أحيا المطرب الشعبي المصري سعد الصغير حفلاً غنائياً في دمشق؛ احتفالاً بالعام الجديد، ليكون أول حفل غنائي له في سوريا.
سعد الصغير يغني من سوريا: "أنا الأسد أهو"
وشارك سعد الصغير خلال الأيام الثلاثة التالية لحفله في سوريا مقاطع فيديو، كان من بينها واحد يغني فيه لبشار الأسد، إذ أخذ يردد "أنا الأسد أهو"، على كلمات أغنيته الشهيرة "هتجوز".
وأكد عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، أن الحفل الذي أحياه كان سهرة خاصة حضرها الكثير من الفنانين العرب من سوريا ومصر والعراق والكويت.
فيما وجَّه الشكر لشعب سوريا الذي حضر حفلَه، وأشاد بحسن استقبالهم.
لكن خلال الأيام الماضية لم يَسلم المغني المصري من الانتقادات، لسفره سوريا في ظلِّ الأوضاع السياسية الحالية، وتشجيعه بشار الأسد بالغناء له، لينشر بعدها حواراً له يرد فيها على الانتقادات.
سعد الصغير يتحدث عن كواليس السفر
وتحدّث عن كواليس السفر، مؤكداً أنه ذهب لسوريا بعيداً عن المنظمين والمتعهدين، عبر الاتفاق مع أحد الأشخاص السوريين قبل ثلاثة أشهر، لإقامة حفل لـ "إدخال الفرحة على الشعب السوري".
وتابع: "طول عمري بحب المغامرة، ولعل أكبر دليل على ذلك سفري من قبل إلى فلسطين والعراق خلال السنوات السابقة رغم ما بهما من أحداث، إلا أنني لا أتأخر عن واجبي كمطرب لا بد من وجوده مع أشقائه في كل البلدان العربية التي تعيش ظروفاً صعبة".
مؤكداً أن أجره الذي يحصل عليه بالحفلات في سوريا والعراق وفلسطين أقل كثيراً من الدول العربية الأخرى، متابعاً: "إلا أنني وافقت بدافع مؤازرتهم على أن أغني خلال ساعة بإحدى قاعات الفندق الموجود بدمشق".
وعن كيفية السفر إلى هناك قال سعد: "سافرنا إلى لبنان بالطائرة، ومنها توجهنا إلى دمشق عبر أتوبيس استغرق ساعة ونصف الساعة".
ونفى أن يكون السفر براً لأمور أمنية خاصة بالطيران في سوريا، مؤكداً أنه لم تكن هناك أماكن شاغرة قبل موعد الحفل بالطيران، وخاصةً لانشغاله بأعمال فنية في مصر.
وأكد أن السفر براً مكَّنه من التعرف على سوريا أكثر من الهبوط بالطائرة في دمشق مباشرةً، وأضاف: "اندهشنا من كمّ الكَرَم الموجود فيها، والترحاب الذي يظهر على الوجوه، حتى في الكمائن الممتدة على الطريق، ويرحب بنا الموجودون أينما رأونا، لمجرد أننا مصريون".
وعن الأوضاع الأمنية في سوريا، قال الصغير في حواره، إنها مستقرة، مقارنةً بالسنوات الماضية، ودعا الجميع للسفر لسوريا لدعمها.
فنانون مصريون سافروا سوريا
لا يعتبر سعد الصغير أول فنان مصري يسافر إلى سوريا في فاعليات فنية خلال السنوات التالية للثورة التي اندلعت في 2011.
إذ سبقه محمد صبحي، وإلهام شاهين، وفاروق الفيشاوي، وبوسي شلبي، وعدد آخر من الفنانين المصريين.
صرح وفد فني #مصري في #سوريا #إلهام_شاهين #فاروق_الفيشاوي المخرج #عمر_عبد_العزيز #بوسي_شلبي المنتج #محسن_فودة أنه لا يوجد حرب في سوريا pic.twitter.com/WJ1k6SkH66
— Al Aan FM (@AlAanfmRadio) May 19, 2017