شُوهدت نجمة البوب الأمريكية جينيفر لوبيز، يوم الخميس 27 مايو/أيار 2021، الماضي في فندق دبليو هوتل مع المغني الأمريكي مارك أنتوني، زوجها السابق ووالد أطفالها، وذلك بعد انفصالها عن خطيبها السابق أليكس رودريغيز، حسب ما نقلته مجلة Glamour الأمريكية، الثلاثاء 1 يونيو/حزيران 2021.
تقول المجلة إن النجم الأمريكي بن أفليك ليس الوحيد الذي يقضي أوقاتاً مع النجمة جينيفر لوبيز في ميامي من بين أزواجها وخُطَّابها السابقين، بل إنها التقت أيضاً بمارك أنتوني.
في السياق نفسه، قال مصدر لمجلة People: "تعرَّف عليها كثير من ضيوف الفندق وكانت لطيفة للغاية ومبتهجة مع أي شخص يقترب منها".
وأكد المصدر نفسها أن كليهما ارتديا ملابس غير رسمية، إذ كانت جينيفر ترتدي بزة رياضية أرجوانية وأقراطاً مستديرة، بينما كان أنتوني يرتدي قميصاً مفتوحاً بأزرار فوق قميص أبيض، وقبعة رياضية، ونظارة شمسية.
كانت جينيفر وأنتوني زوجين بين عامي 2004 و2014، وأنجبا التوأمين إيمي وماكس اللذين يبلغان من العمر 13 عاماً.
وظل الزوجان لطيفين مع بعضهما منذ الطلاق؛ لدرجة أن بعض التقارير أفادت بأن أنتوني كان يساند جينيفر بعد انفصالها مؤخراً عن خطيبها السابق، لاعب البيسبول الدومينيكاني أليكس رودريغيز.
إذ قال شخص مقرب من جينيفر في أبريل/نيسان الماضي: "جينيفر تمضي بشكل جيد. ما زالت تصوِّر في جمهورية الدومينيكان. الأطفال زاروها ويجعلونها الأسعد.
لدى جينيفر ومارك أنتوني علاقة رائعة، ووجود مارك في الجوار أثناء عملها في الخارج كان مريحاً جداً بالنسبة لجينيفر".
بهذا الخصوص، أوضحت مجلة Glamour أن تفاؤل جينيفر، مؤسِّسة العلامة التجارية JLo Beauty، مرتبط بعلاقتها الجديدة.
إذ يُقال إن جينيفر دخلت في "علاقة مواعدة مكتملة" مع بن أفليك، وأشارت تقارير إلى أن النجمين شوهدا وهما يتبادلان القبلات في صالة ألعاب رياضية في 24 مايو/أيار.
بينما قال مصدر لموقع Entertainment Tonight: "ذهب كلاهما لأداء تمارينه مع مدربين مختلفين لكنهما لم يحاولا إخفاء علاقتهما بأي وسيلة. ظلا بالقرب من بعضهما أثناء أداء التمارين وكانا يتبادلان الأحضان ويلعبان معاً ويتبادلان القبلات أثناء الاستراحات، كان واضحاً أمام الجميع أن لديهما توافق كبير وأنهما كانا يستمتعان معاً".
وأما فيما يتعلق بالإعلان الرسمي عن ارتباطهما عبر موقع Instagram، قال مصدر لمجلة US Weekly إنه يتوقع الإعلان في غضون "شهر أو شهرين".