عاشت الممثلة التركية توبا بويوكوستن أحداثاً كثيرة كانت خلالها حديث الصحافة الفنية، بدءاً من شجارها مع حبيبها، الذي قيل إنه بسبب إحدى صديقاته الممثلات، وانتهاءً بصورها التي انتشرت لها معه وهم في وضع غير لائق، والتي لاقت غضباً كبيراً من قبل والديها وجمهورها.
وكانت قد تداولت أخبار عن أن توبا غضبت من حبيبها رجل الأعمال أوموت أفيرغان؛ لأنه التقى بصديقته الممثلة "باده إيشتشيل" في الحفل الفني للمغنية سيلا، وتحدثا سوياً لوقت طويل.
وفي يوم سابق، التقت الصحافة بالممثلة بادة، التي اشتهرت في مسلسل "جرائم صغيرة"، وعند سؤالها عن أنها السبب في توتر علاقة توبا وحبيبها، أجابت باستغراب، أنها ليس عندها علم حول هذه الأقاويل لأنها لا تقرأ الصحف، كما جاء في صحيفة حرييت.
وأكملت: "توبا ستغار مني أنا؟ هل يمكن شيء كهذا؟ توبا امرأة عظيمة وأم جميلة".
وأشارت في حديثها إلى أنها هي مَن ذهبت إلى أوموت، وهو بنفسه قام بتقديمهما وتعريفهما لبعض، وأنهما قضيتا وقتاً جميلاً في الحديث سوياً، ولا يوجد أي شجار أو شيء من هذا الكلام.
وقالت: "توبا امرأة وأم جميلة، وهذا الكلام لا يليق بي، لست امرأة تسبب المشاكل، أنا أيضاً أم لطفل".
وأثارت صور جديدة للممثلة التركية توبا بويكستون، الشهيرة في العالم العربي بـ"لميس" مع حبيبها رجل الأعمال التركي أوموت فيرغين غضب والديها، اللذين اعتبراها "غير لائقة".
وقالت صحيفة Hurriyet التركية إن والدة توبا، هاندان، كانت ترغب في أن تمضي ابنتها عطلتها مع ابنتيها التوأم في منزلها ببودروم، إلا أنها قررت البقاء في الفندق مع أوموت، وهو ما أثار انزعاج والدتها أكثر. وأشارت الصحيفة إلى أن هاندان كانت ضد هذه العلاقة بين ابنتها توبا وأوموت منذ البداية.
وكان أوموت قد لاحق حبيبته توبا إلى مدينة بودروم الساحلية، ونجح في مصالحتها، وإنهاء الخلافات التي عكرت صفو علاقتهما مؤخراً، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وبدلاً من العودة إلى إسطنبول لمتابعة أعماله قرر البقاء معها في إجازتها.
ورصدت عدسات الباباراتزي توبا وأوموت وهما في المنتجع السياحي، حيث نُشرت لهم صوراً عديدة أغضبت والداها واعتبرا أنها تؤثر بصورة توبا أمام ابنتيها.
يُذكر أن علاقة توبا بويوكستون بأوموت بدأت تظهر للعلن بعد أيام على طلاقها من الممثل التركي أنور صايلاك الذي انفصلت عنه في يونيو/حزيران 2017 بعد 6 سنوات زواج، وقد أثمر هذا الزواج عن توأم هما مايا وتوبراك.
واقرأ أيضاً..
سلوك والد "ميغان" يخرج عن السيطرة، كيت ميدلتون تحاول احتواء الوضع، والملكة على وشك التدخل