الملكة إليزابيث الثانية “تدعم كلياً” علاقة الأمير هاري الرومانسية بميغان ماركل

بعدما نالت إعجاب أخيه الأمير ويليام، حازت الممثلة الأميركية ميغان ماركل على موافقة الملكة إليزابيث الثانية أيضاً على علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري. فقد قال مصدر من داخل قصر باكنغهام لمجلة Us Weekly إن جلالة الملكة "تدعم كلياً" علاقة حفيدها هاري ببطلة مسلسل Suits ذات الـ35 عاماً.

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/21 الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/21 الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش

بعدما نالت إعجاب أخيه الأمير ويليام، حازت الممثلة الأميركية ميغان ماركل على موافقة الملكة إليزابيث الثانية أيضاً على علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري.

فقد قال مصدر من داخل قصر باكنغهام لمجلة Us Weekly إن جلالة الملكة "تدعم كلياً" علاقة حفيدها هاري ببطلة مسلسل Suits ذات الـ35 عاماً.


وعلى الرغم من أن الملكة لم تلتقِ ماركل بعد (فقد استغرقت الدوقة كيت نفسها 5 سنوات كي تحظى بأول لقاء تعارفي مع الملكة!)، لكن المصدر من داخل قصر باكنغهام قال "إن الملكة سعيدة برؤية هاري في علاقة حب".

ولدى الممثلة الأميركية، التي تسكن في تورونتو الكندية، فريق معجبين ومؤيدين لها داخل قصر كنزنغتون كذلك، فعندما كان عمر علاقتهما 6 أشهر طلب هاري، البالغ من العمر 32 عاماً، من كبار مساعدي القصر وموظفيه أن يتعاونوا مع ماركل لمساعدتها على تخطي التحديات التي تنشأ من علاقة علنية كهذه.

وقال أحد أصدقاء هاري إن ماركل "تشعر بهول" الاهتمام الإعلامي الذي رافق علاقتها الرومانسية بالأمير البريطاني الشاب الذي تتجه نحوه أنظار الكل، كما أنها لجأت إلى طلب النصح والمشورة من سكرتير اتصالات هاري جيسون ناوف، وسكرتيره الخاص إد لين فوكس.

ويقول صديق لهاري: "في بعض المرات، لم تكن ميغان واثقة تماماً بكيفية سير البروتوكول، ومن ثم كان توافر ثقات مساعدي هاري أمامها بشكل مباشر هبة إلهية".

وقد قدم المساعدون خبرتهم في مجال التعامل مع متتبعي الإنستغرام، البالغ عددهم 1.4 مليون، في كشف وصياغة الأخبار لهم. يقول أحد الأصدقاء: "إن الحذر والحيطة في عدم كشف موقع وجودها وعدم إرسال الرسالة الخاطئة، أمور تعودتها ماركل ببطء".



ولدى الممثلة، خريجة جامعة Northwestern University، شخصية أخرى مهمة ضمن قائمة من يقدمون لها النصح، فمنذ ذيوع خبر علاقتها الرومانسية بهاري أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول، علمت مجلة Us أن صديقاً لها عرّفها على صوفي ترودو زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو المنتخب عام 2015.

ووفقاً لما قاله مصدر، فإن "صوفي مرت بالموقف نفسه؛ لأنها كانت مذيعة تلفزيونية وكانت كثيرة التركيز على الثقافة العامة الشعبية، وفجأة باتت هي قلب الخبر نفسه!"

فقد كانت صوفي ترودو مراسلة سابقة لبرنامج eTalk الإخباري الكندي، وقد تحدثت إلى ماركل عن كيفية تعلمها التعامل مع النقاد والمتطفلين، ويضيف المصدر: "لعل كلمة (معلمة روحية) كبيرة، لكن بصيرة صوفي الفريدة كانت مفيدة جدا".

ولعل ماركل قد تتصل أكثر بصوفي للمزيد من النصائح قريباً، فطبقاً لأحد المصادر فهم لن يستغربوا أبداً إن تقدم هاري بطلب الزواج العام المقبل. يقول أحد المقربين من هاري من بين الأصدقاء الكثر الذين يرون مستقبلاً مشرقاً للاثنين: "أرى ممكناً جداً أن يصبحا مخطوبيْن مع قدوم الربيع، فهو غارق في حبها حتى رأسه".

– هذا الموضوع مترجم عن مجلة Us Weekly . للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد