تلقى المغني المغربي سعد لمجرد ضربة جديدة بعد أيام من إطلاق سراحه إثر اتهامه بتهمة اغتصاب جديدة ضد شابة فرنسية.
وبسبب هذه التهمة، تم حذف اسم لمجرد رسميًا من قائمة جوائز الموسيقى الأفريقية Afrim عقب دخوله المنافسة على لقب أفضل مطرب في أفريقيا لعام 2018 وفق مواقع وصحف مغربية.
وكان قد تم إدراج سعد لمجرد في المنافسة الرسمية على اللقب الأفريقي الأبرز ضمن ترشيحات جائزة الموسيقى الأفريقية Afrim.
وتعد هذه أعرق وأهم الجوائز الموسيقية على مستوى القارة السمراء، حيث تختار تصنيفات أفضل مطرب ومطربة وأفضل أغنية منسق أسطوانات وعمل فني موسيقى كل عام على مستويات أفريقيا شمالًا وغربًا وجنوبًا.
وكان سعد لمجرد من أبرز المتنافسين على الجائزة في تصنيف الشمال الأفريقي، خاصة بعد أصداء النجاح الجماهيري واسع المدى الذي لاقى أغنيته المصورة الأخيرة "كازابلانكا".
وتجاوزت الأغنية المذكورة حاجز ال58 مليون مشاهدة في وقت قصير.
ماذا حصل مؤخراً مع سعد لمجرد في فرنسا؟
أطلقت الشرطة الفرنسية سراح لمجرد مساء الثلاثاء 28 أغسطس/آب 2018 بكفالة مالية، بعد احتجازه الأحد 26 أغسطس/ آب في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
ونفى محاميه جون مارك كافة التهم الموجهة إلى موكله، وروى تفاصيل ما حدث مع سعد لمجرد ليلة الأحد.
وقال المحامي إن سعد تعرف على الفتاة الفرنسية في أحد الملاهي الليلية، وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها.
وأضاف أن الطرفين "توافقا على إقامة علاقة بالتراضي، دون وجود أيّ دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت الفتاة".
وتابع في حديثه لراديو فرانس: "أنه لا توجد أي دلائل على وجود حالات تعنيف أو إثبات على اغتصاب الفتاة".
كما أكد أن العلاقة كانت برغبتها، وهو ما جعل التهمة تسقط مؤقتًا عن سعد لعدم وجود دليل أو شهود على رواية الفتاة.
كيف أطلق سراح سعد لمجرد؟
أطلقت الشرطة الفرنسية سراح لمجرد بكفالة مالية بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على امرأة تبلغ 33 عاما.
وتضمن بيان النيابة العامة الفرنسية عدم تمتع لمجرد بحريته الكاملة، أو حتى البراءة.
وتم إطلاق سراحه رسميًا ولكن تحت أربعة شروط أساسية وهي:
- سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية تحت أي ظرف
- إعطائه سراحًا مشروطًا ومؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات
- إجباره على تسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي
- دفع كفالة مالية بلغت 150 ألف يورو
وخضع المغني الشهير للتحقيق بباريس، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى "لورا بريول"، قبل أن يودع السجن.
وفي أبريل/نيسان 2017، أُطلق سراح لمجرد مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، بقرار من محكمة الاستئناف في باريس.
وحظي لمجرد آنذاك بتعاطف كبير من العديد من المغاربة والعرب عامة، خصوصاً محبيه، الذين استبعدوا ضلوع فنانهم المحبوب في هذه القضية.
واعتبر معجبوه أن الأمر مجرد "مؤامرة" لتدمير "النجاح الكبير" و "الشهرة الواسعة" التي حققها الفنان، الذي يلقب بـ "المعلم"، نسبة إلى إحدى أغانيه المشهورة.
لكن هذه المرة، لم يحظَ الفنان المغربي بـ "الدعم" من محبيه، بل كال له انتقادات حادة وصلت حد الشتائم.
إقرأ أيضاً..
ما قصة "البلوك" الذي تحدثت عنه رضوى الشربيني وأثار جدلاً؟ المذيعة المصرية ترد على مهاجميها (فيديو)
للمرة الأولى.. ملامح الحمل تظهر بوضوح على الممثلة كندة علوش (فيديو)