معرض القاهرة للكتاب في قلب الصحراء.. محبو القراءة يرتحلون إليه، ولكنه خسر زواره الآخرين.. إليك ما له وما عليه

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/06 الساعة 16:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/06 الساعة 17:57 بتوقيت غرينتش
المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب

أسرة مصرية بسيطة فرشت أمتعتها في حديقة وأخذت تتناول الطعام على الأرض، دون اهتمام بأرفف الكتب المحيطة، لم يعد هذا المشهد موجوداً على الإطلاق في المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب بعد أن كان أمراً معتاداً في المعرض القديم.

تغير شكل معرض القاهرة الدولي للكتاب كثيراً، أصبح أكثر أناقة ونظافة، ونظاماً، ولكن البعض يراه أكثر تكلفاً.

ما السبب في هذا الرأي، هل يرفض البعض كل جديد أم أن لديهم موقفاً سياسياً من صاحب المعرض الجديد، أم يحنون لروح المعرض القديم، بما فيها من حميمية وبعض الفوضوية.

تنزه بلا كتب.. والآن كتب بلا تنزه 

كان مألوفاً في الأعوام الماضية، أن تجد أسراً مصرية تستلقي بأمتعتها وطعامها في حديقة في مقر معرض القاهرة للكتاب في أرض المعارض بمدينة نصر بشرقي القاهرة، دون أن يعيروا العُرس الثقافي أي اهتمام.

لا كُتب يحملونها في أيديهم، لا هدف لهم سوى التنزه وقضاء اليوم.

بالنسبة لهؤلاء أكشاك ومحلات المأكولات الأطعمة السريعة الرخيصة التي اشتهر بها المعرض القديم هي الهدف، وليس الكتب.

لكن كل ذلك تغيَّر هذا العام في المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب.

إذ يقع المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب في منطقة بعيدة عن قلب القاهرة، تسمى التجمع الخامس.

وتقع هذه المنطقة في الطرف الجنوبي الشرقي للعاصمة المصرية، قرب ضاحية القاهرة الجديدة، التي أصبحت الموطن الرئيسي للنخبة المصرية.

معرض الكتاب وسط الصحراء.. رحلة شاقة يتحملها عشاق القراءة

مع المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب الذي يبعد عن وسط القاهرة 35 كيلومتراً لم يعد هناك مجال للتنزه.

إذ إن الذهاب إلى المعرض دون تحديد الهدف من الزيارة يعد مقامرة بالمال والوقت.

فمَن ذا الذي سيذهب إلى المعرض ويتحمل الوقوف وحده أو مع أسرته في حافلة نقل عام مُكدسة بالركاب من أجل التنزه، في وسط منطقة شبه صحراوية.

مراسل "عربي بوست" في رحلته إلى المعرض، هذا العام، وعلى مدار أربعة أيام، عايش ساعات من التكدس في الحافلات العامة والوقوف في طوابير أمام أبواب مقر المعرض الجديد، المقام على مساحة 311 ألف متر مربع.

السلطات تخصص حافلات للمعرض

الحيرة التي تملكت مراسل عربي بوست في الأيام الأولى للمعرض بشأن أي الطرق أسرع للوصول لمعرض الكتاب بددها إعلان إدارة المعرض عن توفير سبعة خطوط للحافلات العامة للوصول إليه، بأجرة خمسة جنيهات (أقل من 30 سنتاً).

ونشرت صفحة "المعرض" على موقع فيسبوك وهي صفحة غير رسمية صوراً لخطوط السير التي أعلن عنها المعرض بالتعاون مع هيئة النقل العام، ومواصلات مصر، لتسهيل الوصول إلى المعرض.

ولكن بُعد المسافة أفسد إجازة نصف العام للبعض

المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب غيّر من طبيعة المعرض.

فقد كان معرض الكتاب الذي يتزامن دوماً مع فترة إجازة نصف العام الدراسي، يمثل فرصة جيدة للتنزه والالتقاء بالأصدقاء والأسر.

لكن هذا العام اختفى هذا المشهد، وحلَّ محله رواد باحثين أساساً عن الكتب، من محبي القراءة.

رواد لديهم الاستعداد لقطع المسافة من أجل كتاب جديد.

من قلب القاهرة لأطرافها الصحراوية.. رحلة طويلة من أجل الكتاب

مراسل "عربي بوست" روى تجربته لزيارة المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب.

يقول: "في الرحلة الأولى إلى المعرض قمت باستقلال حافلة صغيرة "ميكروباص" من موقف عربات بمنطقة الجيزة بخمسة جنيهات، ثم سيارة أجرة بقيمة وصلت إلى 30 جنيهاً، ووصلت في 50 دقيقة إلى المعرض، ولم أعتمد على الخطوط السبعة.

