مرتدية الكوفية الفلسطينية وحاملة علم فلسطين، شاركت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد في مظاهرة داعمة لفلسطين في نيويورك، داعية لحرية الأراضي الفلسطينية.
بيلا حديد في مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني
منذ بداية أحداث حي الشيخ جراح أعلنت بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وشاركت يوم السبت 15 مايو/أيار الجاري، في مظاهرة داعمة لحقوق الفلسطينيين حيث شاركت بيلا على حسابها الشخصي على إنستغرام صوراً ولقطات من المظاهرة وعلقت عليها: "أن أكون محاطة بهذا العدد من الفلسطينيين الأذكياء والمحترمين والمحبين والطيبين والأسخياء في مكان واحد.. يشعرني أني أملك كل شيء في العالم.. نحن سلالة نادرة!!… سنستمر في المطالبة بالحرية لفلسطين إلى أن تصبح فلسطين حرة".
وقبل مشاركتها في احتجاجات نيويورك، شاركت العارضة، البالغة من العمر 25 عاماً، صورة لها وهي تبكي بغزارة، وعلقت عليها: "أشعر بالألم الشديد على فلسطين وإخوتي الفلسطينيين اليوم وكل يوم.. مشاهدة مقاطع الفيديو تلك كسرت قلبي 100 قطعة، لا يمكن أن تسمح لنفسك بأن تكون حيادياً عندما تشاهد أرواح الناس التي تزهق.. إن حياة الفلسطينيين هي الحياة التي ستساعد على تغيير العالم ويتم خطفها منا كل ثانية".
ليس الموقف الأول لبيلا
وقفت بيلا حديد إلى جانب الفلسطينيين منذ البداية وأبدت تعاطفاً كبيراً مع النساء والأطفال الذين قتلوا أو اعتقلوا من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
فقد سبق أن شاركت بيلا في عيد الأم الموافق 10 مايو/أيار صورة لامرأة فلسطينية اعتقلها جنود إسرائيليون وأحاطوا بها من كل جانب، وعلقت على الصورة: "عيد أم سعيد.. تخيل لو أن هذه أمك".
كما نشرت العارضة، التي يتابعها قرابة 42 مليون شخص حول العالم، صوراً أخرى على الستوري الخاصة بها في إنستغرام، إحداها توثق لحظة اعتقال القوات الإسرائيلية للناشطة مريم عساف خلال مظاهرة في مدينة حيفا.
كما شاركت على الستوري في إنستغرام العديد من الصور الأخرى والفيديوهات التي تنقل الواقع من الداخل الفلسطيني باللغتين العربية والإنجليزية، وصوراً تعكس تاريخ فلسطين حرصاً منها على نقل الصورة كاملة للعالم.