توقيت صدور أفلامه صنع منه نجماً عالمياً.. أفضل وأسوأ أفلام براد بيت

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/05/22 الساعة 16:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/22 الساعة 16:18 بتوقيت غرينتش

براد بيت واحدٌ من ألمع نجوم هوليوود، بدأ مسيرته منذ أكثر من 30 عاماً، وله عددٌ مميزٌ من الأفلام الناجحة. ومع أنه لم يفز قطُّ بجائزة أوسكار، فقد قدَّم أداءً مهبراً في كثير من الأعمال التي قدمها مثل Fight Club، وSe7en، و12 Monkeys، وOcean's Eleven.

يملك براد بيت تاريخاً عظيماً ومميزاً كممثِّلٍ، وقد ظهر في أكثر من 75 فيلماً، لكن النجاح لا يمنع أنه قدَّم في أوقات أخرى أعمالاً بعضها يستحق تصنيفه بعمل سينمائي سيئ. وفي هذا التقرير جمعنا لكم قائمة بأفضل وأسوأ أعمال النجم العالمي  حسب موقع CinemaBlend الأمريكي.

أفضل أفلام براد بيت

Fight Club (1999)

لم يكن Fight Club رائجاً وقت صدوره، لكنه أصبح من الكلاسيكيات فيما بعد. الفيلم مستوحىً من روايةٍ من تأليف تشاك بالانيوك ومن إخراج ديفيد فينشر، ويظهر فيه براد بيت في دور الشخصية البديلة للراوي، كرجل يُدعَى تايلر دِردِن يشجِّع الراوي (إدوارد نورتون) على تأسيس نادي قتالٍ سريٍّ. أداء براد بيت في الفيلم مثاليٌّ لدور الشخصية المتهورة الغاضبة التي صنعها الراوي في خياله حتى يتمرد بها على الواقع.

12 Monkeys (1995)

يتَّسم 12 Monkeys، من إخراج تيري غيليام، بأنه جمع كل ما هو متوقَّعٌ من أفلام غيليام. فهو مذهلٌ ومُربكٌ بصرياً، ومليءٌ بالشخصيات المجنونة، وذو حبكةٍ ملتويةٍ تجعل المشاهدين يشكِّكون في البشرية نفسها.

ويؤدي براد بيت دور مريضٍ غريب الأطوار في مصحةٍ عقليةٍ بالاشتراك مع بروس ويليز. وكانت المرة الأولى التي ظهرت فيها إمكانات بيت التمثيلية بعد أن كان محصوراً في صورة معشوق النساء. كانت المرة الأولى التي أثبت فيها أنه أكثر من مجرَّد فتىً وسيمٍ.

Se7en (1995)

أول عملٍ لبراد بيت بالتعاون مع المخرج ديفيد فينشر (عملا معاً ثلاث مراتٍ حتى الآن)، كان مخيفاً، وملتوياً، لا سيما حين تراه للمرة الأولى، قبل التعرُّف على المفاجأة التي تخبِّئُها النهاية.

وكان أداء بيت كمحقِّقٍ شابٍّ يعمل مع شريكه، الذي يؤدي دوره الرائع مورغان فريمان، أداءً مذهلاً، إذ يعمل الاثنان على حلِّ قضية سفَّاحٍ مُرعبٍ يمثِّل بضحاياه.

Moneyball (2011)

عكس بعض الأفلام الأخرى على هذه القائمة، Moneyball هو فيلم أكثر مباشرةً بأداءٍ أكثر مباشرةً من براد بيت. الفيلم مُستوحىً من كتاب مايكل لويس عن الطريقة الجذرية الجديدة لإدارة الأعمال في عالم البيسبول والتي ابتكرها بيلي بين (بيت) المدير العام لنادي أوكلاند أثليتكس، ويُعدُّ الفيلم عملاً فنياً كاشفاً.

فمع أن الكتاب كان بمثابة نظرةٍ ساحرةٍ إلى البيسبول الحديث، لم يؤمن كثيرون بإمكانية تحويله إلى الشاشة الكبيرة، لكن المخرج بينيت ميلر والكاتبَين ستيف زيليان وآرون سوركِن نجحوا بامتيازٍ في مهمتهم، بمساعدةٍ كبيرةٍ من أداء براد بيت الذي رُشِّح فيما بعدُ لجائزة أوسكار.

