حصلت شركة موون إكسبريس على الموافقة من هيئة الطيران الفيدرالية بعد أن إستشارت الأخيرة كلاً من البيت الأبيض، وزارة الخارجية الأمريكية، وكالة الفضاء ناسا.
يتحدث دكتور روبرت ريتشارد أحد مؤسسي الشركة عن القمر بأنه "القارة الثامنة" المضافة إلي القارات السبع للأرض، ويتحدث نافين عن أن الرحلة هي بداية حقبة جديدة تزداد فيها إمكانية جلب موارد إضافية من القمر إلي الأرض.
حتى الأن كل الرحلات إلي سطح القمر كانت رحلات حكومية وقامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين. ولا شك في أن الأخيرتين لن تقفا مكتوفتي الأيدي أمام هذا التطور المثير إن لم تكونا قد بدأتا بالفعل بالتخطيط لحجز "حصة" من القارة الجديدة ومواردها المرتقبة.
وربما فوجئنا في نهاية عام 2017 بأن المسافر في أول رحلة إلي القمر هو شخصية عربية ممن يهتمون بأن يكون "الأول"، "المبهر" أكثر من أن يكون "الرائد" ،"الناهض" بمن حوله، تارك الأثر.
أو ربما نكتفي بما قاله نزار قباني :
عندما يولد في الشرق القمر
فالسطوح البيض تغفو
تحت أكداس الزهر
يترك الناس الحوانيت ويمضون زمر
لملاقاة القمر
يحملون الخبز والحاكي إلى رأس الجبل
ومعدات الخدر
ويبيعون ويشرون خيال
وصور
ويموتون إذا عاش القمر