قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن المغني يعيش لحظات "انهيار وتعب" في الوقت الحالي، بحسب مصدر أخبر مجلة People الأمريكية بأنه: "يصارع بعض الشيء".
لكن بعض أصدقائه يصرون على أن الاكتئاب المزعوم الذي أُصيبَ به صاحبهم ذو الـ24 عاماً لا علاقة له بالمشكلات الزوجية مع هايلي بالدوين، ذات الـ22 عاماً.
جاستن بيبر يعيش لحظات "انهيار"
وأضافوا: "الأمر لا علاقة له بهيلي، إذ إن السعادة تغمره بزواجه منها، لكن ثمة شيئاً آخر يتصارع معه نفسياً. وهو محاطٌ بأجواءٍ مساعدة جيدة ويتلقى بعض العلاج، بل ويبدو أنه واثقٌ من أنه سيتعافى عما قريب".
وقال المصدر المذكور إن بيبر يعاني من أنه محط أنظار الجميع، مضيفاً: "بيبر حسَّاسٌ للغاية، ويتصارع كثيراً مع فكرة الشهرة التي تجعله تحت الأنظار طوال الوقت، والجمهور يقتفي أثر كل خطواته، بينما تعترض الكاميرات طريقه دائماً".
وتابع: "كل ذلك أدى إلى أن طفح به الكيل، وكثيراً ما يشعر أن الجميع خرجوا لملاحقته".
وفي سبتمبر/أيلول 2018، تزوَّج المغني المكتئب جاستن بيبر من هايلي بالدوين، ابنة الممثل ستيفن بالدوين.
لكن في وقتٍ سابق من فبراير/شباط 2019، تبيَّن أن الزوجين كانا يسعيان للحصول على استشارات زوجية، أي بعد خمسة أشهر فقط من زواجهما.
وفي مقابلة جمعت بين الزوجين مع مجلة Vogue الأمريكية، قال بيبر: "كان من الصعب عليّ أن أثق في الناس، لقد اتَّخذت بعض القرارات السيئة الخاصة بي وبعلاقاتي".
وأضاف: "تلك الأخطاء أثَّرَت على ثقتي في أحكامي، حتى إنه كان من الصعب عليَّ أن أثق في هايلي، لقد كنَّا نشق طريقنا خلال بعض الأمور لنتجاوزها".
وقال أيضاً: "كل ما أردته هو أن أعبر عن نفسي، وكان من الصعب حقاً أن أجعلها تقول ما تشعر به".
فيما قالت عارضة الأزياء هايلي: "كلُّ ما في الأمر هو أن الزواج أمرٌ صعب حقاً. تلك هي العبارة التي عليك أن تخوض الأمر عبرها، الأمر شاق للغاية".