زوجة فضولية ومدير بيده قرار إنقاذك أو التضحية بك.. 7 أفلام تُدخلك عالم التجسس المخيف

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/23 الساعة 05:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/23 الساعة 05:53 بتوقيت غرينتش
الجاسوسية بين روسيا وأمريكا كتاب متعدد الفصول

أنتجت السينما الكثير من الأفلام حول عملاء أجهزة المخابرات العالمية ومهامهم التي تخطف الأنفاس طوال فترة الفيلم. ومن خلال المشاهد، تعرّف المشاهدون على بعض ما يقْدم عليه الجواسيس لتنفيذ المهمة مهما كلف الثمن.

بعض القصص تم اقتباسها من أحداث حقيقية، وبعضها الآخر كان من خيال مؤلفي القصص التشويقية، وإن كانت لا تخلو من قيمة مُعيّنة، وتلقي الضوء على عالم يحيط به الخطر والموت من كل جانب.

فيما يلي، 7 من أهم الأفلام حول عملاء أجهزة المخابرات العالمية، نذكرها كما يلي:

1-   Burn after reading.. عندما تتدخل الزوجة في سياق العمل التجسسي

 

أُنتج الفيلم عام 2008، وهو من تأليف وإخراج كل من جويل كوين وإيثان كوين، وبطولة جورج كلوني، وجون مالكوفيتش، وبراد بيت، وفرانسيس ماكدورماند.

تدور أحداث الفيلم، الذي لا تتجاوز مدة عرضه 97 دقيقة، حول عميل للمخابرات الأميركية يقرر كتابة مذكراته، وفي الوقت نفسه تتعرض حياته الزوجية لفترة عصيبة، تُقرر خلالها زوجته طلب الطلاق.

يطلب منها المحامي أن تحصل بأيّ طريقة على المذكرات لاستخدامها كورقة ضغط في نزاعهما من أجل الطلاق.

لكن المذكرات، في نهاية الأمر، تقع في يد من يحاول استغلالها وبيعها.

تجري أحداث الفيلم وتطورات قصته في إطار تجسسي، وإن لم يخلُ من بعض الكوميديا في طريقة سير الأحداث.

تم رصد ميزانية للفيلم تُقدَّر بـ37 مليون دولار، في حين حقق إيرادات بلغت 163 مليون دولار أميركي.

2-       Argo.. قصة حقيقية لخطة مجنونة من المخابرات الأميركية

إنتاج عام 2012، ومن إخراج بين أفليك، أما التأليف فكان لتوني مينديز وجوشوا بيرمان، والسيناريو لكريس تيريو.

أبطال الفيلم هم: بن أفليك، وبريان كرانستون، وجون جودمان.

أنتج الفيلم العديد من الأشخاص، من بينهم بين أفليك، وجورج كلوني، وكريس بريجهام، وتشاي كارتر.

أما موسيقى الفيلم، فكانت لألكسندر ديسبلات، ومدير التصوير هو رودريغو برييتو.

لا تتجاوز مدة عرض الفيلم 130 دقيقة، وهو يقع في إطار السيرة الذاتية.

تدور أحداثه حول وكيل المخابرات الأميركية، والذي يُطلق عملية خطيرة لإنقاذ 6 من موظفي السفارة الأميركية في طهران خلال أزمة الرهائن الذين اختُطفوا في إيران عام 1979.

حظي الفيلم بالعديد من الجوائز، من بينها 3 جوائز أوسكار لأفضل فيلم لعام 2012، وكذلك جائزتا أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج.

وصلت تكلفة إنتاجه 44 مليون دولار أميركي، في حين بلغت إيراداته ما يزيد على 232 مليون دولار.

3-  Spy game.. إنقاذ عميل استخبارات بعيداً عن عيون الإدارة

الفيلم من إنتاج عام 2001، و من إخراج توني سكوت، والقصة والسيناريو لمايكل فروست بيكنر.

البطولة لروبرت ريدفورد، وبراد بيت، وكاثرين ماكورماك، وستيفن ديلان، ولاري بريججمان، ومايكل بول تشان.

 من بين منتجيه مارك أبراهام، وستيفاني أنتوسكا. أما موسيقى الفيلم، فمن تأليف هاري جريجسون ويليامز، ومدير التصوير هو دان ميندل.

خلال 127 دقيقة، تدور أحداث الفيلم حول قصة اختطاف رجل المخابرات الأميركية في الصين.

يحاول أستاذه المُتقاعد المساعدة في تحريره، وتكون محاولته تلك خارج سيطرة جهاز المخابرات الأميركية ذاته وضد سياساته.

تجري أحداث الفيلم في قالب تجسسي؛ حتى يتمكن عميل المخابرات من الحصول على حريته.