تحركت في الواحدة والنصف ظهراً وصلت إلى المعرض في الثانية وعشرين دقيقة.

إقبال كبير على معرض القاهرة الدولي في مقره الجديد/مواقع التواصل الاجتماعي
إقبال كبير على معرض القاهرة الدولي في مقره الجديد/مواقع التواصل الاجتماعي

على أبواب المعرض، وعددها خمسة أبواب، وجدت طابوراً طويلاً من المواطنين، نصفهم من الشباب، كل شخص منهم وقف في مكانه في انتظار تسريع حركة الطابور، بينما كان النصف الآخر للأسر، إذ من الطبيعي أن ترى رجلاً وزوجته، وطفلين يحجزان مكاناً واحداً في الطابور.

ذهبت وحصلت على بطاقة دخول "تذكرة"، وهي تساوي ثلاثة جنيهات (نحو 16 سنتاً)، ثم وقفت في الطابور لمدة لم تزد على 20 دقيقة.

جهاز التفتيش معطل.. والسترات الصفراء في كل مكان

بعد شراء التذكرة، خضعت لتفتيش لحقيبتي من قبل فرد أمن، إذ إن جهاز التفتيش كان معطلاً.

بعدها دخلت إلى أرض المعرض، ويقف على الباب فرد أمن، وآخر للتفتيش الذاتي، والثالث لتنظيم دخول الناس.

فور دخولك البوابة، تجد بوابتين إلكترونيتين، إحداهما للذكور والأخرى للإناث، تقف عليها فتاة مسؤولة عن دخول النساء.

المتطوعون بستراتهم الصفراء في كل مكان بالمعرض/مواقع التواصل الاجتماعي
المتطوعون بستراتهم الصفراء في كل مكان بالمعرض/مواقع التواصل الاجتماعي

تلقَّفني المتطوعون من الشباب الذين يرتدون سترات صفراء تحمل شعار المعرض، يحملون على هواتفهم صورة من خريطة المعرض.

بسهولة وابتسامة أرشدوني إلى وجهتي في قاعة رقم 1.

بعض المتطوعين كانوا يحملون في أيديهم كتيباً كبيراً كدليل لدور نشر المعرض.

داخل المعرض أماكن للصلاة وللأطفال ومزيد من التفتيش

يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 1273 ناشراً، من 35 جنسية.

ويشمل المعرض 4 قاعات عرض، يمكن الدخول لها من 12 بوابة داخلية، مُقسمة كل منها إلى 4 قطاعات، يربط بينها ممر به مكان للصلاة وآخر للأطفال ومقهى، بجانب مطاعم خارج الصالات، وممر تتوسطه مظلات ومقاعد لجلوس الجمهور.

قبل دخولي إلى مقر قاعة 1 خضعت لتفتيش آخر، ولكن أسرع.

إذ وضعت حقيبتي في جهاز التفتيش الذي كان يعمل هذه المرة.

ثم أخرجت هواتفي وقمت بالمرور من بوابة إلكترونية لم تصدر رنيناً، مما يدل لحسن الحظ على أنني لا أحمل في ملابسي أية قطع معدنية.

وفي الندوات عصائر ومياه مجاناً

حين جلست لحضور ندوة لتوقيع كتاب في قاعة تسمى "ضيف شرف" بقاعة 1، دخل إلينا المتطوعون ووزعوا على كل الحضور زجاجة مياه معدنية وأخرى من العصير، وهو الذي تم مع كل ندوة.

في العودة، وجدت الحافلات العامة تتحرك مع موعد إغلاق المعرض، وهو الثامنة مساءً، فسارعت لإنهاء جولتي وركبت بخمسة جنيهات.

إذ إن الحافلات الخاصة "ميكروباص" رفعت أجرتها من المعرض إلى منطقة وسط البلد إلى 15 جنيهاً.

كما جرى تخصيص أماكن لانتظار السيارات أمام المعرض.

هيئة حكومية تقدم خصومات كبيرة

في اليوم الثاني الذي ذهبت فيه إلى المعرض، قمت باستقلال حافلة عامة بخمسة جنيهات من منطقة ميدان عبدالمنعم رياض، وصلت إلى المعرض في 45 دقيقة.

كانت الطوابير أطول، إذ كانت الساعة نحو الخامسة والنصف مساء يوم السبت.

ذهبت إلى كل القاعات، فوجدت أن الحد الأدنى لأسعار الكتب في معرض الكتاب 20 جنيهاً (نحو 1.14 دولار).

ولكن تقدم عدة دور نشر خصومات تتراوح ما بين 20 إلى 50% على مؤلفاتها، خاصة تلك التي يزيد سعرها على السبعين جنيهاً (نحو 4 دولارات).

لكن الهيئة العامة للكتاب (حكومية)، قدَّمت خصومات قاربت على الـ70%.

