بعد النجاح المدوي لفيلم Finding Nemo في العام 2003، زاد الأقبال على اقتناء سمك المهرج بنسبة 40%، لكن الأمر لم يشكل خطورةً على حياة هذا النوع من الأسماك لسهولة تكاثرها في الأحواض وخارج المحيطات.
لكن الخطورة تكمن في زيادة الإقبال على سمكة التانغ الزرقاء، حال النجاح المتوقع لفيلم Finding Dory، حيث ستتعرض السلالة للخطر بحسب مجلة Hakai Magazine للعلوم البحرية.
الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم الأنيميشن الشهير Finding Nemo، والذي جسدت فيه السمكة دوري شخصية الصديقة التي تعاني من ضعف شديد في الذاكرة، لكنها تشارك في البحث عن سمكة المهرج الصغيرة "نيمو" مع والده، وخلال أحداث الفيلم تقوم دوري بكثير من المواقف الكوميدية بسبب تعرضها للنسيان دائماً.
تدور أحداث Finding Dory حول استعادة سمكة التانغ الزرقاء Blue Tang "دوري" لجزء من ذاكرتها المفقودة، ومن ثم تبدأ رحلتها الملحمية في اكتشاف نفسها.
وتعد رسالة الفيلم الأساسية هي لفت الانتباه إلى أن البيئة الطبيعية للأسماك هي المحيطات، ومن ثم يجب الحفاظ على حياتهم بها.
تؤدي دور دوري المذيعة الأميركية الين دي جينيريس، مع ظهور شخصيات جديدة في عائلة دوري، حيث يؤدي دور والديها تشارلي وجيني كل من اوجين ليفي وديان كيتون.
العرض الأول لفيلم Finding Dory سيكون في 17 من يونيو/حزيران، وذلك بعد عامين من الترويج له.