جائزة “الأوسكار”.. ما حكاية التمثال الذهبي؟

يعتبر تمثال الأوسكار الجائزة الأشهر في العالم، بحسب تعريف أكاديمية فن صناعة الأفلام وعلومها، وهي الجهة الرسمية الراعية للمسابقة الأرفع في العالم للاحتفال بالفن السابع، ومطلقة الجائزة بعد سنتين فقط من إعلان إنشاء الأكاديمية عام 1927. في عام 1927 أقامت الأكاديمية حفل عشاء في فندق بالتيمور في لوس أنجلس بمدينة كاليفورنيا، لبحث كيفية تكريم صناع الأفلام على أفضل وجه ممكن، وتحفيزهم على النهوض بهذه الصناعة. وأجمع أعضاء الأكاديمية المؤسسون في تلك الأمسية، على ضرورة أن يخلد تمثالٌ يمنح كجائزة أعمال المبدعين في السينما، وهكذا كان.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/23 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/23 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش

يعتبر تمثال الأوسكار الجائزة السينمائية الأشهر في العالم، بحسب تعريف أكاديمية فن صناعة الأفلام وعلومها، وهي الجهة الرسمية الراعية للمسابقة الأرفع في العالم، ومطلقة الجائزة بعد سنتين فقط من إعلان إنشاء الأكاديمية في العام 1927.

في العام 1927، أقامت الأكاديمية حفل عشاء في فندق Biltmore بلوس آنجلوس، لبحث كيفية تكريم صنّاع الأفلام، وتحفيزهم على النهوض بهذه الصناعة.

وأجمع أعضاء الأكاديمية المؤسسون في تلك الأمسية، على ضرورة أن يخلد تمثالٌ يمنح كجائزة أعمال المبدعين في السينما، وهكذا كان.

فيما يلي معلومات عن تمثال جائزة الأوسكار:

أول من وضع تصميم التمثال



كان المدير الفني لشركة MGM للإنتاج السينمائي سيدريك غيبون أول من وضع تصميم التمثال، حيث رسم فارساً يمسك سيفاً يقف على أسطوانة عرض الأفلام، ثم كلف النحات جورج ستانلي بتنفيذ التمثال بأبعاده الثلاثة.

أول فائز



كان أول من تلقى الجائزة ممثل يدعى ايميل جيننغز، في حفل بسيط أقيم في 16 مايو/أيار 1929 الذي اختير كأفضل ممثل عن دورين قام بهما في فيلمين منفصلين هما The Way of All Flesh وThe Last Command.

عدد التماثيل الممنوحة



منذ ذلك اليوم تم تقديم ألفين و947 تمثالاً لفائزين بالجائزة الرفيعة حتى العام 2015 عن كافة الفئات.

تصنيع التمثال



يتم في شهر يناير/كانون الثاني تصنيع تماثيل جديدة لكل احتفالية سنوية، حيث تقوم شركة تحمل اسم RS Owens & Co. بتصنيعها في مقرها في ولاية شيكاغو الأميركية وهي تقوم بهذه المهمة منذ العام 1982.

كانت التماثيل حتى أعوام قليلة مضت، مصنوعةً من البرونز الخالص المطلي بالذهب، لكنها بعد ذلك أصبحت خليطاً من عدة معادن مثل النحاس والنيكل والفضة مطلية بذهب عيار 24 قيراط.

بعد النقص في المعادن الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، صنعت التماثيل من مادة الجص الرخيصة المطلية بلون ذهبي، وبقيت تقدم كذلك لـ 3 سنوات تلت نهاية الحرب في العام 1944، لكن الأكاديمية استبدلت التماثيل الرخيصة التي أهديت للفائزين بالتماثيل الأصلية بعد ذلك.

طوله ووزنه وقاعدته



يبلغ ارتفاع التمثال 35 سنتيمتراً، ويبلغ وزنه 3.8 كيلوغرام.

أسطوانة عرض الأفلام التي يقف عليها التمثال بها 5 دوائر، تمثل كل دائرة الأقسام الرئيسية في فن صناعة السينما، وهي التمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة والمؤثرات التقنية.

اسم الجائزة



كانت الجائزة تحمل اسم جائزة "ميريت" إلى أن أصبح يعرف بالأوسكار دون أن تكون هناك رواية واحدة توثق أصل الاسم الجديد، إلاّ أن القصة المتداولة ترجع التسمية إلى سيدة تدعى مارغريت هيريك كانت تعمل في مكتبة أكاديمية الفنون الراعية للجائزة، قالت عند مشاهدتها للتمثال إنه يشبه عمها "أوسكار"، لكن الأكاديمية لم تتبن هذا الاسم حتى العام 1939.

عدد الجوائز الممنوحة كل عام



رغم أن فئات الجوائز معروفة مسبقاً، فإنه دائماً ما يكون هناك عددٌ زائد من التماثيل احتياطاً، لأن المظاريف التي تحمل أسماء الفائزين لا تفتح إلا على المسرح من قبل مقدمي الجوائز، لأنه من الممكن أن يفوز أكثر من شخص بنفس الجائزة مناصفةً، أما التماثيل الزائدة التي لم تستخدم فيحتفظ بها في خزنة الأكاديمية حتى يحين موعد الحفل القادم.

علامات:
تحميل المزيد