دور نشر خاصة بالمكفوفين، ولكن غاب سوق الأزبكية العتيق

ويشارك بالمعرض أيضاً دور نشر خاصة لذوي الإعاقة من المكفوفين، منها دار جمعية مزايا لرعاية المكفوفين في قاعة 3 التي تقدم الكتب بطريقة "برايل".

في المقابل، غاب عن المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب لأول مرة، بائعو سور الأزبكية العريق، المشهورون ببيع الكتب القديمة والمستعملة، بسبب مقاطعتهم للمعرض، لاعتراضهم على الأماكن المخصصة لهم، بل إنهم قاموا بتنظيم معرض منافس.

وشارك منهم فقط صاحب مكتبة صابر عبده بالأزبكية، وذلك داخل قاعة 4.

المشكلة أن البعض ما زالوا لا يعرفون المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب

في ثالث ورابع يوم، ذهبت بعد استقلال حافلة عامة من ميدان الجيزة بخمسة جنيهات.

رصدت أكثر من أسرة وفتيات يسألون عن المكان الجديد دون أن يعرفوا بتغييره إلى التجمع الخامس.

يقول نادر سالم، 27 عاماً، إنه للمرة الأولى منذ خمس سنوات سيذهب إلى المعرض في مقره الجديد، يقول: "سمعت أن المكان أنظف، قلت أروح وأشوف بنفسي".

وماكرون يضيف مزيداً من الأعباء

ومثلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى القاهرة مشكلة إضافية لجمهور المعرض.

إذ يقول سائق حافلة عامة من ميدان عبدالمنعم رياض، إن الذهاب إلى المعرض استغرق 90 دقيقة أثناء الزيارة.

وهو ما أشعر فتاتين بخيبة أمل، حين قررتا التحرك إلى المعرض مساء الأربعاء في السادسة مساءً، فأبلغهما السائق أنهما سيصلان قبل غلق المعرض بنصف ساعة، وأن عليهما معاودة الذهاب في الغد مبكراً.

ولكن البعض يرى أن نقل المعرض ميزة لعشاق الكتب

"إن نقل المعرض لخارج العاصمة ميزة كبيرة، لأنه جعله مقصوراً على محبي القراءة، والآتين لشراء الكتب فقط"، حسبما يقول نادر أشرف، البالغ 34 عاماً، لـ "عربي بوست".

وتابع الشاب النحيل، الذي كان يحمل حقيبة مليئة بالكتب: "المعرض كان يشهد زحاماً غير ذي جدوى، بسبب الراغبين في التنزه".

لكن آلاء علي، الطالبة بالسنة النهائية في كلية الاقتصاد، اشتكت من أن "بُعد المكان يشكل عبئاً عليها، ويجعلها مضطرة للعودة لمنزلها قبل حلول الظلام".

وبالفعل، فإنه رغم بعد المسافة فإن هناك إقبالاً كبيراً

يبدو أن نقل المعرض من أرض المعارض في منطقة مدينة نصر إلى أطراف العاصمة لم يشكل عائقاً كبيراً أمام وصول الجمهور لمقر المعرض في التجمع الخامس.

ورصد كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشار طوابير من الشباب والأسر على أبواب المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب.

وهو الأمر الذي دفع إدارة المعرض لمد مواعيد المعرض، التي تبدأ من العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساءً، لتكون إلى التاسعة، مدة 3 أيام، بدأت الخميس 31 يناير/كانون الثاني 2019 وإلى السبت 2 فبراير/شباط 2019.

غير أن القادمين من المحافظات اضطروا للبحث عن مكان للمبيت

وقال المهندس محمد عزت، البالغ 35 عاماً، والآتي من محافظة الدقهلية في دلتا النيل، إنه قطع وأسرته 50 دقيقة ذهاباً ومثلها إياباً إلى المعرض من محطة سكك حديد مصر.

وأضاف أنه على من يرغب في الذهاب إلى المعرض أن يبحث عن مكان للمبيت إذا كان قادماً من محافظة أخرى.

اتفق كثير من رواد المعرض بأنه بمثابة نقلة حضارية/مواقع النواصل الاجتماعي
اتفق كثير من رواد المعرض بأنه بمثابة نقلة حضارية/مواقع النواصل الاجتماعي

وقال عزت: "جئنا إلى المعرض في الثانية ظهراً وغادرناه في الرابعة، كي لا يفوتنا موعد القطار الذي نستقله في العودة".

وتلك هي المرة الأولى التي يصطحب فيها عزت أسرته إلى المعرض، إذ كان يأتي كل عام إليه مع عدد من أصدقاء عمله في يوم إجازتهم الأسبوعية، لكن الأمر لم يعد سهلاً الآن؛ إذ كيف سيوفر مكاناً لمبيت أسرته.

