قال تقرير في مجلة Page Six الأمريكية إن الممثلة الأمريكية روز ماكغوان غاضبة من محاميَيها السابقَين لموافقتهما على تمثيل خصمها، هارفي واينشتين، ضد التهم الموجهة له بالاعتداء الجنسي، وزعمت أنَّ الأمر جزء من مخطَّط أدى لتقدمها الأسبوع الفائت بالتماسٍ بعدم الإقرار ولا الإنكار لجنحة حيازة مخدرات.
وأخبرت روز موقع The Daily Beast الأربعاء، 23 يناير/كانون الثاني 2019،: "إنَّ في ذلك تضارباً مهولاً للمصالح، لكنِّي كنت أعلم أنَّ أمراً مثيراً للريبة يحدث خلف الكواليس".
وقالت: "لهذا لم يتم تقديم قضيتي للمحاكمة، كان حدسي يقول لي إنَّ المحاميَين قد ذعنا للرشوة".
وأضافت ممثلة فيلم Scream: "ظننتُ أنَّ هارفي سيتمكَّن من التأثير عليهما خلف الكواليس، وأنِّني لن أحظى بتمثيلٍ عادل أمام القضاء".
جاءت تعليقات ماكغوان رداً على تقريرٍ حصري نشرته صحيفة Washington Post الأمريكية، كشف أنَّ واينشتين قد عيَّن المحاميَين خوسيه بايز ورونالد سوليفان ليكونا جزءاً من "فريق أحلام" قضائي يحل محل محامي دفاعه واسع السلطات بنجامين برافمان، الذي استقال بدوره الأسبوع الفائت.
كذلك زعمت روز، التي اتهمت واينشتين المتهم باغتصابها عام 1997 خلال أحداث مهرجان صندانس السينمائي، بأنَّها "سألت خوسيه بايز صراحةً ما إن كان ممكناً أن يعمل لصالح هارفي وأخبرته أنَّني أخشى أن يُرشَى وهو يمثِّلني".
وقالت: "ردَّ عليَّ قائلاً: أنا لا أحب الخسارة".
لم تكن تريد دخول السجن بسبب المخدرات
كان بايز وسوليفان موكَّلين عن روز عندما توصَّلت لطلب التماسٍ يضمن عدم دخولها السجن الأسبوع الفائت في ولاية فيرجينيا، حيث وُجه لها اتهامٌ بجناية حيازة المخدرات.
جاء ذلك على خلفية اكتشاف كوكايين في محفظة روز عندما وجدها طاقم تنظيف طائرةٍ بمطار دالاس الدولي العام الفائت.
قبل تعيينها بايز وسوليفان محاميَين لها، زعمت روز أنَّ واينشتين هو من دبَّر هذه الواقعة انتقاماً لادِّعائها الموجه ضد الشريك المؤسس لشركة ميراماكس لإنتاج الأفلام في سياق حملة "#MeToo".
في بيانٍ مُعَد مسبقاً، قال بايز وسوليفان: "كنا سعداء بالترافع عن موكلتنا السابقة، روز ماكغوان، في قضيةٍ غير ذات صلة بالتهم الحالية الموجهة للسيد واينشتين. وبعد التشاور مع المستشار الأخلاقي القضائي، تأكدنا مِن عدم وجود تضاربٍ بالمصالح. ونتمنى الخير لروز في مساعيها المستقبلية".
سوف يمثل واينشتين أمام القضاء يوم 7 مايو/أيار المقبل، ليواجه ادِّعاءاتٍ بأنَّه تحرش جنسياً بمساعدة الإنتاج ميمي هاليي عام 2006 واغتصب عشيقته في فندق بمدينة مانهاتن عام 2013.