معجزة طفل عاد للحياة بعد ساعات من موته تتحول لفيلم.. والدته كتبت السيناريو والبرومو يحصد 47 مليون مشاهدة

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/27 الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/27 الساعة 11:41 بتوقيت غرينتش
قصة حقيقية لطفل عاد من الموت تتحول إلى فيلم

في يناير 2015 حدثت القصة التي كانت أشبه بالمعجزة، قصة حقيقية لطفل عاد من الموت تتحول إلى فيلم ويحصد الإعلان التشويقي له ملايين المشاهدات.

القصة تعود بداياتها حين أعلن الأطباء المتابعون لحالة الطفل جون سميث (14 عاماً) أنهم فشلوا في علاجه.

وأن الأمل قد انقطع في إنقاذ حياته بعد عدة محاولات فاشلة استمرت ساعة كاملة، لكنه بعدما مات وتوقفت أعضاء جسده كلها عن الحركة عاد قلبه إلى الحياة واستعاد النبض مرة أخرى.

Breakthrough | Official Trailer

Based on an impossible true story, Breakthrough is an enthralling reminder that faith and love can create a mountain of hope … and sometimes even a miracle. Check out the brand-new trailer and make plans to see Breakthrough Easter 2019!

Gepostet von MOPS International am Freitag, 7. Dezember 2018

القصة تتحول إلى سيناريو

القصة التي تحولت إلى سيناريو فيلم أميركي أطلقته شركة "سينتشري فوكس"، حصل الإعلان التشويقي للفيلم الذي يحاكيها والذي حمل اسم "اختراق"، ونال أكثر من 47 مليون مشاهدة في صفحة الفيلم على فيسبوك.

الفيلم من بطولة توفر غريس وكريسي ميتز، ومن المقرر أن يبدأ عرضه بالتزامن مع عطلة عيد الربيع المقبل.

اختراق..

اعتمد "اختراق" على الكتاب الذي ألفته أم الصبي الذي عاد للحياة، جويس سميث، والذي أطلقته باسم "المستحيل: القصة المعجزة لإيمان أم وقيامة طفل".

وكان جون سميث (14 عاماً) يسير مع اثنين من أصدقائه فوق بحيرة سانت لويس المتجمدة في ولاية ميزوري الأميركية يوم 19 يناير/كانون الثاني 2015.

وفجأة، تشققت المياه المتجمدة فغرق سميث لمدة 15 دقيقة، وبعد انتشاله، حاولت فرق الإنقاذ والأطباء إنعاشه لمدة ساعة متواصلة، لكنهم أعلنوا بعد ذلك أنه ميت، فلم يكن يتنفس ولم يكن قلبه ينبض.

وقالت الأم جويس عن تلك اللحظات إنها "المكالمة الهاتفية الوحيدة التي تخشاها كل أم"، مضيفة: "لا أتذكر حتى كيف وصلت إلى المستشفى"، مضيفة أنها بعد أن دخلت إلى غرفة ابنها وضعت يديها على قدمه وكانت باردة ورمادية، كانت تعرف أنه فارق الحياة فبدأت تصلي وتدعو الله أن يرده لها.

واللافت أن جويس وزوجان بريان تبنا ابنهما جون، عندما كان لا يتجاوز عمره عدة أشهر في غواتيمالا.

بينما كانت تبكي.. سمعت صوتاً يتحرّك

وبينما كانت الأم تصلي، تحرك شيء في جسد ابنها، وحدثت المعجزة، فقد عاد نبضه من جديد واسترد قلبه الخفقان في الوقت الذي كان الأطباء قد أعلنوا موته من ساعات، الأمر الذي وصفوه بأنه معجزة حقيقية.

واستمر جون على جهاز التنفس الصناعي، واستعاد عافيته تدريجياً في المستشفى التي ظل فيها 16 يوماً، وخرج بعدها وصحته العقلية سليمة للغاية، الأمر الذي اعتبره الأطباء "مدهشاً".