أسرة المُدان بقتل سوزان تميم تطلب تعويضاً 100 مليون جنيه من رجل الأعمال هشام طلعت

عادت قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم إلى الساحة مرة أخرى، بعد أن وجَّه شقيق محسن السكري، المُدان بقتل سوزان تميم إنذاراً إلى رجل الأعمال هشام مصطفى طلعت الذي أدانته من قبل محكمة مصرية في قضية مقتل سوزان تميم، ثم تم الإفراج عنه.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/12 الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/12 الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش
المغنية اللبنانية سوزان تميم/مواقع التواصل

عادت قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم إلى الساحة مرة أخرى، بعد أن وجَّه شقيق محسن السكري، المُدان بقتل سوزان تميم إنذاراً إلى رجل الأعمال هشام مصطفى طلعت الذي أدانته من قبل محكمة مصرية في قضية مقتل سوزان تميم، ثم تم الإفراج عنه.

وجاء طلب عائلة محسن السكري من هشام طلعت مصطفى بتعويض عن الأضرار التي تعرّضت لها الأسرة جراء القضية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.

فيما طالب أشرف منير السكري، الشقيق الوحيد لمحسن، نيابةً عن أسرته بتعويض قدره 100 مليون جنيه، والاعتذار عن "الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها الأسرة جراء هذه القضية".

بعد 11 سنة لماذا رُفعت الشكوى؟!

وعن الأسباب التي دفعت أشرف منير إلى تقديم الشكوى، قالت صحيفة "النهار" اللبنانية نقلاً عن أشرف منير، إن أبنة المُدان بقتل سوزان محسن والتي كان عمرها أثناء وقوع الجريمة 9 سنوات، تعاني من أزمة نفسية حادة، بسبب افتقادها والدها، وطلبت من طلعت مصطفى مساعدة أبيها دون علم منير، وحاولت عند رجوعها من مكتبه الانتحار دون أن تفهم العائلة سبب ذلك.

وأضاف: "لا أعرف ما الذي حدث بالضبط هناك، لكنني كنت قد ذهبت بعد حصول هشام طلعت على عفو لقضائه ثلاثة أرباع مدة السجن في عام 2017، للحديث معه، وللبحث عن طريقة لاستصدار عفو أو حلّ قانوني يسمح بخروج أخي من محبسه، لكنه تنصَّلَ من لقائي".

وأكد أشرف منير أن شقيقه محسن لا علاقة له بالإنذار الذي وجَّهه إلى هشام طلعت، وقال إنه أمر يتعلق بأسرته فحسب.

وقُتلت المغنية اللبنانية سوزان في  28 يوليو/تموز 2008، وعُثر على جثتها مذبوحة في دبي، وتمّ تصوير القاتل بكاميرات أمن المجمع السكني الذي كانت تقطن فيه في منطقة المارينا بدبي، بحسب شرطة دبي، التي اتهمت محسن السكري، ضابط أمن الدولة المصري السابق.

علامات:
تحميل المزيد