Ocean's Eleven (2001)

الفيلم هو إعادة صناعةٍ للفيلم الكلاسيكي لفرقة "رات باك" الأسطورية من الستينيات والذي اشتهر بطاقم ممثِّليه ومغامراتهم بلاس فيغاس في أثناء تصويره، وتضمُّ النسخة الحديثة من Ocean's Eleven براد بيت، وجورج كلوني، ومات دايمون، وجوليا روبرتس.

ويبدو أن جميع الممثِّلين قد أمضوا وقتاً رائعاً في أثناء صناعة الفيلم، لأنه من نوع الأفلام التي يمكنك تشغيلها في أي وقتٍ وفي أية لحظةٍ من الفيلم وتشاهد حتى النهاية.

Snatch (2000)

أداء براد بيت لشخصية ملاكمٍ مستقلٍّ أيرلنديٍّ غجريٍّ غريب الأطوار في Snatch (إخراج غاي ريتشي) هو الملمح الأبرز للفيلم، تكاد لا تميِّز ما يقوله من لهجته المصطنعة، ولكنها رغم ذلك ساحرةٌ وظريفةٌ بكل المقاييس.

أداء بيت فيه كان مختلفاً تماماً عن كثيرٍ من أدواره وقطعاً أحد أميزها، إذ من السهل مقارنة Snatch بـOcean's Eleven، لأنه فيلمٌ بطاقم ممثِّلين من العيار الثقيل، منهم بينيسيو ديل تورو، وجايسون ستاثام، ودينيس فارينا، وفيني جونز، لكنه كذلك مختلفٌ تماماً، لأنه فيلمٌ لا يقدر على صناعته سوى غاي ريتشي.

أسوأ أفلام براد بيت من حيث حبكات القصة والإيرادات

Cool World (1992)

Cool World فيلمٌ مبكِّر في مسيرة براد بيت، أخرجه ورسمه الفنان الأسطوري رالف باكشي (Felix The Cat)، ولكن Cool World فشل برأي النقاد والإيرادات.

يؤدي بيت دور محقِّقٍ من حقبة حظر الكحوليات بالولايات المتحدة في عالمٍ كرتونيٍّ هو بمثابة مُعادلٍ لفيلم Who Framed Roger Rabbit ولكن للكبار، أو على الأقل كانت هذه هي الغاية منه. ويدلُّ تقييمه بنسبة 4% على موقع Rotten Tomatoes دلالةً كاملةً على ذلك. ليس حتى ظريفاً بطريقةٍ مبالغٍ فيها.

By The Sea (2015)

تشعر بأن By The Sea، الذي أخرجته أنجلينا جولي زوجة براد بيت آنذاك، هو مجرَّد عُذرٍ ليتنزَّه الزوجان على البحر المتوسط، إذ رأى نقاد أن الفيلم قدَّم صورة سطحية عن الحب والخيانة في جنوب فرنسا. ليست الحبكة جديرةً باستكشافها أكثر من ذلك، لأنها بالضبط ما تتوقعه. كما أنه فشل بشكل كبير في شباك التذاكر.

Johnny Suede (1991)

اختير بيت لأداء هذا الفيلم بعد تصوير Thelma & Louise، لكن قبل صدوره، لذا كان لا يزال ممثلاً مغموراً آنذاك، ولحسن حظِّ مسيرته، فقد غطَّى أداؤه المميز في أول أفلامه Thelma & Louise على هذا الفيلم. مرةً أخرى، لو اختلفت التوقيتات، لاختلفت مسيرته بنسبةٍ كبيرةٍ.

Seven Years In Tibet (1997)

الفيلم ينبغي أن يكون جيداً، لكنه للأسف ليس كذلك، فأداء براد بيت غير متَّسقٍ، باصطناعه لهجةً أستراليةً ركيكةً.

يؤدي بيت دور متسلِّق الجبال الشهير هنريك هارير، في قصةٍ مبنيَّةٍ على حياته الحقيقية كأسير حربٍ في أثناء الحرب العالمية الثانية، هرب من السجون البريطانية واختبأ في هضبة التبت حتى نهاية الحرب.

لكنه في الوقت نفسه، تغاضى بشكل كبير عن جانبٍ أساسيٍّ من حياة هارير، إذ يُشاع أنه ربما كان نازياً.