نشر المخرج والبرلماني خالد يوسف أول رد على ما أثير الأيام الماضية من مزاعم حول تورطه في مقاطع فيديو، مخلة بالآداب مع فنانتين مغمورتين، هما قيد الحبس الآن.
وتحت هاشتاغ #دفاعا_عن_الفن وليس عن #خالد_يوسف نشر المخرج المشهور رده، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك هاجم فيه الإعلام المصري بسبب ما قال إنه تحريف لأقوال منى فاروق وشيما الحاج أمام التحقيقات.
وقال يوسف في بيانه: "يا ترى هتعمل إيه وسائل الإعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة اللي مافيهاش حرف من الأساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها ويزنوا ليكون حد ما وصلوش الخبر بإن أنا اللي كنت بصور البنات تحت التهديد وببتزهم كمان بالفيديوهات دي وأضافوا كمان إن البنات قالوا إنهم كانوا سنهم صغير يعني أقل من ١٨ سنة".
#دفاعا_عن_الفن وليس عن #خالد_يوسف ياتري هتعمل ايه وسائل الاعلام في اقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة…
Gepostet von Khaled youssef am Sonntag, 10. Februar 2019
وهاجم يوسف الصحفيين المصريين قائلاً: "يامن تعتبرون أنفسكم صحفيين ألم يكن في إمكانكم أن تراجعوا سادتكم في هذه الجملة البسيطة فقط ولا بيعتبروا أنفسهم آلهة ماينفعش تناقشهم".
واستطرد المخرج والبرلماني المعروف قائلاً: "ألا تدركون أنكم تبصقون على الفن المصري وكله وتحولوه لوسط داعر ومنحل.. عايزين تصفوني أنا وتقضوا عليا طاعة لأسيادكم.. ماشي.. أنا قلت إني هااحتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين على الأذى لأنه قدرنا لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله".
بل إنه ذهب لأبعد من ذلك قائلاً: "والله إنكم تجهلون ما تقترفونه ولا تدركون قيمة الفن المصري ولا حتى قيمة مصر نفسها.. مادام البنات ماجبوش سيرة الفن والعمل بالتمثيل وقصروا أقوالهم على إنهم كانوا متجوزني عرفي وإن المجرم هو اللي نشر الفيديو وبما إن أنكوا مالكوش هدف غير تصفيتي أنا يبقى كان لازم تركزوا على أفعالي طبقاً لأقوالهم وتتهموني بإني مجنون ومريض ومجرم كمان وأنا اللي نشرت مثلاً.. ليه بقه تقحموا الاشتغال بالفن في الموضوع.. هل أسيادكم قالولكوا شوهوا ضمن ماتشوهوه سمعة الفن المصري نفسه".
طالب الاعلام المصري بتحري الدقة
وناشد المخرج خالد يوسف وسائل الإعلام المصرية بتحري الدقة ليس فيما يسيء له بل في كل ما يسيء لكل المعاني النبيلة في مصر حسب بيانه.
كانت الأجهزة الأمنية المصرية وفي ساعات متأخرة من مساء الخميس 7 فبراير/شباط 2019، ألقت القبض على منى فاروق وشيما الحاج.
وقالت الأجهزة الأمنية إنها "رصدت مقاطع فيديو جنسية للمتهمتين" بعد انتشارها على الشبكات الاجتماعية، وجرى القبض عليهما بتهمة ارتكاب "فعل فاضح".
يوسف كشف عن موقفه السياسي وتعرضه للتشويه
فيما أكدت الصحف المصرية أن الجهات الأمنية تحاول تحديد هوية الرجل الذي ظهر برفقتهما ولم تظهر ملامحه.
واتهم عدد من رواد الشبكات الاجتماعية المخرج المصري خالد يوسف بأنه هذا الشخص، مبررين ذلك بأنه صوته، وبظهور صور على جدران المنزل تعود له.
إلا أن يوسف نشر بياناً عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية أكد فيه تعرضه لحملة شرسة قد تصل لحد الزج به في السجن بسبب رفضه التعديلات الدستورية التي تمدد فترة ولاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كونه عضواً في البرلمان المصري.
#لا_لتعديل_الدستور أعرف أن استمراري في إعلان اعتراضي علي تعديل الدستور سيجلب لي المشاكل التي قد تصل للزج بي في غياهب…
Gepostet von Khaled youssef am Sonntag, 3. Februar 2019
لكن بعد ساعات من القبض عليهما، أكد "الجرس" الفني، وصحيفة "النهار" اللبنانية، أنهما اعترفتا في تحقيقات النيابة العامة بأنهما ظهرتا بالفعل في الفيديو، وأن خالد يوسف "غرر بهما" لتصوير الفيديو وابتزازهما.