3 أمور كشفتها معركة وينترفيل الأخيرة.. ماذا بعد في Game of Thrones؟

ها قد وصلنا لمنتصف الموسم الأخير من مسلسل Game Of Thrones، مخطوفي الأنفاس، بعد المعركة المرعبة مع جيش الموتى، التي شهِدناها في الحلقة الثالثة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/30 الساعة 18:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/30 الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش
آريا ستارك.. إحدى شخصيات مسلسل Game of Thrones الشهير (HBO)
ها قد وصلنا لمنتصف الموسم الأخير من مسلسل Game Of Thrones، مخطوفي الأنفاس، بعد معركة وينترفيل المرعبة مع جيش الموتى، التي شهِدناها في الحلقة الثالثة من الموسم الثامن. إليك 3 أمورٍ كشفتها لنا هذه المعركة، و3 أخرى علينا أن نُبقيها في الحسبان للأسبوع المقبل، نقلاً عن مجلة GQ الأمريكية:

1- الانتصار على الموتى ليس نهاية الطريق

كانت الحلقة مليئة بالمشاهد الملحمية بلا شك، مثل مشهد سيوف الدوثراكي المشتعلة، التي أخذت تخمد واحداً تلو الآخر فور اشتباك مقاتليهم مع جيش الموتى.

لكن وبالرغم من ذلك، لا بد أنك قد شعرت أنك كنتَ مخدوعاً طوال المواسم السبعة الماضية.

فالمعركة مع جيش الموتى على ما يبدو ليست المعركة الحاسمة، وجيش الموتى ليس التهديد الأعظم كما كان يوحى إلينا منذ الدقيقة الأولى في المسلسل.

فقد كنا نسمع طوال سبعة أجزاء بأن نزاعات البشر في ويستروس لا تذكر، مقارنة بالحرب مع النايت كينغ، الذي استطاعت آريا قتله بعد 88 دقيقة فقط من بداية المعركة.

إذاً من الواضح أن النزاع بين وينترفيل ومقرّ الحكم في كينغز لاندينغ سيكون هو خاتمة المسلسل الكُبرى.

وعلى ما يبدو أيضاً أن سيرسي لم تكن بحاجةٍ للفيلة في نهاية الأمر، وكانت على حقٍّ في تخلِّيها عن الشمال في وقت "الحاجة".

2- جون سنو ليس بارعاً في التكتيك الحربي

إنَّ حبس أضعف مواطني بلدتك في سرداب الأضرحة وأنت تحارب عدواً شاهدته بعينيك يُحيي الموتى، هي حركةٌ حمقاء جداً.

فبينما كان جون سنو يبحث عن تنّينٍ مُصاب من الموتى الأحياء، كانت النساء والأطفال تصدّ هجمات الهياكل العظمية التي قامت من مثواها تحت الأرض.

ليس ذلك فحسب، بل كان يمكن استغلال أيَّام وليالي حِدادة الأسلحة من الدراغون غلاس بشكلٍ أفضل، طالما تطلَّب الأمر خنجراً واحداً من الصُّلب الفاليري، للقضاء على الجيش بأكمله.

لم يخطر ببال جون سنو حتى أن يغطِّي الخنادق بمادةٍ مشتعلة، كل ذلك يعكس سذاجته في التخطيط العسكري.

3- آريا ستارك أنقذت العالم

الآن نعلم أخيراً لِمَ أعاد إله النور إحياء بيريك دونداريون مرةً بعد أخرى، كان يحتاجه كي يُنقذ حياة آريا، فهي مَن ستقتل النايت كينغ، قاضية بذلك على جيش الموتى بأكمله.

هذا أيضاً يُعطي دفعةً سردية للصداقة بين ساندور كليغاين (ذا هاوند)، والأخوية التي لا تحمل رايات.

إنَّ مسيرته تلك مع بيريك ساعدت بغير علمه في حماية آريا التي كانت يوماً ما تحت وصايته.

ما الذي ينتظرنا في الحلقات المقبلة؟

لا يزال أمامنا 3 حلقات، تم القضاء على خطر جيش الموتى المحدق، فماذا بعد؟

هل يعدُّ الشمال وكينغز لاندينغ العدَّة لمعركةٍ أخيرة فحسب؟

يبدو هذا الافتراض ضعيفاً ولا يليق بمسلسلٍ اشتهر بالإبداع.

وبما أن حرب وينترفيل انتهت بأقل الخسائر، إذ لم يغادرنا كما توقعنا الكثير من الأبطال المحببين، إذاً لا بد أن  كُتَّاب المسلسل يخبأون لنا مفاجآتٍ لا نعلمها بعد.

صدامٌ منتظر بين جون سنو وكاليسي

حان الوقت كي تطلب دينيريس عقد اجتماعٍ عائلي لأسرة التارغاريان وتسوِّي أمر "الوريث الشرعي" هذا بشكلٍ نهائي.

هل سنشهد انقلاب ملكة التنانين لجانب الشر في اللحظة الأخيرة؟ يبدو ذلك ممكناً.

سوف يكون ذلك ضربة موجعة للشمال بأكمله، خصوصاً إذا قرَّرت سيرسي أنَّ الوقت قد حان لمهاجمة الشمال، بينما لا يزالون يضمِّدون جراحهم.

ما دور بران في كل هذا؟

ما زال الغراب ذو الثلاث أعين على قيد الحياة، والآن وقد توقَّف جيش الموتى عن مطاردته، يلحُّ السؤال التالي: ما الغرض من وجود بران؟

لا بد أنه  ما زال يعرف أكثر ممَّا يُظهِر، وسيفاجئنا بما لم يكن على البال في الحلقات المقبلة.

تحميل المزيد