يترقب جمهور الممثلين الأميركيين انجلينا جولي وبراد بيت طرح فيلم By the Sea في صالات العرض، والذي سيكون أول عملٍ يجمع الزوجين منذ Mr. & Mrs. Smith الذي جمع النجمين في العام 2005.
ويحكي الفيلم الذي سيعرض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل قصة كاتبٍ عاش مع زوجته الراقصة في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تعتزل مهنتها ويقررا الرحيل إلى فرنسا.
ويتضح من إعلان By the Sea مدى التعاسة التي يعيشها الزوجان فانيسا ورولاند، حيث يتضح على ملامحهما الحزن والملل خلال جلوسهما في مكان يطل على البحر.
وتطل جولي – التي تخرج الفيلم – بمظهر جديد، حيث تظهر بشعر فاتح وملابس بسيطة وماكياج خفيف.
وعلى عكس الصورة التي يبدو عليها الزوجان في By the Sea، تعبر جولي (40 عاماً) دائماً عن حبها الكبير لبيت (51 عاماً)، حيث تعتبر علاقتهما الناجحة مفاجأة حياتها، سيما أنها تنحدر من عائلة مفككة.
كما قالت ابنة الممثل الأميركي جون فويت في مشاركة لها على انستغرام قبل أسبوع، "لم أفكر أبداً أني سأنجب، ولم أعتقد أني سأقع في الحب وأقابل الإنسان الذي يناسبني. عندما تأتي فتاة مثلي من عائلة مفككة، تشعر بأن أحداثًا معينة تحصل فقط في الأساطير، ولا تبحث عنها".
وسبق لجولي العمل كمخرجة في أفلام عدة، منها In the Land of Blood and Honey (2011)، إلى جانب الفيلم الوثائقي A Place in Time (2007).