بعد مرور عام تقريباً على انفصال جينيفر أنيستون وجاستن ثيرو وإعلان طلاقهما، يبدو أنَّهما الآن مستعدان ليكونا صديقين.
اقرأ أيضاً
انفصال جينيفر أنيستون وجاستن ثيرو
وحسب موقع Celebrity Insider الأميركي، يزعم تقريرٌ جديد أنَّ ثيرو تواصل مؤخراً مع أنيستون، بعدما ظلَّ الزوجان السابقان لا يتحدثان مع بعضهما البعض على مدى أشهر.
وعلى الرغم من إصرار كل من المُمثلين عند إعلان انفصالهما أنَّهما "صديقان مُفضَّلان لبعضهما قرَّرا فقط الابتعاد عن بعضهما البعض كزوجين، لكنَّهما يتطلعان إلى استمرار صداقتهما الغالية".
وذلك وفقاً لأحد الأشخاص المُطّلعين، الذي يقول أيضاً إنَّ الأمور ساءت بينهما، عندما بدآ صياغة تسوية مالية.
وأضاف المصدر المُطّلع لمجلة In Touch Weekly الأميركية: "إنَّهما لم يتحدثا معاً لفترة طويلة بعد إنهاء زواجهما".
Jennifer Aniston says her marriages to Brad Pitt & Justin Theroux were "Successful":
"They've been very successful in my opinion. When they came to an end, it was a choice that was made cause we chose to be happy & sometimes happiness didnt exist within that arrangement anymore" pic.twitter.com/STTb5n9PRa
— Pop Crave (@PopCrave) December 7, 2018
اقرأ أيضاً
ثيرو مع الكثير من النساء
ومنذ حدوث الانفصال، شُوهِد ثيرو (47 عاماً) مع كثيرٍ من النساء الأصغر سناً، من بينهن مصففة الشعر كلو هارتستاين ( 32 عاماً)، ومصممة الأزياء أليكسا تشونغ (35 عاماً).
بالإضافة إلى الفنانة وعارضة الأزياء بيترا كولينز (26 عاماً)، والممثلة أوبري بلازا ( 34 عاماً)، والممثلة لورا هارير (28 عاماً)، والمغنية سيلينا غوميز (26 عاماً)، والممثلة إيما ستون (30 عاماً).
هل ستعود أنيستون إلى زوجها الأول براد بيت؟
في الوقت نفسه، ثارت شائعات بأنَّ أنيستون ستعود إلى زوجها الأول براد بيت.
بل وخرجت تقارير تفيد بأنَّهما شُوهدا معاً في العديد من الأماكن.
وزعم أحد المصادر المُطّلعة في وقتٍ سابق من هذا العام 2018 أنَّ "جينيفر أنيستون وبراد بيت يستعدان لاتخاذ الخطوة المنطقية التالية في علاقتهما، وهي الانتقال للعيش معاً".
وأضاف: "ازداد التقارب بينهما في الأشهر الأخيرة وأدركا أنَّه يبنغي لهما أن يكونا معاً".
وقد تبين، بالطبع، أنَّ ذلك لم يكن صحيحاً، وأنَّ براد بيت لديه مأساة طلاقه الخاص ليقلق بشأنها.
الأمور كانت سيئة وفي طريقها للأفضل
يبدو أنَّ الادعاءات بأنَّ الأمور ساءت حقاً بين أنيستون وثيرو بها قدرٌ كبير من الصحة.
فقال مصدر مُطّلع آخر: "كان جاستن وجينيفر يتحدثان معاً عن طريق أشخاص مختلفين، وإذا احتاج جاستن للحصول على شيء من المنزل، لم يكن يذهب إلا في حالة وجود جينيفر خارج المنزل.
وإذا جاءت جينيفر إلى مدينة نيويورك لأي سببٍ من الأسباب كان جاستن في الواقع يخطط للذهاب في رحلة خارج المدينة في نفس الأسبوع".
مع ذلك، بدأت الأمور تتغير أخيراً. إذ أوضح المصدر أنَّ ثيرو بدأ يشع بالسوء تجاه الطريقة التي سارت بها الأمور بينه وبين أنيستون، وأنَّه يفتقد وجود أنيستون كصديقة. لذا، قرَّر أخذ زمام المبادرة.
وتزعم تقارير حالياً أنَّ الثنائي يتحدثان هاتفياً مع بعضهما، لكنَّ هذا لا يعني وجود أي فرصة ليعودا معاً مرةً أخرى.
وبقاء العلاقة بين جاستن ثيرو وجينيفر أنيستون في إطار الصداقة، يعد أمراً أكثر راحة لهما، تماماً مثلما أخبرانا عند إعلان خبر انفصالهما.