“حكاية أميركا”.. إليك أفظع ما حدث بمسلسل House of Cards قبل عرض الموسم الجديد “القذر”!

ينتظر عشاق الدراما السياسية الأميركية House of Cards على أحرّ من الجمر، عرض الجزء الخامس في الـ30 من مايو/أيار 2017، والذي يعِد بظهور الكثير من الشخصيات الجديدة والعديد من المشاجرات الحامية بين كلير وفرانك أندروود.

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/29 الساعة 17:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/29 الساعة 17:55 بتوقيت غرينتش

ينتظر عشاق الدراما السياسية الأميركية House of Cards على أحرّ من الجمر، عرض الجزء الخامس في الـ30 من مايو/أيار 2017، والذي يعِد بظهور الكثير من الشخصيات الجديدة والعديد من المشاجرات الحامية بين كلير وفرانك أندروود.

موقع Business Insider نشر تقريراً عرض فيه أبرز ما يجب معرفته عما حدث في المسلسل، بدءاً من جرائم القتل حتى العلاقات المشبوهة قبل مشاهدة الموسم الجديد:

الموسم الأول


في الموسم الأول، نتعرف على فرانك أندروود (يقوم بدوره الممثل كيفين سبيسي). وفي مشهده الأول بالمسلسل، يكسر فرانك الحاجز بين الواقع والخيال في المسلسل، ويبدأ بالحديث إلى الكاميرا، بل ويقتل كلبه كذلك.

فرانك، هو عضو بالكونغرس الأميركي، من ساوث كارولينا، وسياسي بارز في الحزب الديمقراطي، ولكنَّه يتوق إلى الحصول على نفوذٍ أكبر، وسيفعل أي شيء (حرفياً، حتى القتل) للحصول على ذلك.


خلال الموسم الأول، يقيم فرانك علاقةً مع الصحفية زوي بارنز، ويُطلعها على معلوماتٍ استخباراتية، ولا تكشف زوي عن مصدرها السري لزملائها.


في المقابل، تقيم كلير أندروود، زوجة فرانك، علاقةً مع مُصوِّرٍ انتقاماً من فرانك؛ لإقامته علاقة مع زوي، ولكن يستمر زواجهما.


ويهتم دوغ ستامبر، رئيس طاقم العمل التابع لفرانك ومساعده الرئيسي، والذي يحاول التعافي من إدمان الكحول، بفتاةٍ تُدعى رايتشل بوزنر، وهي عاهرة ضُبطت مع عضو الكونغرس بيتر روسو.


ويبتز فرانك، سياسيًا يدعى بيتر روسو بعد اكتشاف علاقته مع رايتشل وإفراطه في شرب الكحوليات، ويخطط فرانك أن يستغلالظروف لزيادة فرصه في أن يصبح نائباً للرئيس.


بعدما يحاول روسو فضح مكائد فرانك، يترك فرانك روسو ليموت في سيارته المسرعة في المرآب. ويحذف فرانك جميع الأدلَّة على وجوده في المشهد، حتى يبدو الأمر كأنَّه انتحار.


وفي نهاية الموسم، يطلب الرئيس الأميركي ووكر من فرانك أن يكون نائباً له.

الموسم الثاني



وفي بداية الموسم الثاني، يدفع فرانك زوي بارنز أمام قطارٍ متحرك؛ وذلك لاقترابها من اكتشاف تورُّطه في وفاة روسو.


وتدعم كلير والسيدة الأولى الأميركية مشروع قانون لإصلاح عملية المقاضاة العسكرية لجريمة الاعتداء الجنسي.

وتكشف كلير في لقاءٍ لها أنَّها خضعت لعملية إجهاض بعد أن اغتصبها رجل كان قد عُيِّنَ لتوه لواءً بالجيش الأميركي.


ويبدأ فرانك وكلير في حب حارسهما الشخصي والوثوق به كثيراً لدرجة إقامة علاقة جنسية ثلاثية معه.

وهو ليس بالمشهد المهم في سياق أحداث المسلسل، ولكنَّه مثال مهم على العلاقة الغريبة ما بين كلير وفرانك.


وعلى الصعيد السياسي وكنتيجة للصفقة الفاسدة مع الصين (والتي نسَّقها فرانك)، يستقيل الرئيس ووكر من منصبه قبل توجيه اتهامٍ له، وينتهي الموسم بحلف فرانك اليمين الدستورية رئيساً للبلاد.


ويصبح دوغ مهووساً بالعاهرة رايتشل بوزنر، ولكنَّها تتركه يصارع الموت
بعد ضربه على رأسه، وتهرب من المكان.

الموسم الثالث



بعد مرور 6 أشهر على تنصيبه رئيساً، يحاول فرانك الحصول على تصديق على برنامج الوظائف الجديد له تحت اسم "أميركا تعمل".

ويرصد هذا الموسم أيضاً قراره الترشح في الانتخابات الرئاسية التالية، ويدّعي إنَّه لن يترشح في بادئ الأمر، ثم يغيِّر رأيه.


ونكتشف أنَّ دوغ ما زال على قيد الحياة، ولم يمت بعد مهاجمة رايتشل له! ولكنَّه يتغلب على جروحه من الموسم الثاني ويبدأ في الشرب مجدداً.

