وقعت المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب في زلة لسان جديدة، هذه المرة مع الملكة رانيا قرينة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، خلال إحيائها حفلاً في البحر الميت بالأردن.
وفور اكتشافها الخطأ، اعتذرت شيرين عن تلقيب الملكة رانيا بالأميرة، مؤكدةً أن الخطأ غير مقصود.
وبرَّرت الموقف مازحةً بالقول: "النهاردة ما حدّش يلوم عليا، أنا داخلة الأربعين، دعوني أسجل تحية خاصة إلى الملكة رانيا، وأنا آسفة على الخطأ".
وفي الحفل ذاته، احتفل زوج شيرين وابنتاها بعيد ميلادها الـ37، وشاركوا جمهورهم قالب الحلوى على المسرح، كما حضر والدها الحفل، ونزلت من المسرح بعد حمل البودي جارد لها لتسلم عليه.
وسبق أن أغضبت مزحة شيرين عدداً من التونسيين، بعد حفلها الذي أحيته داخل المسرح الأثري بقرطاج، الجمعة 28 يوليو/تموز 2017، ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.
إذ نقلت للجمهور حواراً دار بينها وبين ابنتها التي سألتها عن أين ستحيي حفلها بـ"بقدونس"، في إشارة إلى تونس، وكانت إجابة شيرين رداً على سؤال ابنتها، أنه "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس!".
وفي ندوة صحفية بعد الحفل، قالت إنها لم تقصد الإساءة، وإنما أرادت أن تُضحك الجمهور، و"أن توصل فكرة براءة الأطفال"، على حد تعبيرها.
وفي يناير/كانون الثاني 2017، انتشر فيديو على الإنترنت، يظهر شيرين وهي تتكلم بشكل غير طبيعي بصحبة تامر حسني على المسرح، خلال حفل زفاف الفنانة كندة علوش وعمرو يوسف، والذي أقيم في فندق كتاركت بأسوان، يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني.
وظهرت شيرين في أول الفيديو وقد خلطت بين اسمي الفنان عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، إذ قالت "الطبيعي من أيام أم كلثوم وعبد الوهاب حافظ، أن تغير المرأة من الراجل"، ليضحك الحاضرون بعدها.
كما تفوهت شيرين بلفظ خارج، عندما عبرت مازحة عن غيرتها تجاه إحياء تامر حسني ومحمد حماقي للفرح، في حين أنها حضرت الفرح هي وأصالة كضيوف عاديين.
وقالت شيرين إن حماقي وتامر حسني، هما الفنانان الأبرز حالياً في مصر، لتسخر بعدها من الفنان عمرو دياب تلميحاً، عندما قالت "الثاني يبدو أنها راحت عليه، وكبر في السن، ونحن القادمون".