توصل هارفي وينشتاين لاتفاق تسوية بقيمة 44 مليون دولار لحلِّ دعاوى قضائية وتعويض ضحاياه اللاتي زعمن تعرضهن للتحرش الجنسي، وذلك حسبما أفادت التقارير.
وقد نشرت صحيفة Wall Street Journal ووكالة Associated Press الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المدعيات ويمثلهن أعضاء سابقين بمجلس إدارة أستوديو الأفلام الذي يمتلكه ومكتب المدعي العام في نيويورك.
إذ رُفعت أكثر من 15 دعوى قضائية تتهم وينشتاين أو شركته Weinstein & Co بسوء السلوك. تشمل التسوية عديداً من تلك الدعاوى، بما فيها دعوى جماعية من جانب الضحايا المزعومات ودعوى رفعها النائب العام في نيويورك، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
وما زال وينشتاين يواجه تهماً جنائية بالاغتصاب وممارسة أعمال جنسية بالإكراه، إلا إنه ينفي أية مزاعم تتعلق بممارسة الجنس بالإكراه.
وقد أخبر آدم هاريس، أحد محاميِّ بوب وينشتاين المؤسس الشريك للأستوديو، أحد قضاة محكمة الإفلاس في نيويورك الخميس 23 مايو/أيار 2019، أنه قد تم الوصول إلى "اتفاق اقتصادي"، ولكن لم يصرح بمبلغ التسوية.
هذا، ولم يتجاوب مُمثِل هارفي وينشتاين وشركة Weinstein Co فوراً مع طلب التعليق.
وقد خسر وينشتاين مكانته بعد أن اتهمته أكثر من 70 امرأة، أغلبهن ممثلات شابات وعاملات في صناعة السينما، بالتحرش الجنسي قبل عقود. جاء هذا بعد أن نال استحساناً وجوائز من شركته ومن أستوديو Miramax على أفلام منها Shakespeare in Love، وPulb Fiction، وThe King's Speech.
وبينما تصاعدت الاتهامات ضد وينشتاين، طردته شركته Weinstien Co وأُعلن إفلاسه. كذلك، طرد من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.
هذا، وقد ساعدت قضيته على إطلاق حركة هاشتاغ #MeToo التي أفضت إلى اتهام عشرات الرجال ذوي النفوذ في مجالات الترفيه والسياسية وغيرها بالتحرش الجنسي.