أثارت مشاركة الفنانة العالمية مادونا في الدورة 53 من مهرجان قرطاج بتونس، جدلاً واسعاً بسبب المبلغ الذي طلبته الفنانة الأميركية والشرط الذي اشترطته على إدارة المهرجان والمزمع عقده في 13 يوليو إلى 19 أغسطس 2017.
وتم الاتفاق مع مادونا على مبلغ 450 ألف دولار لإحياء الحفل، حسب موقع قناة "نسمة"، الذي أشار أن المفاوضات تتواصل بخصوص طلب غريب تقدمت به مادونا، وهو أن تقدم إدارة مهرجان قرطاج شهادة تؤكد خلو المنطقة التي سيقام فيها الحفل (المسرح الأثري بقرطاج) والمنطقة التي ستقيم فيها من الأمراض المعدية.
موجة من الغضب
الخبر والشرط أثارا ضجة كبيرة لدى رواد شبكات التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن غضبهم خاصة أن تونس تمر بأزمة اقتصادية خانقة وأن المبلغ من المفروض يستثمر في التشغيل، حسب تعبيرهم
كما أن شرط مادونا أثار حفيظة العديد الذين اعتبروا فيه مساً لتونس ولصورة تونس.
فيما أطلق عدد من التونسيين هاشتاغ #حملة لمقاطعة مادونا #نعم للفنان التونسي
الوزارة توضح
وبعد يومين من الجدل أكدت وزارة الثقافة التونسية، في اتصال مع "عربي بوست"، أن الفنانة العالمية مادونا لن تشارك في الدورة 53 من مهرجان قرطاج.
فيما نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان قرطاج الدولي، توضيحاً قالت فيه "لا مادونا ولا أزنافور"، باعتبار أن الفنان شارل أزنافور بدوره طلب مبلغاً كبيراً.
ومن المقرر أن يشارك في الدورة التي ستعقد ما بين من 13 يوليو إلى 19 أغسطس 2017، كل من شيرين عبد الوهاب والفنان التركي هاليت أرغنش والتونسية لطيفة.
تدوينة مادونا
وبالعودة إلى حقيقة إحياء الفنانة الأميركية لحفل في قرطاج فإن مادونا كانت نشرت تدوينة على تويتر شهر أبريل، نقلتها عديد وسائل الإعلام التونسية
أنها ستكون في تونس ولم تكذب وزارة الثقافة ولا إدارة مهرجان قرطاج الخبر وقتها.