الأوسكار والجولدن جلوب

بالنظر إلى نتائج جائزتي الأوسكار والغولدن غلوب منذ عام 2010 وحتى الآن، نجد تقارباً كبيراً في النتائج

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/27 الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/27 الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش

مع إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ترشيحاتها السنوية بخصوص جوائز الأوسكار، بدأت التكهنات حول الأفلام المتنافسة، أيها يفوز وأيها يستحق الإشادة، البعض نصفق لهم إجلالاً واحتراماً للعمل الفني المقدم، وآخرون نتمى لهم التوفيق في العام المقبل.
عملية الإعلان عن ترشيحات الأوسكار تتم سنويًّا بعد أسابيع قليلة من حفل "الغولدن غلوب"، وهي المسابقة المختصة بتقييم رابطة كتاب هوليوود للصحافة حول الأعمال الفنية المقدمة، الترقب الخاص بالإعلان عن الترشيحات، ومن ثم تقديم الأعمال الفائزة، ينبع من خلال أن الفائزين بجوائز الغولدون غلوب هم أصحاب الحظ الأوفر في الفوز بجوائز الأوسكار.
بالنظر إلى نتائج جائزتي الأوسكار والغولدن غلوب منذ عام 2010 وحتى الآن، نجد تقارباً كبيراً في النتائج، وهو ما توضحه لنا الجداول التالية لبعض الجوائز:

ملاحظة: النماذج المختارة لبعض الجوائز المتعارف عليها بصفة كبيرة، والتى يتم التنافس عليها سنويا، وليست كل الجوائز أو الفئات التى يتم تصنيف وتقييم الاعمال الفنية عليها.
وبناءا على الرسوم التوضيحية السابقة نجد أن نسبة التطابق بين النتائج فى الاعمال الفنية المتنافس عليها فى جوائز الجولدن جلوب والأوسكار، قد بلغت:-
* 2010 – 55.5%
* 2011 – 77.7%
* 2012 – 77.7%
* 2013 – 88.8 %
* 2014 – 88.8 %
* 2015 – 55.5 %
تضم الأكاديمية المسئولة عن تقييم المعروضة فى مسابقة الأوسكار أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثل ومممثلة ومختصين في السينما منهم 1311 ممثل وممثلة، فيما تتألف اللجنة المسئولة عن جوائز الجولدن جلوب من مجموعة صحافيين أجانب يعملون في هوليوود بولاية كاليفورنيا، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك تطابق تتفاوت نسبته سنويا فى النتائج بكلا المسابقتين.
تمكن فيلم the revenant من المنافسة وحسم الصراع على أكثر من فئة فى حفل الجولدن جلوب هذا العام، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم ، وليوناردو دي كابريو حصد لقب أفضل ممثل، والمخرج الكبير أليخاندرو جونزالز فاز بجائزة افضل مخرج، وتوجت باري لارسون بأفضل ممثلة عن فيلم room، والصاعدة المتألقة دوما والمتواجدة بصفة دائمة خلال السنوات الأخيرة فى المهرجانات والمسابقات الكبرى جينفر لورانس كأفضل ممثلة فئة الافلام الكوميدي / موسيقي، وفاز العملاق سلفستر ستالون بأفضل ممثل مساعد، وكيت بلانشيت كأفضل ممثلة مساعدة، وفيلم inside out تمكن من التغلب على جميع الترشيحات وحسم لقب أفضل فيلم رسوم متحركة خلال هذا العام.
ترى، هل يتمكن فيلم the revenant من المحافظة على المنافسة على أكثر من فئة، هل تتخلى لعنة الأوسكار عن ليوناردو ليتوج بها للمرة الأولى، أليخاندرو جونزالز هل سيكون مخرج الاوسكار، باري لارسون أم جينفر لورانس، كل هذه الاسئلة وغيرها سنتعرف على اجاباتها يوم الأحد 28 فبراير المقبل حينما يسدل الستار على الحفل الـ 88 لجوائز الأوسكار.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد