منذ لحظة خِطبتها على الأمير هاري، وصولاً إلى زواجها منه، خطفت ميغان ماركل الأضواء وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي، وشكّلت محور أحاديث العديد من الصحف والمجلات.
تعدّ ميغان ماركل (37 سنة) أوّل أمريكية من أصولٍ إفريقية تتزوّج بأميرٍ من العائلة المالكة، واسمها بالكامل هو "راشيل ميغان ماركل"، فميغان هو الاسم الأوسط، ولقبها الرسمي هو صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس.
أمّا بالنسبة لكيت ميدلتون، فميدلتون هو اسم عائلتها، في حين أن كيت ليس اسمها الحقيقي بل كاثرين إليزابيث، وهو الاسم الذي سمِّيت به عند الولادة.
لكنّ العائلة الملكية وصديقات ميغان ماركل لا يدعونها بالتأكيد بلقبها الرسمي. فمثل الكثير منا، لدى ميغان ماركل عدّة ألقاب وأسماء يدلِّلونها بها، بما في ذلك الألقاب التي منحتها لها والدتها (دوريا راجلاند) وحماها، الأمير تشارلز، وحتى زوجها الأمير هاري.
موظفو القصر الملكي أيضاً أطلقوا عليها ألقاباً لم تعجب الأمير هاري وأغضبته كثيراً.. تعالوا نستعرض الألقاب التي أُطلقت على ميغان ماركل في هذا التقرير.
أصدقاء ميغان ماركل يطلقون عليها اسماً لطيفاً
أطلق عليها أصدقاؤها لقباً فيه الكثير من التدليل، ففي عيد ميلاد ماركل الخامس والثلاثين عام 2016، كشفت ماركل أنها تحمل لقباً جميلاً، وأن صديقاتها يسمونها MM أو M&M في مدونّتها التي كانت تحمل اسم "Tig".
دعنا نطلق لخيالنا العنان.. ماذا لو سمح للأميرة شارلوت، والأمير جورج، والأمير لويس بأن يتواصلوا مع عمّتهم بلقب M&M، بالتأكيد فإن الملكة إليزابيث لن توافق على ذلك أبداً!
كانت ماركل تدير مدونتها "TheTig"، وتتحدَّث فيها عن كل شيء من الطّعام والسفر إلى الأزياء والجمال، وكتبت في عيد ميلادها:
"كانت أمي تقول دائماً إن أعياد الميلاد هي بداية سنة جديدة بالنسبة لك – فرصتك الخاصة في اتخاذ القرارات لنفسك وتوقع كيف سيصبح عامك المقبل.. وبينما أحببت هذا الشعور دائماً، يجب أن أقول إنه عندما أغمض عيني وأفكر فيما أتمنَّى، كنت أشعر بسعادةٍ غامرة، إنّ كل ما أتمناه هو مفاجآت ومزيد من المغامرات ومزيد من الفرص ومزيد من الأيام المليئة بالضحكات والنكات الودية والوجبات اللذيذة والمزيد من الإلهام".
ملأت ميغان الإجابات الخاصة لأسئلة للجماهير، بدءاً من السؤال الأول: "لقبي هو …" وكانت إجابة ميغان: "Meg ، MM ، M&M، و Flower التي كانت أمي تناديني بها وأنا صغيرة".
والدتها كانت تلقّبها بـ "الزهرة"
والدة ميغان هي دوريا راغلاند (61 عاماً) من أصلٍ إفريقي – أمريكيّ، وهي مدرِّبة يوغا، مطلّقة بشكلٍ ودِّي من والد ميغان (توم ماركل). كانت ماركل تبلغ من العمر ستة أعوام وقتها، وعاشت في رعاية والدتها، لكنها كانت تنتظم في رؤية والدها.
