الجمهور الّذي ألِف مشاهدة النجم تيم حسن خلال رمضان 2015 و2016، في قصص الحب، وهو ينتمي إلى الأسر البرجوازية، سيكون على موعدٍ مع إطلالةٍ مغايرةٍ للفنان هذا العام.
ويظهر تيم بشخصيّة "قاطع الطُّرق النبيل"، الّذي يرتكب الخطايا كلّها بحجّة الانتصار للفقراء من أبناء جلدته، في المسلسل الجديد "الهيبة"، الذي يكتبه هوزان عكو ويخرجه سامر البرقاوي.
تعرض شبكة "MBC" المسلسل على قناتها الأولى، بشكلٍ حصريّ في شهرِ رمضان 2017.
وقدم برنامج "ET بالعربي" متابعة للمسلسل تُغطّي التفاصيل جميعها.
فيما وعد المُنتج صادِق الصبّاح الجمهور بحكايةٍ حسّاسة، ستثير جدلاً واسعاً في العالم العربيِّ.
"عليا" التي تقدم شخصيتها الممثلة نادين نسيب نجيم، فتاةٌ لبنانية تقيم في أحد البلدان الأوروبية. بعد وفاة زوجها، تعود بجثمانه إلى لبنان كي يُوارى الثرى في مسقط رأسه.
وهناك يحدث الاشتباك الأوّل، حيثُ تُصرُّ عشيرة جبل علي (تيم حسن)، أنَّ ابن الزّوج الميت يجب أن يظلَّ مقيماً بين أقرباءِ والده، بحسب ما تقضي تقاليد العشائر. فتُضطر عليا للزواج من جبل حتّى تبقى حاضرةً في الدائرة الضّيقة لابنها.
تشتدّ الصراعات بمشاركةِ بطلٍ ثالث، هو "صخر" شقيق "جبل" الّذي يؤدّي دوره الممثل الشّاب أويس مخلّلاتي، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصيّة "جابر" في مسلسل "نص يوم" في 2016.
الممثلة منى واصف، تُشكّل قيمةً مضافةً للعمل، حيث تؤدّي دور والدة الشقيقين جبل وصخر، فتكون السّيدة الأولى وصاحبة الكلمة الفصل على مستوى العشيرة كلها.
مؤلّف المسلسل، هوزان عكّو، مطالب بتقديمِ عملٍ استثنائيٍّ لتمييز "جبل" عن شخصيّات كثيرةٍ سبقته إلى الفضاء ذاته، وهو فضاء من يخالف القانون من أجل الفقراء مثل شخصية "روبن هود"، المُستمدّة من الفولكلور الإنكليزي، والتي تمثّل علامةً مرجعية في هذا السّياق. الهيكل الرئيسي للمسلسل يشير إلى تقاطعاتٍ بين شخصية "جبل" وبين زعيم فقراء غابة "شيروود"، الّذي دأب على سرقة مال الأغنياء لإطعام المحتاجين.
يبقى أن ننتظر شهر الصوم لنتحقّق التباين بين بطلِ "الهيبة" والشخصية الّتي أدَّاها النجم أنطوان كرباج في مسرحية "يعيش"، من تأليف وإخراج الأخوين رحباني في العام 1970.
ثلاثية الأرقام
بعد النجاح الجماهيري الذي حقَّقه مسلسله الأوَّل "تشيلّو"، قرَّر المخرج سامر البرقاوي أن يعيد التعاون مع البطلين تيم حسن ونادين نجيم، وجاءت النتائج مُرضيةً في "نص يوم" حيث حقق المسلسل نجاحاً جماهيرياً واسعاً.
وحاليّاً يوشك المخرج أن يُغلق باب "الهيبة" استعداداً لحصاد رمضان.