كشفت الفنانة والمطربة اللبنانية الشهيرة هيفاء وهبي، في تصريحات تلفزيونية، مساء السبت 11 يوليو/تموز 2020، أنها تقدمت للقضاء المصري، بشكوى للتحقيق في حادث تعرضها للنصب واقتحام منزلها على يد أحد الأشخاص.
هيفاء وهبي اتهمت في تصريحاتها، مأمور قسم شرطة مدينة الشيخ زايد، التابع لمحافظة الجيزة، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، بالتقاعس عن أداء مهامه، في إثبات حالة التعدي على منزلها رغم أن المحامين صوروا الواقعة وتقدموا بشكوى للداخلية، مطالبةً بالحصول على حقها.
فما حددت الفنانة اللبنانية خصمها في حادث الاعتداء وهو مدير أعمالها السابق محمد وزيري، الذي اتهمته بالنصب عليها والاعتداء على منزلها واقتحامه في غيابها، مستغلاً توكيلاً كانت هيفاء قد أصدرته له في الفترة الماضية.
وتدور مشاكل بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق محمد وزيري، في ظل اتهامه إياها بأنه قد سبق أن تزوجها، لكن وفقاً لقول الفنانة اللبنانية، فإنه قد فشل في إثبات هذا الزواج.
حيث نفت وهبي ما نُشر عن هذا الزواج، خاصة بعد لجوء وزيري إلى القضاء لإثبات زواجه بالفنانة اللبنانية.
من ناحية أخرى تصدرت وهبي محركات البحث بعد تصريحاتها الإعلامية مع الإعلامي عمرو أديب، حيث كشفت أنها تعرضت للنصب والسرقة بما قيمته 62 مليون جنيه مصري، بموجب التوكيل الذي سبق أن أصدرته الفنانة لمدير أعمالها السابق.