لم تمض أيام على طرح الكليب الدعائي للفيلم الممثل الأميركي براد بيت Allied حتى طرح النقاد اسمه على قائمة الأعمال المرشحة لأوسكار عام 2017، وسط شائعات عن غيرة زوجته أنجلينا جولي من نجاحه.
الفيلم صُور ودارت أحداثه الحقيقية في المغرب، ويلعب براد بيت في الفيلم دور ضابط مخابرات بريطاني يدعى ماكس فاتان، يلتقي خلال الحرب العالمية الثانية بمقاومة فرنسية للنظام النازي في ألمانيا ماريان بوجوا – تقوم بدورها الفرنسية ماريون كوتيلارد – التي تواجدت في مهمة سرية في كازابلانكا عام 1942 لقتل السفير الألماني هناك.
وأجبرتهما ظروف العملية على التظاهر بأنهما زوجين، مما تطّور إلى علاقة حب جادة، إلى أن افترقا ثم التقيا مرة أخرى في لندن في اختبار حقيقي بسبب الأسرار التي يخفيانهما عن ماضيهما وظروف الحرب القاسية.
ولا عجب أن الفيلم أطلق شائعات الأوسكار مبكراً، فمخرج العمل هو المبدع روبرت زيمكس الذي سبق أن حاز على الأوسكار عن فيلمي Cast Away و Forest Gump للممثل توم هانكس، كما أخرج أخيراً فيلم The Walk ولاقى نجاحاً كبيراً، وقبلها بسنوات Back to the Future.
قصة حقيقة
الفيلم مبنيّ على قصة حقيقية كتبها المؤلف ستيفن نايت، الذي حكى كيف جاءت معرفته بها لموقع Collider حيث كان في الـ21 من عمره، وكان يعمل وقتها غاسل صحون في مطعم وبدأ بمواعدة فتاة بريطانية كانت تسكن مع عمتها التي أخبرته عن قصة شقيقها ضابط المخابرات البريطاني وحكايته التي سيرويها الفيلم.
وقال نايت عن هذه التجربة: "حملت القصة معي لسنوات، وعرفت أنها ستتحول لفيلم، والآن أصبح هذا حقيقة بل وفيلماً رائعاً أيضاً"، حسب تعبيره.
الغيرة
وفي عودة إلى الشائعات التي ترافق الفيلم، فقد نشر موقع inquisitr تقريراً جاء فيه أن أنجلينا جولي زوجة بيت تشعر بالغيرة رغم ارتباطها بـ بيت منذ عام 2005 وبينهما 6 أطفال بيولوجيين وبالتبني، وذلك بسبب نجاح الفيلم ومن عمل زوجها مع بطلة الفيلم، نظراً لأن انسجاماً كبيراً ظهر بينهما.
وذهب التقرير إلى وصف فيلم By The Sea الذي أخرجته جولي وقاسمت زوجها بطولته أخيراً، كان من أسوأ الأفلام في تاريخهما الفني على الإطلاق، كما ذكر كذلك أن أفلام جولي الأخيرة الأخرى مثل Maleficent و The Tourist من بين أكثر الأفلام "المثيرة للسخرية"، حسب وصف التقرير.
فيما ذكر موقع Hollywood Life في تقرير سابق أن الشك كاد أن يقتل جولي بسبب تمثيله مع بطلة العمل وانسجامه معها؛ لأنها "لا يمكن أن تغفل أنها كانت تقاسمه بطولة فيلم عندما أوقعته في شباكها وسرقته من زوجته وتخاف أن يجري ذات الأمر معها".
كما ذكر الموقع أن الممثلة كوتيلارد تملك ما تفقده جولي وهو حيازتها على جائزة أوسكار أحسن ممثلة "إذ تمثل كوتيلارد الممثلة الأوربية المثالية وتلعب الأدوار التي حلمت جولي بلعبها".
الجدير بالذكر أن براد بيت لم يحصل على جائزة أوسكار كممثل أبداً بل فاز بها كمنتج عام 2013 عن فيلم Twelve Years of Slave.
وترشح لها عام 1996 عن دوره كممثل مساعد في فيلم Twelve Monkeysو مرة أخرى عن دوره كممثل رئيس في فيلم The Curious Case of Benjamin Button 2009 و عن دوره كممثل دور رئيسي في فيلم Moneyball عام 2012.