أزمة قناة السويس وزيارة آل كنيدي لبريطانيا وخيانة زوج الملكة.. أبرز أحداث الموسم الثاني من The Crown

أعلنت شبكة Netflix المنتجة لمسلسل The Crown عن موعد عرض الموسم الثاني من العمل الدرامي الأعلى كلفة في تاريخ الشبكة، وذلك في الـ8 من شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017.

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/11 الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/11 الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش

أعلنت شبكة Netflix المنتجة لمسلسل The Crown عن موعد عرض الموسم الثاني من العمل الدرامي الأعلى كلفة في تاريخ الشبكة، وذلك في الـ8 من شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017.

الموسم الأول من العمل تناول حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وفضائح العائلة المالكة، والأحداث السياسية التي عصفت بالإمبراطورية التي "لا تغيب عنها الشمس" بداية من خمسينيات القرن الماضي.


أحداث الموسم الجديد


أما في الموسم الجديد، فتستكمل الأحداث من حيث انتهت عام 1955، ونرى من خلالها الملكة وهي تواجه أزمة قناة السويس عام 1956 بعد أن أعلن زعيم مصر آنذاك جمال عبد الناصر تأميمها وإعادة ملكيتها بالكامل لبلاده.

علماً أن لاعب دور عبد الناصر في المسلسل هو الممثل أمير بطرس، وهو فنان عربي فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاماً يحمل الجنسية الإسرائيلية.

ويرصد الموسم الجديد أيضاً الحياة الشخصية للملكة وهي تربي ابنها الأكبر تشارلز، وولادة ابنها أندرو عام 1960، ثم زواج شقيقتها مارغريت من أنثوني أرمسترونغ.



كما نقل موقع Pop Sugar عن مؤلف العمل بيتر مورغان تصريحه أن الموسم أيضاً سيبرز زيارة الرئيس الأميركي جون كنيدي وزوجته جاكي إلى قصر باكينغهام، والتي اغتيل بعدها بعامين، و تزامن اغتياله مع تقلد رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون لمهامه رسمياً.

وتظهر الملكة وتقوم بدورها الممثلة كلير فوي، في الكليب الدعائي "المبهر" حسب وصف Vanity Fair وهي تصف بألم أزمات بلادها السياسية قائلة "أمضيت بالكاد عشرة أعوام في منصب الملكة، عينت خلالها ثلاثة رؤساء وزارة، لم يصمُد أيٌ منهم لنهاية فترته".



ويسلِّط الإعلان أيضاً الضوء على زوجها الأمير فيليب (ويقوم بدوره المُمَثِّل مات سميث)، الذي أمضى أحداث الموسم الأول في التصدّي لقيود الحياة الملكية، وفي التأقلم مع حياة الرجل الأول في النظام الملكي، والذي ألمحت أيضاً أحداثه إلى خيانة الملكة التي عليها أن تستمر في مواجهة هذه الشائعات في الموسم الجديد.

وسبق وأن كشف مورغان أن الموسم الثاني سيتوغَّل عميقاً في أغوار هُوية فيليب، وسيستكشف حياة الرجل الملكي المعقَّد، الذي غالباً ما يقبع في ظل زوجته.

وعنه قال "أراه مثيراً للاهتمام بدرجة مدهشة. .طفولته مثلاً، ذلك شيءٌ لا يمكنك اختلاقه، وتعقيد شخصية الأمير فيليب سيكون روح الموسم الثاني".

موقع Express نقل عن المؤلف نظرة أعمق للموسم الجديد برمته إذ قال أنه سيرصد تغير العالم خارج حدود قصر باكينغهام قائلًا "نحن نترك وراءنا بريطانيا قديمة وندخل بريطانيا جديدة، إنه وداع للحقبة الإدواردية وحقبة الإمبريالية، ودخول عصر الحداثة التي تسيطر على كل شيء".

لا للقاء الملكة


واعترف مورغان بأنه فوّت عن عمدٍ فرصة مقابلة الملكة مرتين، ليس لأنه لا يرغب في ذلك، موضحاً أنه لم يرِد أن يصاب بصدمة عند مقابلتها وجهاً لوجه.

وشرح وجهة نظره قائلاً: "أعتقد أنه من الأفضل لنا ولهم أن نحافظ على استقلال تام، أريد أن أشعر بالحرية في الكتابة بأي طريقة أريد، لا أريد أن أشعر بتأييدهم لما أكتب أو حتى بأني مدعوم من قِبلهم أو أنني أدين لأي كان بأي شيء".

وأخيراً، كشف المنتج آندي هاريس أن خارطة طريق الموسمين المقبلين قد وُضعت، وأن المسلسل بأجزائه سيسرد قصة الملكة من عام 1947 حتى عام 1980، حيث سيغطي الموسم الأخير وقائع زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز.



تحميل المزيد