفطائر المُحلّاة "الدوناتس"، ومثل نيكي مناج طُردت من العمل بعد أن تشاجرت مع زبون رمت الطعام بوجهه.
أما الجميلة جوليا روبرتس، فقد عملت أيضاً في Baskin Robbins كبائعة آيس كريم، قبل أن تدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه.
في حين عمِل أحد أكثر النجوم شهرةً في عالم التمثيل والمصارعة على حد سواء، وهو ذا روك، في غسل الصحون ببداياته.
زوجة الأمير هاري.. خطَّاطة محترفة
ستفاجأ لو علمت أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس الحالية، كانت تعمل خطاطة قبل امتهانها التمثيل.
حيث عملت ما بين عامي 2004 و2005 خطاطةً في Paper Source، ثم توجهت لاحقاً للتمثيل، بعد أن وجدت أن هذه المهنة لا تلبي طموحها.
بدايات بيونسيه
لم تكن طفولة بيونسيه سعيدة للغاية، فالمغنية الأمريكية الحاصلة على 23 جائزة غرامي عانت بعض الصعوبات إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه.
كانت بيونسيه تعمل في صالون تجميل مع والدتها ما بين السادسة والتاسعة من عمرها، حيث تكنس الشعر من على الأرضيات، كما كانت تؤدي للزبائن عروضاً غنائية وترفيهية منذ نعومة أظفارها.
من ارتدى زياً على هيئة دجاجة؟!
هل تتخيلون الممثل الأمريكي الأكثر شهرة في العالم براد بيت مرتدياً زياً على هيئة دجاجة؟!
صحيح أنَّ دخل براد بيت اليوم خيالي، إلا أنه اضطر في بداية حياته المهنية إلى أن يعمل بمطعم دجاج متواضع في هوليوود اسمه El Pollo Loco، حيث كانت مهمته ارتداء زي على هيئة دجاجة والوقوف على باب المطعم، لاجتذاب الزبائن.
لا بد من أن سقف طموحات براد بيت كان عالياً جداً، ليتمكن من تحقيق هذه القفزة النوعية في حياته.
وفي حين ارتدى "بيت" زيَّ الدجاجة، ارتدت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ميغان فوكس زياً على هيئة موزة، لجذب العملاء في محل لبيع العصائر.
طردها من العمل جلب لها ثروة طائلة
المغنية المشهورة كار دي بي أيضاً كان لديها عمل متواضع قبل الشهرة.
إذ كانت تعمل في أحد الأسواق المحلية بمدينة نيويورك أمينة صندوق، لكن -ولحسن حظها- تم طردها بعد أن منحت صديقاً لها خصماً على عملية الشراء.
لكن طردها من العمل كان بداية حسن طالعها إذ شقت طريقها في مجال الغناء محققة ثروة ضخمة.
كيدمان التي احترفت فن التدليك
الممثلة الأسترالية الحائزة جائزتي الأوسكار وإيمي، نيكول كيدمان، كانت تعمل في وقت سابق بمجال التدليك.
بدأت القصة عندما أُصيبت والدة كيدمان بسرطان الثدي؛ وهو الأمر الذي دفع نيكول إلى تعلُّم فن التدليك، لمساعدة والدتها على التخفيف من آلامها.
وعندما وجدت أنها بارعة حقاً في هذا المجال، قررت امتهان فن التدليك إلى أن سرقتها هوليوود من مهنتها المحببة.
قالت كيدمان في أحد لقاءاتها، إنها تحب مهنتها القديمة، لدرجة أنها لحد الآن تقوم بهذا العمل أحياناً، لكن بالمجان.
أما توم كروز زوج نيكول كيدمان السابق، فقد عمل في فندق بعض الوقت، ثم فكَّر في أن يصبح كاهناً كاثوليكياً، وبعد أن فشل في ذلك توجه إلى التمثيل.