وتسيطر عليه فكرة العثور على رايتشل، على الرغم من أنَّها كادت تقتله، ثم يجدها في ولاية نيومكسيكو بهويةٍ جديدة، ولا نراه يقتلها على الشاشة، ولكنَّه يحفر حفرةً لدفنها في أحد المشاهد.


وتبدأ كلير في ملاحقة طموحاتها السياسية التي تتجاوز منصبها كسيدةٍ أولى؛ إذ تسعى لتصبح سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولكن يرفضها الكونغرس، ويعيِّنها فرانك رغم ذلك.

ويذهب فرانك وكلير في رحلة إلى روسيا، حيث قُبض على مواطنٍ أميركي لتظاهره دعماً لحقوق المثليين والمتحولين جنسياً.

وترفض كلير مغادرة زنزانة الرجل حتى يُطلق سراحه، ولكنَّه يشنق نفسه داخل الزنزانة بينما هي نائمة.


وعقب هذه التجربة المؤلمة، تُدين كلير الرئيس الروسي الخيالي فيكتور بيتروف (والذي يشبه إلى حد مخيف فلاديمير بوتين) على الأراضي الروسية؛ ما يضع حداً لأي مفاوضات سلمية ما بين البلدين.

ويؤدي ذلك إلى استقالة كلير من منصبها كسفيرة.


وطوال الموسم، يقابل الكاتب توم ييتس الرئيس فرانك، ويتعقب أفراد عائلته بعد أن طلب فرانك منه كتابة نص سردي؛ لمساعدته على دعم برنامجه "أميركا تعمل".

وطلب فرانك من يتتس أداء هذه المهمة بعد قراءة نقد كان قد كتبه عن لعبة فيديو.

وينتهي الموسم الثالث بكلير وهي تخبر فرانك بأنَّها ستهجره.

الموسم الرابع



تهدد كلير بتطليق فرانك علنياً ما لم يخترها نائبةً له في الانتخابات المقبلة، إذ ينافس فرانك في الانتخابات الجمهوري ويل كونواي، محافظ نيويورك.


ويُطلق سراح الصحفي لوكاس، الذي كان يعمل مع زوي بارنز في الموسم الأول، من السجن، ويحاول اغتيال فرانك، ولكنَّه يقتل ميتشام حارس فرانك في أثناء ذلك.

ويخضع فرانك لعمليةٍ جراحية تكاد تنتهي بموته.


ويجبر دوغ، الذي لطالما كان مخلصاً بشدة لفرانك، امرأةً على وضع فرانك في مقدمة قائمة المتبرع لهم بالأعضاء؛ ما يؤدي إلى وفاة رجل كان من المفترض أن تكون له الأولوية قبل فرانك.

ويصبح دوغ مريباً ويقتحم حياة أرملة الرجل.


ويبقى المؤلف توم يتتس في تكساس مع كلير بينما تحتضر والدته، ويبدأ في علاقةٍ مع كلير.

ويكتشف فرانك ذلك، ولكن لا يزعجه الأمر. كما ينضم توم إلى عائلة أندروود ككاتبٍ للخطابات.


ويبدأ توم هامرشميدت، الذي كان رئيس زوي بالعمل، في رصد الدائرة المحيطة بفرانك لتجنيد بعض الأشخاص لكشف فضائحه.

ويرفض فرانكي، الذي كان مالكاً لمطعم شواء يتردد عليه فرانك، التعاون مع هامرشميدت على الرغم من خلافه مع فرانك.

وكذلك يرفض الرئيس السابق ووكر، ولكنَّه يتمكن من إعطاء هامرشميدت بعض المعلومات.

كما يقرر كلٌ من النائبة بالكونغرس جاكي شاربي والمدير السابق لطاقم عمل البيت الأبيض ريمي دالتون الإدلاء بمعلوماتٍ عن فرانك.


وينتهي الموسم بفرانك وكلير وهما ينظران إلى الكاميرا وفرانك يقول: "نحن لا نخضع للإرهاب. نحن من يصنع الإرهاب".

الموسم الخامس: القذر




أما الموسم الخامس، فيكفي الوصف الذي أطلقته عليه صحيفة The Sun البريطانية، حيث نعتت الموسم المنتظر بـ"القذر"، بعد أن نشرت Netflix، الشبكة المنتجة للعمل، كليباً دعائياً بداية مايو/أيار 2017، وظهرت فيه عودة الزوجين آندروود؛ ليثبتا أنها أكثر "تحايلاً وخداعاً" من أي وقت مضى.

الكليب الدعائي عبر لقطاته السريعة، يعِد أيضاً بالمزيد من المغامرات الجنسية والعنف والفساد التي اعتادها المشاهد للعمل.
حتى إن كلير تظهر في لقطة تتوعد بفزع ستمر به البلاد تحت حكمهما وهي ترتدي قناعاً واقياً للغازات السامة.

فيما يظهر أندروود نفسه وهو ملقىً على أرضية مكتبه في البيت الأبيض فاقداً للوعي على يبدو، وتدور حول رأسه أقدام سيدة بحذاء أسود بكعب عالٍ.

وينتهي الكليب بعبارة "أمة واحدة تحت حكم آل آندروود"، علماً أنها مقتبسة من قَسم الولاء الذي تردده الأمة الأميركية وفيه تقول "أمة واحدة تحت حكم الله".

تحميل المزيد