سيطل علينا الممثل الشهير كيفين سبيسي من جديد، في يوليو/تموز 2018، مع عرض فيلم Billionaire Boys Club، وذلك رغم فضائح التحرش الجنسي التي تورَّط بها عام 2017، والتي جعلت شركات الإنتاج تحجم عن التعامل معه، كما فعلت شركة Netflix.
لكن وبحسب شركة Vertical Entertainment المنتجة للفيلم، فإن بداية التصوير كانت بين عامي 2015 و2016، أي قبل الكشف عن سلاسل الفضائح التي عصفت بهوليوود في 2017، وكانت بدايتها مع المنتج هارفي واينستين، ثم جرَّت وراءها عدداً آخر من مشاهير هوليوود، كان بينهم كيفين سبيسي.
وقالت الشركة في بيان لها بحسب موقع The Wrap، "نأمل ألا تؤثر الادعاءات المحزنة التي طالت سلوك أحد أبطال الفيلم، والتي لم تكن معروفة خلال بداية التصوير قبل عامين ونصف العام، على إطلاق الفيلم".
وأضاف البيان "نحن لا نتغاضى عن جرائم التحرش مطلقاً، بل ندعم الضحايا بشكل كبير، ولم يكن قرار عرض الفيلم سهلاً، لكننا رغبنا في إعطاء فرصة لفريق العمل الذين عملوا وبذلوا مجهوداً كبيراً أن يروا منتجهم النهائي يصل إلى الجمهور".
"وفي النهاية نأمل أن يقتنع الجمهور بأن تصرف شخص واحد في الماضي لا يجب أن يؤثر على طاقم العمل في الفيلم".
وكانت ادعاءات بالتحرش طالت الممثل كيفين سبيسي، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، إذ اتهمه الممثل أنتوني راب بالتحرش به حين كان عمره 14 عاماً، ليخرج سبيسي بعدها معلناً عن مثليته الجنسية للجمهور.