أعلنت السعودية عزمها إصدار تأشيرة إلكترونية للزوار الأجانب، لحضور مناسبات رياضية من بينهما سباق الدرعية و حفلات الغناء في المملكة، اعتباراً من ديسمبر/كانون الأول 2018.
التأشيرة تسمح بالتجوّل الحر في المملكة!
من جهتها قالت الهيئة العامة للرياضة في السعودية في تغريدة لها على موقعها الرسمي على تويتر: إنَّ منصة "شارك" الإلكترونية لاستخراج التأشيرات سيجري تطبيقها لأول مرة في سباق الدرعية، ضمن سلسلة سباقات "فورمولا إي" للسيارات الكهربائية، يوم 15 ديسمبر/كانون الأول.
وأردفت الهيئة في تغريدتها فيديو يشرح تفاصيل فعالية "شارك" الدولية، حيث ستسمح لحاملها بدخول المملكة والتجول الحر فيها، كما شرح الفيديو كيفية تقديم الطلب على التأشيرة، في عملية لا تستغرق سوى عدّة دقائق.
وسيتمكَّن المتقدمون من الحصول على التأشيرة على الإنترنت وطباعتها، وفقاً لما أورده الفيديو الذي أوضح أن رسم استخراجها يبلغ 50 ريالاً، نحو (13 دولاراً)، من دون أن يذكر مدّة التأشيرة أو أي قيود أخرى.
For the first time and through #Sharek platform, the kingdom to welcome fans from around the world to attend #FormulaE_ADdiriyah by getting a visa linked to the ticket pic.twitter.com/LQDHoqSMUT
— General Sports Authority (@gsaksa_en) September 25, 2018
بن تركي يأمل في حضور مشجعين من كافة أنحاء العالم!
قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة "نأمل أن يشهد سباق الدرعية حضوراً للمشجعين من أنحاء العالم، لمتابعة هذا الحدث الرياضي الكبير؛ إذ إن تذكرك الآن للحضور هو تأشيرتك".
وبحسب وسائل إعلام سعودية فإن مدينة الدرعية الواقعة جنوبي هضبة نجد، ستستقبل نحو 40 ألف مشجع لحضور السباق الذي يعد الثاني من نوعه بعد سباق البحرين للفورميلا واحد.
إصلاحات اقتصادية لتخفيف الاعتماد على النفط!
بحسب رويترز للأنباء، فإن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يسعى إلى تطوير صناعات جديدة لتخفيف اعتماد السعودية على صادراتها من النفط.
وتهدف الإصلاحات الاقتصادية إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد، من المواطنين والأجانب، إلى 46.6 مليار دولار في 2020، مقارنة مع 27.9 مليار دولار في عام 2015.
وتعدُّ المرة الأولى التي ستصدر بها المملكة تأشيرات خاصة لدخولها، إذ يقتصر في الوقت الحالي على دخول الأجانب والعاملين الوافدين المقيمين وأسرهم ورجال الأعمال والحجاج والمعتمرين.
ويجري منذ سنوات بحث قبول دخول عدد من السياح من الخارج، لكنها تصطدم بالآراء المحافظة والبيروقراطية.