رغم مرور أعوام على عرض مسلسل "ضيعة ضايعة" بجزئيه الأول والثاني، إلا أن قنوات كثيرة ما زالت تعرضه لما يلقاه من شعبية كبيرة بين متابعي المسلسلات السورية.
حقائق تُكشف لأول مرة عن "ضيعة ضايعة"
وقبل أيام، انتشرت على يوتيوب والشبكات الاجتماعية مقاطع لم تُعرض من قبل ولم يكن متابعو المسلسل على دراية بها وفق ما ذكر موقع Sputnik.
مكان التصوير
إحدى الحقائق المثيرة التي كُشفت كانت عن قرية "سمرا" وهي آخر مكان تمّت معاينته في منطقة الساحل السوري لاختيار مكان التصوير، حيث كان "سد بلوران" هو المنطقة المقترحة لتصوير "ضيعة ضايعة".
لهجة الممثلين في "ضيعة ضايعة"
أما اللهجة التي تحدث بها الممثلون في "ضيعة ضايعة"، فكانت من اختيار الكاتب ممدوح حمادة.
ووقع الاختيار على لهجة طيف واسع من سكان الساحل السوري كي يعتبر هذا العمل الفني جزءا من مشروع متكامل لتوثيق اللهجات السورية.
وماذا عن "تشفير الكلمات"؟
وفي الفيديو الذي انتشر على مواقع الإنترنت، كُشف عن أن فكرة "تشفير الكلمات" جاء بسبب كلمة مضحكة، ألقاها الممثل الراحل نضال سيجري في ختام أحد المشاهد، مما اضطرهم إلى إزالتها في المونتاج، واللجوء لخيار التشفير.
شخصية "سلنغو" وبيته والفوبيا الغريبة
وفي فيديو آخر، تبيّن أن شخصية "سلنغو" التي أداها الممثل فادي صبيح هي شخصية حقيقية، كانت موجودة في مدينة اللاذقية.
أما بيت شخصية "سليم" فكان غرفة لمكياج الممثلين، فيما كان مطبخه عبارة عن غرفة لتبديل الملابس، لذلك كان كادر العمل التصويري والفني يضطر لتوضيب حاجياتهم وتجهيزات العمل عند المباشرة بتصوير المشاهد فيه.
كما كان صبيح يعاني حقيقياً من فوبيا من البحر، إلا أن مشاركته في "ضيعة ضايعة" ساعده على التخلص من هذه الفوبيا.
وهل تذكرون مشهد الحريق في المسلسل؟
وظهر أن مشهد الحريق الذي ظهر في إحدى حلقات المسلسل لم يكن مضمنا أساسا في النص.
وبعدما اندلع خلال عمليات التصوير، تم توظيفه في حلقة حملت عنوان "جريمة غامضة" في الجزء الأول من "ضيعة ضايعة".
الصدمة الأكبر.. الجزء الأول
وبحسب الفيديو المنتشر، فإن الجزء الأول من "ضيعة ضايعة" كان خاسرا إنتاجيا، وتم رفضه من قبل العديد من شركات الإنتاج.
إلا أن من آمن به هو مدير شركة شركة "سامه" للأعمال الفنية، أديب خير وأخذ قرارا بإنتاج المسلسل.
وحينها وافق جميع طاقم العمل، على القيام بأدوارهم بنصف الأجر المتفق عليه.
"ضيعة ضايعة".. كوميديا بنكهة ساحلية سورية
"ضيعة ضايعة" هو مسلسل سوري كوميدي بلهجة أهل الساحل السوري في اللاذقية.
المسلسل ساخر جرت أحداثه في قرية بسيطة وفقيرة اسمها "أم الطنافس الفوقا". تم عرضه لأول مرة على قناة أبوظبي الفضائية عام 2008.
وفي 2010 تم إنتاج جزء ثاني للمسلسل باعتبار أنه الأخير، وقد لاقى استحسان المشاهدين، فأحدث نقلة نوعية على صعيد الدراما الكوميدية السورية، ومازال يعرض على الشاشات حتى اليوم.