يبدو أن ماركل ووالدتها تربطهما علاقة وثيقة بشكلٍ لا يصدّق. فقد قالت ميغان عنها: "يمكننا أن نعيش الكثير من المرح معاً، وما زلت أجد الكثير من العزاء في دعمها لي". ومن الواضح أنّ الأمير هاري معجب بتلك الروح لدى الأم، فقد قال في مقابلة مع "بي بي سي": "والدتها مذهلة".
اعتادت ميغان أن تشارك الكثير من صور الزهور (بما في ذلك زهورها المفضلة – الفاوانيا) في حسابها الذي أغلق الآن على إنستغرام، وكشفت ذات مرة في منشورٍ لها "كانت أمي تناديني باسم "زهرة " منذ أن كنتُ طفلة صغيرة".
الأمير هاري يدعو زوجته "ميغ"
وهي نسخة قصيرة جداً وحلوة من لقبها، أمَّا اللقب الذي مُنح للأمير هاري من قِبل أصدقاء ميغان، فهو Hazza ويبدو أنه لا يحب هذا اللقب.
الأمير تشارلز أطلق عليها لقب "التنغستين"
لعلّ هذا اللقب لميغان ماركل هو الأكثر غرابة على الإطلاق، فالأمير تشارلز يدعوها بـTungsten – التنغستين في إشارة إلى شخصيتها الصلبة المتينة مثل هذا المعدن! يُعرف معدن "التنغستين" بأنه من أصلب الأشياء المكتشفة في الطبيعة، وهو معدن كثيف للغاية، وتستحيل إذابته تقريباً.
بعد مشاهدة الطريقة التي تعاملت بها مع ضغوط لا هوادة فيها من الهجمات العنصرية، بالإضافة لمأساة عائلتها كان الأمير تشارلز يعامل ماركل باحترامٍ كبير ويشير إليها باسم Tungsten، فهو معجب بشخصيتها القوية التي لا تقبل التراجع أو المساومة مهما تعرضت للمتاعب والضغوط الكثيرة.
وهو يرى أنها أثرت بالإيجاب في حياة هاري الذي يحتاج لشخصية قوية وكاسحة؛ لأنه طيب القلب للغاية. قال تشارلز لأحد أصدقائه: "إنها ذكية ولطيفة للغاية.. إنها تُسعد هاري. إننا نحبها كثيراً".
لكنّ موظفي القصر أعطوها لقباً من نوعٍ خاص!
منذ زواج الأمير هاري من ميغان ماركل، ودخولها قصر كنسينغتون تنتشر الأنباء عن استياء موظفي القصر الملكي من لهجة ميغان غير اللَّبقة وطلباتها الكثيرة التي تطلبها دفعةً واحدة من موظَّفي القصر الملكي، حتى إنهم أطلقوا عليها اسم "الدوقة الصعبة".
وقد أُطلق عليها العديد من الألقاب في القصر منها Me-Gain، وهو اللقب الذي يدلّ على الاستغلال ويهدف إلى وصفها بالمتسلّقة، وهو اللقب الذي جاء بعد "الدوقة الصعبة".
مؤخراً، كشف مساعد الملكة السابق ديكي أربيتر، في تصريحاتٍ إعلامية، أنّ الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، غاضب وثائر بشدة بسبب إطلاق موظفي القصر على زوجته ميغان ماركل دوقة ساسكس، هذه الألقاب غير المناسبة.
وقد ظهرت شائعات بأنّ مساعدتها ميليسا توابتي استقالت من وظيفتها بسبب معاناتها الشديدة معها، إذ إنّها كانت تطلب منها العديد من المهام في وقتٍ واحد، الأمر الذي دفعها في إحدى المرات للبكاء، أيضا تمّ الكشف عن اقتراب مغادرة الموظفة سامنتا كوهين التي عملت في القصر حوالي 17 عاماً، لتسلّم مهام وظيفتها بعد أن تضع دوقة ساسكس طفلها الأول في ربيع 2019.
رفض قصر كنسينغتون التعليق على هذه المزاعم، كما رفض من قبل التقارير العديدة المماثلة التي تفيد بأنّ دوقة ساسكس لها علاقة صعبة مع موظفيها.