ظهور مثير للجدل دفع روَّاد شبكات التواصل الاجتماعي للتساؤل هل الفنان المصري عزت أبوعوف مريض ؟، وذلك بعد ظهوره في احتفالية بدء تصوير فيلم النصب التذكاري ، حيث بدت ملامحه متغيرة، وكأنه قد فقد كثيراً من الوزن.
هل عزت أبوعوف مريض فعلاً؟
حسب موقع "سيدي نت" أكّدت مصادر مقربة من النجم المصري أنه يتبع نظاماً غذائياً وصفه له الطبيب، ممتنعاً عن العديد من أصناف الطعام حفاظاً على صحته.
الأمر الذي تسبب في فقدانه الكثير من الوزن، وهو ما تسبب بدوره في هذا التغيير.
وأضاف المصدر أن حالة عزت أبوعوف الصحية جيدة، لكنّه مرّ بوعكة صحية منذ ما يزيد عن العام.
ونقل على أثر هذه الوعكة إلى المستشفى، ويحاول حالياً التعافي من آثارها.
وأشار المصدر إلى أن الوعكة لم تترك أي آثار على أبوعوف، عدا رغبته في تنظيم وجباته بشكل صحي، ما كان سبباً في ظهوره بوزن أقل.
وتعرّض عزت أبوعوف العام الماضي لأزمة صحية شديدة وأجرى عملية لتغيير شريان في القلب، وفقد وزنه بشكل أثار قلق الجمهور، وشكا الفنان بسبب ابتعاد المنتجين عنه.
يذكر أن فيلم "نصب تذكاري" يشارك فيه عدد كبير من النجوم، منهم تامر حسني وزينة وخالد الصاوي ومحمد فتحي ومحمد ثروت، إلى جانب عزت أبوعوف، ومن المقرر أن يبدأ تصويره الأسبوع القادم.
عزت أبوعوف وزوجته
بدأت المشاكل الصحيّة مع عزت أبوعوف منذ وفاة زوجته في الخامس من يونيو/حزيران عام 2012.
حينما أبلغ أثناء تصويره دوره بمسلسل "الصفعة" أن الموت غيّب زوجته فاطيما.
ذلك النبأ الذي لم يعد بعده عزت أبوعوف كما كان، وظل سنوات يعاني من آثاره بعدما رحلت السيدة التي تعرّف عليها وهي في الـ15 من عمرها، وتزوجا وهي في الـ18 حيث عاشا معاً 37 عاماً.
ولم يكن يتخيل عزت أبوعوف أن زوجته ستفارق الحياة قبله، وهو ما تسبب في تعرضه لصدمة شديدة بعد رحيل فاطيما.
ودخل أكثر من مصحة أمراض عصبية، بعدما تعرض لعدة أمراض وتشنجات، وكذلك الخوف وفقدانه ثقته بنفسه.
فيما كان الأصعب من ذلك هو تعرضه لمشاكل بالقلب، بسبب ما يعرف بالتأثير النفسي الجسدي، حيث اكتشف الأطباء أن لديه شرياناً مسدوداً بالقلب، وأجرى جراحة قلب مفتوح بسبب ذلك، وهو ما جعله يؤكد أن الفترة من 2012 إلى 2015 كانت الأصعب والأسوأ في حياته.
بعد رحيل زوجته فاطيما، تزوج أبوعوف خادمته في العام 2017.
وقال أبوعوف إنّه تزوج بها لأنها الفتاة التي تدير شؤون حياته منذ أكثر من 10 سنوات.
كما اكتشف أثناء محنة مرضه أنها أكثر شخصية وقفت بجانبه ولم تتركه للحظة واحدة أثناء وجوده في المستشفى.
وأضاف أن أميرة التي تزوجها مؤخراً هي الإنسانة الوحيدة التي تستحق أن تكون زوجته؛ نظراً لإخلاصها الشديد له.
وأوضح أبوعوف أنه حينما أخبرها بنيته الزواج منها، صمتت ولم تنطق بكلمة واحدة، وعادت بعدها لتسأله عن الأسباب التي تدفعه لطلب هذا الأمر.
خاصة أنه يكبرها في العمر بسنوات كثيرة، فأخبرها بأسبابه، وأنها ستساعده على استكمال حياته، فوافقت على طلبه، مؤكداً أن زواجه منها لم يوقف حبه لفاطيما.