المسافة تهون مقابل الخدمات الجيدة التي يقدمها المعرض

"مكان المعرض هذا العام جيد جداً"، حسبما يقول علاء سعيد (24 عاماً)، من منطقة شبرا في القاهرة.

وأضاف أن "هناك خدمات تقدم بشكل محترم واحترافي، كما أن الولوج إلى داخل القاعات ومعرفة كل دار نشر سهل بالمقارنة مع العام الماضي".

ورأى أن المشقة التي يكابدها بالمواصلات للذهاب إلى المعرض تهون في مقابل الشكل الحضاري للمعرض.

نقلة حضارية، ولكن المشكلة في إجراءات الدخول

وبرغم وصف الدكتور عبد المنعم سعيد، الخبير السياسي ورئيس مجلس إدارة إحدى الصحف المصرية الخاصة، المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب بأنه نقلة حضارية، فإن الكاتب ذاته وصف إجراءات الدخول في الأيام الأولى بالصعبة وغير المنظمة.

وجاء تصريح سعيد، خلال ندوة انعقدت لمناقشة كتاب للكاتب الصحفي صلاح منتصر.

من حسن الحظ أنه بعد أيام، سعت إدارة المعرض لتلافي هذه الإجراءات التي تصعب الدخول.

رقم قياسي لعدد الزوار

وأكدت إدارة المعرض أن العدد الإجمالي لزوار المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب خلال الأيام العشرة السابقة، يُقدّر بنحو 2 مليون زائر.

وهو رقم لم يسبق أن تحقق خلال الدورات السابقة، حسب بيان نشرته الوكالة الرسمية "أنباء الشرق الأوسط".

ولكن هناك أرقام أخرى تتحدث عن أن عدد زوار المعرض في 9 أيام فقط 3 ملايين زائر، حسب ما نسب لرئيس هيئة الكتاب .

ولكن هناك شكاوى من قبل دور النشر بشأن ارتفاع الإيجارات

وبرغم التنظيم الحضاري الذي يميز المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب، حسب وصف عدد من أصحاب دور النشر لـ "عربي بوست"، فإن بعضهم أبدى استياءه من ارتفاع تكاليف الإيجار.

وقال أحدهم طالباً عدم ذكر اسمه: "كيف لي أن أدفع نحو 15 ألف جنيه فقط إيجار 10 أمتار فقط في صالة بجوار البلازا (ممر بين القاعات!".

واستنكر معاملة كل دور النشر بهذه الأسعار المرتفعة، قائلاً: "هناك أصحاب دور نشر من المستثمرين الصغار".

والمساحات المخصصة لدور النشر هي 9 و18 و36 و72 متراً، بعضها يصل إلى 9 آلاف للمتر الواحد.

ويبلغ عدد أجنحة المعرض 723 جناحاً، مخصصة لـ 169 ناشراً من 35 دولة،  و748 ناشراً من مصر.

ولكن في المقابل، اختفت الخيام ذات الثقوب

يقول مصطفى البحراوي مسؤول دار النيل العربية لـ "عربي بوست"، إن "المعرض نقلة حضارية غير مسبوقة".

وأضاف: "كنا نعاني من قبل بسبب خيم بها ثقوب في المعرض السابق، لكن المعرض الآن أفضل تنظيماً وخدمة في التأمين، وشكل الأرفف أظهر الكتب بشكل أفضل".

وتابع: "كنا نعاني رمالاً وغباراً هناك، لكن المعرض هذا العام من سيأتي إليه سيكون ذلك بهدف القراءة، ولن يتكبد أحدٌ مشقة الذهاب للمعرض للتنزه"، مؤكداً أنّ "حجم الإقبال غير مسبوق".

دور النشر تشكو من ارتفاع الإيجارات، ولكن تقر بتحسن الخدمة/مواقع التواصل الاجتماعي
دور النشر تشكو من ارتفاع الإيجارات، ولكن تقر بتحسن الخدمة/مواقع التواصل الاجتماعي

ويقول علي ماجد، وهو مصمم أغلفة كُتب في معرض الكتاب، لـ "عربي بوست "، إن "المعرض نقلة كبيرة على مستوى التنظيم والخدمات المقدمة للجمهور والناشرين متميزة وتنافس المعارض العربية الأخرى".

وأضاف أنّ المقر الجديد لمعرض القاهرة للكتاب لم يؤدي إلى تقليل الإقبال على المعرض، بالعكس قد يكون الإقبال قد زاد.

وقال: "لقد استطعت الوصول من منطقة صقر قريش في المعادي بجنوب القاهرة بسهولة بثلاثة جنيهات عبر حافلة (خدمة معرض)".

ورأى ماجد أن ارتفاع سعر إيجار الأماكن إلى الضعف دفع الناشرين لرفع أسعار كتبهم، لكن هناك خصومات كبيرة قاموا بها في المقابل.

تحميل المزيد