فوجئ الأتراك، صباح الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بانتشار مقطع فيديو، مفاده أن المغني التركي إبراهيم تاتليس يعرض الزواج على الهواء مباشرة.
وعرض المغني التركي إبراهيم تاتليس الزواج من جديد على طليقته، عائشة جول يلديز، على الهواء مباشرة، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
جاء ذلك في برنامج "الصفحة الثانية-2. Sayfa" الذي يُعرَض على قناة Kanal D، والذي استضاف يلديز في حلقة الأربعاء.
المغني التركي إبراهيم تاتليس يعرض الزواج على الهواء
اتصل تاتليس بالاستوديو خلال البث المباشر، وأكد أنه يريد أن يتزوج بعائشة جول يلديز مرة أخرى.
وقال تاتليس خلال مكالمة هاتفية: "أيتها الشقراء! أنا أخاطبك. عرضي للزواج لا يزال مستمراً، لقد أعددت لأجلك 4 أغانٍ. أريد أن يكون طفلي الثامن منك، ما زلت أحبك".
وبحسب موقع Haberler.com، كان تاتليس عرض الزواج على يلديز، التي انفصل عنها في عام 2013 بعد زواج دام سنتين.
ولكن يلديز رفضت للزواج به في المرة الماضية، بعد أن قال لها إنه لا يحبها ولكنه فقط يريدها زوجاً لها، وها هي تعود لرفضه مرة أخرى.
وأجابت يلديز: "مكانة إبراهيم في داخلي كبيرة جداً، سواء كنا متزوجين أو لا. هو يحبني كثيراً، وأنا أحبه كثيراً، لكن هذا الموضوع أغلقناه من قبلُ ولن يُفتح من جديد".
من هو إبراهيم تاتليس؟
الفنان، البالغ من العمر 66 عاماً، ملحن كردي وله أصول عربية، ويعد واحداً من عمالقة الفن ومِن أنجح الفنانين الأتراك الذين يُضرب بهم المثل، إذ لُقب بـ "الإمبراطور"، لكونه الأكثر تسجيلاً لأغنيات لقيت شهرة واسعة.
وُلد إبراهيم في بلدة سيفاريك بمدينة أورفة جنوب تركيا. وهو من أصول عربية وكردية من طرف أمه.
وهو ابن عائلة فقيرة، ربّته أمّه بعد أن توفي والده في عام 1956، حيث فَقد والدَه خلال طفولته، ولم يُكمل تعليمه.
بدأ الغناءَ في الصالات والأعراس والاحتفالات الأخرى في أثناء مراهقته. وأصدر أول ألبوم في عام 1975 وفشل في بيعه، فترك الموسيقى مؤقتاً.
بعدها، انتقل إلى إسطنبول مع عائلته في عام 1977، واشتغل هناك بالتجارة حتى سجّل شريطه الثاني Ayağında Kundura، وقد كان نجاح الشريط نقطة الانطلاق لمهنة إبراهيم المزدهرة حتى الآن.
ولم يكتفِ بالفن فقط، بل يُعتبر أيضاً من أشهر التجار بتركيا، كما نشط في الجانب السياحي ولديه العديد من المطاعم، ويمتلك قنوات تلفزيونية.
عُرف تاتليس بمواقفه المساندة للحكومة التركية، وهو من أوائل المؤيدين لجميع القرارات التي تتخذها الحكومة والتي يرى فيها مصلحة البلاد، ويقول إن وحدة تركيا أهم من أي شيء آخر.