تكلفة إنتاج الفيلم بلغت 115 مليون دولار، ولم تتجاوز إيراداته 143 مليون دولار أميركي. حصل الفيلم على معدل تصويت 7.1 من 10 على موقع IMDb.

4-       Munich.. في الصراع العربي – الإسرائيلي: لا يولّد العنف إلا العنف

أُنتج الفيلم عام 2005، وهو من إخراج ستيفن سبيلبرغ، وسيناريو توني كوشنر، وإريك روث.

الفيلم من بطولة إريك بانا، ودانيال كريغ، وماري جوزيه كروز، وسياران هيندز، وماتيو.

تستند أحداث الفيلم إلى وقائع تاريخية حقيقية، حول أحداث سبتمبر/أيلول عام 1972، والتي شهدت هجوماً على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ؛ ما أدى إلى مقتل 11 إسرائيلياً.

خلال 163 دقيقة، تدور أحداث الفيلم حول موافقة رئيسة الوزراء الإسرائيلية على السماح بعملية انتقامية للتخلص من كل المتورطين في حادثة ميونيخ، والذين اشتُبه في أن يكونوا 11 فلسطينياً.

يجتمع فريق من 5 أفراد في سويسرا، وبالاعتماد على بعض المخبرين يبدأ الفريق في تتبع وقتل كثيرين؛ ما يؤدي إلى فتح الباب أمام إرهابيين جدد وعنف جديد؛ وهي الرسالة التي يهدف الفيلم إلى عرضها، وهي أن العنف سيولّد المزيد من العنف المُضاد.

بلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 70 مليون دولار أميركي، في حين وصلت إيراداته إلى 130 مليون دولار، وبمعدل تصويت 7.6 على موقع  IMDb.

5-    Zero Dark Thirty.. رحلة البحث عن أكثر رجل مطلوب في أميركا

تم إنتاج الفيلم عام 2012، وهو من إخراج كاثرين بجلو، وتأليف مارك بوال، ومن بطولة جيسون كلارك، وجيسيكا شاستاين، وكريس برات، وكايل تشاندلر.

تتناول قصة الفيلم وقائع حملة البحث عن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، على مدار عقد من الزمان بعد هجمات سبتمبر/أيلول 2001، وحتى وفاته في مايو/أيار 2011.

بلغت الميزانية المخصصة للفيلم نحو 40 مليون دولار أميركي، في حين حقق إيرادات اقتربت من 133 مليون دولار.  حاز معدّل تصويت نحو 7.4 على موقع  IMDb.

6-       Body of lies.. خلاف في وجهات نظر من يتخذ قرار الموت أو الحياة

أُنتج عام 2008، وهو من إخراج ريدلي سكوت، ورواية وسيناريو ديفيد إغناطيوس.

قام ببطولة الفيلم ليوناردو دي كابريو، وراسل كرو، ومارك سترونغ، وهو من إنتاج زكريا علوي منتج خط المغرب، ودونالد دي لاين، وريدلي سكوت.

أما الموسيقى التشويقية، فكانت من تأليف مارك شترايتفيلد، ومدير التصوير هو ألكسندر ويت.

تدور أحداث الفيلم حول عميل وكالة الاستخبارات الأميركية المُكلف إلقاء القبض على إرهابي في الأردن يقود شبكة مُتهمة بتفجيرين؛ الأول في مانشستر والثاني بأمستردام. يعرض الفيلم الخلاف الدائم بين عميل المخابرات ورئيسه فيما يتعلق بطريقة الإيقاع بالإرهابي.

بلغت تكلفة إنتاجه نحو 70 مليون دولار أميركي، واقتربت إيراداته من 116 مليون دولار أميركي، وبمعدل تصويت للفيلم بلغ 7.1 على موقع IMDb.

7-    Bridges of spies.. عندما تضطر إلى عقد صفقة مع عدو مستعد للغدر

من إنتاج عام 2015، ومن إخراج ستيفن سبيلبرغ، وتأليف مات شارمان، وإيثان كوين.

قام ببطولة الفيلم توم هانكس، ومارك رايلانس، وأيمي رايان، وهو من إنتاج مارك بلات، وستيفن سبيلبرغ

تدور أحداث الفيلم خلال 141 دقيقة، ويرصد الفيلم الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية واﻹتحاد السوفييتي.

إذ يتم إلقاء القبض على جاسوس للسوفييت، ثم يتم تجنيد محامٍ أميركي للدفاع عنه، ثم مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على تسهيل تبادل الجاسوس بقائد طائرة التجسس الأميركية، التي تم قصفها فسقطت على أراضٍ سوفييتية عام 1962.

ميزانية الفيلم كانت 40 مليون دولار أميركي، في حين حقق إيرادات تجاوزت 165 مليون دولار.

وقد بلغت نسبة تصويته 7.6 على موقع IMDB.

تحميل المزيد