قررت فنانات مغربيات خوض غمار الانتخابات البلدية المنتظرة بالبلد في 4 شهر سبتمير/ أيلول القادم.
الممثلة بشرى أهريش، أعلنت التحاقها بحزب "الحركة الشعبية"، وهو أحد الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي في المغرب، وترشحها باسمه في إحدى مقاطعات مدينة "سلا" (قرب الرباط).
وقالت الفنانة ذات الـ43 عاما، والشهيرة في المغرب بأدوارها الفكاهية في أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة، إن ما دفعها للترشح للانتخابات هو "مطالبات سكان المنطقة التي تقيم فيها بذلك".
أهريش، في تصريحات للصحافة المغربية، أكدت أن الشباب "يرغبون في استشعار تغيير حقيقي في مدنهم وأحيائهم، عن طريق ترشيح ذوي الكفاءات والمبادرات"، كما اعتبرت أنها كانت دائما قريبة من السكان "تعيش وسطهم وتفهم جيدا ما يعانونه"، حسب تعبيرها.
وشاركت أهريش أول أمس السبت، في انطلاقة الحملة الانتخابية لحزب "الحركة الشعبية"، والذي اختار أن تكون من دائرة ترشحها، إلى جانب "محند العنصر"، الأمين العام للحزب ووزير الداخلية المغربي الأسبق.
انخراط الممثلة بشرى أهريش في حزب الحركة الشعبية، يأتي بعد تزكية الفنانة آمال التمار وكيلة لائحة النساء لنفس الحزب في دائرة المنارة بمدينة مراكش، وترشيح خولة بن زيان، مغنية الطرب الغرناطي، في مدينة وجدة، على الحدود مع الجزائر.
وتحاول الأحزاب المغربية استقطاب أكبر عدد من الفنانين والرياضيين، وإعلان انخراطهم في صفوفها، وذلك من أجل الإستفادة من صورهم وإمكانيات تأثيرهم على الناخبين.