مي حلمي بالفستان الأبيض.. تتحدث لأول مرة عن مشاعرها بعد إلغاء حفل زفافها
لا يزال خبر إلغاء حفل زفاف الفنان محمد رشاد والمذيعة مي حلمي يلقي بظلاله على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع حلمي إلى التعليق مجدداً على ما حصل، رغم أنها سبق أن أوضحت أنها لم تُصب بجلطة كما أشيع، وأنها بصدد حل مشكلتها مع خطيبها.
هذه المرة تحدثت مي عن مشاعرها وعما وصفته بـ "وجع كسرة الفرحة" وعن تهافت الجميع إلى السبق الصحافي من دون مراعاة شعورها، موضحةً أن أول من أساء إليها وأطلق شائعات ونقل كلاماً غير صحيح على لسانها هم المقربون.
وأشارت حلمي إلى أنها لم تكن تعول على الإعلام؛ لأنها تعرف كيف تعمل الآلة الإعلامية؛ لأنها جزء منها بحكم عملها، لكن صدمتها الأكبر كانت في الأقرباء الدين كانوا جزءاً من المشكلة، على حد تعبيرها.
وتساءلت: "عارفين يعني إيه بعد ما ألبس فستاني أقلعه"، مضيفةً أنها كانت على بُعد خطوة واحدة من تحقيق أمنية عمرها التي انتظرتها 4 أعوام.
وأضافت: "إزاي قدرتوا تشمتوا وتفرحوا في وجع غيركم واللي يدعي واللي يضحك واللي يقول أحسن، فهّموني إنتو بني آدمين؟ بتخافو ربنا؟".
وأضافت إنها ليست الوحيدة التي تحطّمت فرحتها، بل رشاد أيضاً والعائلتان بعدما كانوا ينتظرون فرحتهم.
وأكدت أن فرحتها ستعود، وأنها ستوضح كل شيء هي وخطيبها ولكن في الوقت المناسب، لافتةً إلى أنهما بحاجة إلى فرصة للبقاء معاً بعيداً عن الأضواء.
وكان المطرب الشاب محمد رشاد قد ألغى حفل زفافه على الإعلامية مي حلمي قبل ساعات من عقد قرانهما وحفل زفافهما الذي كان مقرراً إقامته في فندق "مينا هاوس" بالقاهرة، وتباينت الأقوال حول أسباب إلغاء الحفل الذي أرجعه البعض لخلاف بين مي وأسرة رشاد تصاعد حد التراشق اللفظي؛ ما دفعه لإلغاء حفل الزفاف.
وتطورت الشائعات التي قالت إن حلمي أصيبت بجلطة بعد إلغاء حفل زفافها وهو ما نشرته الإعلامية المصرية ريهام سعيد، الأمر الذي نفاه رشاد رافضاً الهجوم عليه بوصفه أنه كسر فرحتها، وهو ما علقت عليه مي حلمي لاحقاً، وأكدت أنها دخلت المستشفى، لكنها لم تصب بجلطة كما ادعى البعض، وأكدا أنهما بصدد إنهاء الخلاف بطريقة ترضي جميع الأطراف.