وائل غنيم يرشّح “دباً” لمواجهة السيسي في انتخابات الرئاسة.. ظهر في مسلسل أميركي!

قارن الناشط السياسي المصري وائل غنيم، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، بين أحداث حلقة من المسلسل الأميركي الخيالي الشهير Black Mirror،وبين ما يحدث على الساحة السياسية المصرية حالياً.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/24 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/24 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش

قارن الناشط السياسي المصري وائل غنيم، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، بين أحداث حلقة من المسلسل الأميركي الخيالي الشهير Black Mirror،وبين ما يحدث على الساحة السياسية المصرية حالياً.

الحلقة التي عرضت في الموسم الثاني عام 2016، روت قصة ترشح دمية على هيئة دب يحمل اسم "والدو"، لخوض انتخابات بلدية محلية، لكن كلام الدمية راق للعامة وحاز على أصواتهم حتى وصل إلى رئاسة البيت الأبيض.


فبعد ساعات على اعتقال رئيس هيئة الأركان السابق للقوات المسلحة المصرية سامي عنان، في محاولات من السلطات عرقلة طموحه لرئاسة بلاده، نشر الوجه الأبرز لثورة يناير/كانون الثاني 2011، على صفحته على فيسبوك تعليقاً لاذع السخرية مما يحدث، رابطاً الأحداث بأحداث الحلقة التي عُرضت عام 2016، والتي ربطها الأميركيون وقتها بصعود نجم ترامب "الدمية"، الذي انتهى به الأمر إلى أعلى سلطة في أميركا.

لأن "الدمية" حسب تقرير لـ Bustile لا تفقه شيئاً في السياسة، وتتفادى المناظرات، وتعوضها بكيل الإهانات وتخويف العامة، ولأن الناس يفضلون "مرشحاً حقيقياً غير مؤهل" على سياسيين لا يتواصلون معهم.

وجاء في تدوينة غنيم "في حلقة من Black Mirror عن دمية تخوض انتخابات مقابل سياسيين فاسدين والشعب ينتخبها.. الفكرة أعجبتني".



في المقابل اقترح غنيم أن تكون "الدمية" في بلاده حقيقية، مصنوعة من القطن المصري قصير التيلة! بدلاً من "كومبارس نازل يؤدي دور في مسرحية الانتخابات الهزلية".

ومضى غنيم في وصفه الساخر "الدمية ستكون حقيقية أكتر منه. ستقول الحقيقة من غير لف ولا دوران. لن تخاف من مواجهة الناس وعرض أفكارها، ولن تدعي أنها حكيمة أو طبيبة فلاسفة".

وأضاف: "لن تحبس منافسيها أو تهددهم لينسحبوا من الانتخابات، الدمية ستعترف بالأخطاء التي تقع فيها، وسيكون عندها تصور واقعي لتحويل مصر لدولة مؤسسات وليس "وكالة بلح".

شعبية الدمية ستنتشر وسط القطاع "المتضايق" أنه لا يحظى بتأييد من الشباب. وستكون هناك حملة إعلامية انتخابية حقيقية أكتر احترافية من حملته".

وختم غنيم تدوينته باقتراح شعار الحملة، المكون من الحروف الأولى لاسم المرشح الذي اقترحه وهو أحمد حسن أحمد، وهو لفظ ينمّ استخدامه بالعامية المصرية عن الاعتراض على أمر ما ببذاءة.

وأخيراً كتب غنيم "المشكلة لا وقت لتنفيذ الفكرة".. أحمد حسن أحمد 2018.

الجدير بالذكر أن غنيم غادر مصر إلى الولايات المتحدة، بعد أن انحرف مسار الثورة عمّا كان مفجّروها -وهو على رأسهم- يطمحون إليه.

ويرفض الظهور الإعلامي، ويتجنّب التصريحات السياسية، ما عدا تعليقات هنا وهناك على فيسبوك.

تحميل المزيد