المسلمة واللاتيني.. أغنية أميركية تستفز مشاهدين بلقطات العناق والقبلات

توجّه محبو المغني الأميركي جون ليجند إلى الشبكات الاجتماعية للتعليق على أغنية Surefire من ألبومه الجديد، والتي تدور حول علاقة حب تجمع بين فتاةً مسلمةً ترتدي الحجاب وشاب مسيحي من أصول إسبانية، يتحديان الأهل والمجتمع بل وحتى سلطات الهجرة الأميركية بحبهما.

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/26 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/26 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش

توجّه محبو المغني الأميركي جون ليجند إلى الشبكات الاجتماعية للتعليق على أغنية Surefire من ألبومه الجديد، والتي تدور حول علاقة حب تجمع بين فتاةٍ مسلمةٍ ترتدي الحجاب وشابٍ مسيحي من أصول إسبانية، يتحديان الأهل والمجتمع، بل وحتى سلطات الهجرة الأميركية بحبهما.



معارضو الكليب انتقدوا تصرفات الفتاة المحجبة؛ مؤكدين أن القائمين على العمل – رغم حسن نواياهم – لم يجيدوا تقدير تصرفات الفتاة المسلمة، والتي قالو إنها لا تُقدم عادةً على الاتصال الجسدي بحبيبها – كالقبل والعناق – دون زواج، وهي نقطة أثارها أكثر من معلق في يوتيوب.


في المقابل، نال كليب أغنية Surefire استحسان معلقين آخرين، ممن أبدوا إعجابهم بالأفكار التي طرحها بغض النظر عن التوجهات الدينية والعرقية.





مجلة People، وصفت أغنية ليجند التي شاهدها ما يقارب 2,5 مليون متابع منذ طرحها في 22 مايو/آيار 2017، بأنها تحمل رسالة فحواها أن الحب الحقيقي لا يعرف الحدود، ومضت المجلة إلى وصف العلاقة بين المتحابين بـ "المتداخلة الأعراق" بين روبيرتو وهو مكسيكي، وجميلة الفتاة المسلمة.

مخرج العمل يتحدث


من جانبه، قال مخرج العمل وايل كولي لمجلة Rolling Stone الفنية، إنه استلهم فكرة الكليب من "قوة الحب في وقت تصاعد فيه الجدل حول قوانين الهجرة والعنصرية. البشرية تواجه لحظات محيرة في اختياراتها ونحن نستطيع فعل الكثير من الخير، بل وأكثر بكثير من قبل، لكننا نرزح تحت تأثير فشل منظم ساهمنا فيه بأنفسنا بسبب قلة تعاطفنا مع بعضنا البعض".

وأضاف، "من أجل هذا يواجه روبيرتو وجميلة ما يواجهانه في الكليب المصور لـ Surefire من إساءات، هي ببساطة متجذرة في المجتمع الأميركي حالياً مثل الخوف من المهاجرين، والفهم الخاطئ لدين الآخر وعدة ممارسات أخرى تنم عن التعالي نمارسها كل يوم في نسيج مجتمعنا".

جون ليجند


الجدير بالذكر أن ليجند يعتبر واحداً من أكثر المغنيين شهرةً بين الشباب، حيث كان لأغنية Yes We Can التي أطلقها تأييداً لترشح باراك أوباما لرئاسة أميركا، أثراً كبيراً في تعريف الجمهور بالسياسي الذي كان محدود الشهرة مقابل منافسته في الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون وذلك في العام 2008.

وأخيراً أظهر المغني معارضته لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد المسلمين، وألقى خطاباً ضمن إحدى الفعاليات الفنية عقب قرارات احترازية منعت منح تأشيرات لدخول الولايات المتحدة من بعض البلاد ذات الأغلبية المسلمة جاء فيه "أميركا مفتوحة لكل البلاد والأديان".

تحميل المزيد