علّقت الممثلة المصرية زينة على توقع أحد علماء الفلك زواجها في عام 2016 قائلة إن توقعه "مستحيل، فالزواج بالنسبة إليّ أصبح فكرة مرفوضة تماماً؛ لأنني قررت أن أُكمل حياتي من دون رجل، ويكفيني وجود ابنيَّ إلى جواري، فهما كل حياتي، وأنا أعيش لهما ومن أجلهما فقط، ولا أفكر إلا بهما"، على حد تعبيرها.
وجاء نفي الممثلة لهذا الطرح ضمن لقاء مع مجلة "لها"، تحدثت فيه عن أزمتها مع مواطنها الممثل أحمد عز، والتي آلت بعد سنتين من النزاع إلى إثبات بنوته لطفليها التوأم بحكم محكمة جاء لصالحها مؤخراً.
وقالت زينة: "كنت صريحة مع جمهوري، واعترفت بأنني أخطأت في اختيار الرجل الذي تزوجته. وبعد أزمة استمرت أكثر من عامين، انتصرت في النهاية".
وأكدت الممثلة المصرية مساندة العديد من زملائها في الوسط الفني لقضيتها؛ لأن الحق واضح، مشددة على عدم رغبتها في أن تتحول القضية إلى قضية رأي عام، ووجهت شكرها بالأخص إلى مي عز الدين ونيللي كريم وآيتن عامر وشذى حسون وشذى وشيريهان أبوالحسن ورولا خرسا وريم البارودي ولميس الحديدي، قائلة: "لا يمكن للكلمات أن تصف مدى سعادتي بمساندتهن لي".
بينما وصفت الذين يساندون عز قائلة: "أنتم لا تفرقون عنه في شيء، بل إنكم أسوأ منه، وأعتقد أنهم إذا تعرضوا للموقف نفسه فسيكون رد فعلهم أسوأ من رد فعله. وعلى أي حال، الأشخاص الذين يساندون هذا الشخص، الذي لا أحب ذكر اسمه، مجرد (كومبارس) ولا قيمة لهم في الحياة، بل إن أسلوبهم في الحديث متدنٍّ ولا يستخدمون سوى الألفاظ البذيئة التي تشبههم، فقد فوجئت بواحدة لا يتعدى رصيدها الفني سوى مشهدين في فيلم تهاجمني، لكنني تجاهلتها ورفضت الرد عليها"، على حد قولها.
وبررت زينة رفضها الإفصاح عن صورة ابنيها بأنه لا فائدة من ذلك، مفضلة أن يبتعدا تماماً عن الإعلام والأضواء، وأوضحت أنها كأم تربيهما على تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه، وتحاول أن تغرس فيهما كل الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة، أما أهم صفة تحرص على أن يتمتعا بها فهي حب المرأة واحترامها وتقديرها.
وأخيراً كشفت الممثلة المصرية أنها فكّرت في الاعتزال أكثر من مرة، خاصةً في المراحل التي وصلت فيها إلى حالة من الاكتئاب، بعدما اكتشفت معادن بعض الفنانين الرخيصة والنفوس الرديئة، لكنها تراجعت عن ذلك بسبب مساندة الناس لها.