بعد انتشار شائعات عن انفصالهما قاما بنفيها لاحقاً مؤكدان أنهما يعملان على حل مشاكلهما، خرجت المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز وخطيبها السابق أليكس رودريغز ليؤكدا هذه المرة إنهاء علاقتهما ببيان مشترك.
انفصال جينيفر لوبيز وأليكس رودريغز
أعلن الزوجان أنهما قررا الانفصال بعد قصة حب امتدت منذ عام 2017 وخطوبة دامت لعامين، وكتب الزوجان في بيانهما المشترك الذي يؤكد خبر انفصالهما:
"لقد أدركنا أننا أفضل كأصدقاء ونتطلع إلى البقاء كذلك. سنواصل العمل معاً وسندعم بعضنا البعض في أعمالنا ومشاريعنا المشتركة. نتمنى الأفضل لبعضنا البعض ولأطفال بعضنا البعض. واحتراماً لهم، فإن التعليق الآخر الوحيد الذي يجب أن نقوله هو شكراً لكل من أرسل كلمات طيبة ودعماً".
شائعات الانفصال لاحقت الزوجين منذ مارس الماضي
كانت علاقة الزوجين تبدو مثالية، فقد اعتادا مشاركة صور عائلية سعيدة تجمعهما بأطفالهما على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ابتاع الزوجان منزلاً مشتركاً في جزيرة يبلغ ثمنه قرابة 40 مليون دولار، وكان من المقرر أن يقيما حفل زفاف ضخماً لكن تم تأجيله مرتين بسبب جائحة كورونا.
لكن شائعات انفصال الزوجين قد بدأت بالفعل بالانتشار منذ شهر مارس الماضي، وقد التزم الثنائي الصمت حيال تلك الشائعات في بداية الأمر، لكنهما لاحقاً خرجا عن صمتهما ونفيا تلك الشائعات.
حيث أكد الاثنان أن التقارير التي تتحدث عن انفصالهما ليست صحيحة، مضيفَين: "نحن نعمل على حل بعض الأمور"، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الأمور، وفقاً لمجلة InStyle الأمريكية.
لكن على ما يبدو لم يوفق الثنائي في حل تلك "الأمور"، وانتهى بهما الأمر ليعلنا خبر انفصالهما رسمياً في أبريل/نيسان 2021 وفقاً لمجلة Hello.
هل تكون الخيانة هي السبب؟
لم توضح جينيفر لوبيز أو رودريغز أسباب الانفصال ورفضا تماماً الحديث عن الأمر، لكن شائعات خيانة رودريغز لجينيفر كانت قد انتشرت منذ شهر مارس مع بداية انتشار شائعات الانفصال.
إذ انتشرت شائعات تفيد بخيانة رودريغز لجينيفر مع نجمة تلفزيون الواقع ماديسون ليكروي.
تعمل ماديسون كمصففة شعر وخبيرة ماكياج محترفة، إذ لديها محلها الخاص في ولاية كارولينا الجنوبية، كما أنها نجمة برنامج تلفزيون الواقع Southern Charm أو "سحر الجنوب".
وقد التزمت لوبيز الصمت حيال هذه الشائعات، وكذلك فعل رودريغز، أما ماديسون من جهتها فقالت إنها كانت على تواصل مع لاعب البيسبول السابق عبر الهاتف فقط وأكدت أنها لم تلتق به مسبقاً، وأن رودريغز لم يخن لوبيز معها.