بعد متابعة شخصيات تلفزيونية في مسلسلات شهيرة ترشح أبطالها لنيل جوائز إيمي للعام 2016، قام محرر موقع The Hollywood Reporter الفني بـ "دراسةٍ" لما يمكن أن تكون عليه اختيارات هذه الشخصيات فيما لو أتيح لها فرصة التصويت لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة، بين المرشحين النهائيين هيلاري كلينتون (الحزب الديموقراطي) ودونالد ترامب (الحزب الجمهوري).
فيما يلي نتيجة هذه الدراسة التي نشرها موقع The Hollywood Reporter، والتي رأى المحرر أنها تتناسب والشخصيات التي يلعبها الممثلون، وأشهرهم شخصية فرانك آندروود (كيفن سبيسي) كرئيس أميركي بلا مبادئ أو رادع عندما يأتي الأمر للوصول إلى ما يسعى إليه.
بوب اودينكيرك
جيمي ماكغيل أو سول غودمان – Better Call Saul
"بينما يُقَدِّر سول المرأة القوية كثيراً، أعتقد أن الأمر سينتهي به في المعسكر الموالي لترامب، فهنالك الكثير من الشخصيات التي تحمل صفات الأغنام وكذلك الذئاب هناك.
ترامب نفسه يُعَد ذئباً. ولِذا، سول سيقول، "انتخبوا ترامب ولتبدأ عمليات السرقة والنهب!".
جيفري تامبور
مورا فيفرمان – Transparent
"ستنتخب هيلاري كلينتون. وبعد التصويت مباشرةً، ستذهب لتناول المشروب مع صديقتها، دافينا – للبدء في الاحتفال بالنتائج مسبقاً قبل ظهورها".
توماس ميدلديتش
ريتشارد هيندريكس – Silicon Valley
"ريتشارد مواطن أميركي يرى أن سياسة التصويت برمتها في بلاده تعاني من مشاكل، ومن هنا أرى أنه سيُصَوِّت لهيلاري، لأنه إن صوّت لترامب، فسأتبرأ منه، وسيصبح الأمر محزناً للغاية؛ ستخيم موسيقى الجنائز على المشهد".
كيفين سبيسي
فرانك آندروود – House of Cards
"آندروود الذي يلعب دور الرئيس الأميركي صاحب الحيل الملتوية للوصل إلى مبتغاه، سيساند دونالد ترامب بالطبع – وذلك من أجل الدفع به باتجاه الطريق الصحيح!".
عزيز أنصاري
ديف شاه – Master of None
"هل تمزحون؟ من المستحيل أن يكون هناك أي سيناريو يقوم فيه ديف بالتصويت لصالح ذلك المختل ذي الوجه البرتقالي" – هنا يقصد ترامب -، كما يلّمح إلى ما يمكن أن يكون عليه موقف "شاه" كمسلم في العمل.
ماثيو ريس
فيليب غينينغز – The Americans
"هيلاري كلينتون بالطبع. فبعد سنوات من العيش مع اليزابيث، أستطيع القول بأنه يقدّر النساء القويات كثيراً".
كورتني بي. فانس
جوني كوشران – The People v. O.J. Simpson
"سيصوت جوني لصالح هيلاري كلينتون بسبب تاريخه السابق في مساندة أولئك الذين لا صوت لهم. أعتقد أنه قد يبدأ في النظر إلى كل المصاعب التي اضطرت هيلاري إلى تحملها في حياتها وتمييز شخصيتها على أنها مشابهة لما مر به في حياته".
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع The Hollywood Reporter. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
