في العشرين من رمضان كان فتح مكة في العام الثامن للهجرة، وتم بناء مسجد القيروان عام 55 هـ، وبدأت الحرب العثمانية مع ملكيات ألمانيا والنمسا والمجر عام 1001 هـ.
فتح مكة
في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م)، دخل النبي محمد وجيشه من المسلمين، مدينة مكة فاتحين، بعد ان أخلفت قبيلة قريش الهدنة المنصوص عليها في صلح الحديبية بينها وبين المسلمين بالإغارة على قبيلة خزاعة التي ترتبط بحلف مع المسلمين.
جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، ووصلوا مكة ودخلها المسلمون سلماً بدون قتال، واعتنق كثير من أهلها الإسلام بعد الفتح ومنهم سيد قريش أبو سفيان وزوجته.
في شهر ذي القعدة عام 6هـ الموافق 628م، أمر الرسولُ محمدٌ أتباعَه باتخاذ الاستعدادات لأداء العمرة في مكة، بعد أن رأى في منامه أنه دخل هو وأصحابُه المسجد الحرام وطافوا واعتمروا، وخرج المسلمون إلى مكة بدون سلاح أو جيش ولكن قريشاً منعتهم عن الكعبة، فقال الرسول محمد"
إنّا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشاً قد أنهكتهم الحرب وأضرّت بهم، فإن شاءوا ماددتهم، ويخلّوا بيني وبين الناس، وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جَمُّوا، وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، أو لينفذنّ الله أمره.
وأرسل النبي عثمان بن عفان ليفاوض قريشاً على السماح للمسلمين بالعمرة في مكة لكنهم أصروا على الرفض، وأرسلت قريش سهيل بن عمرو لتوقيع اتفاق مصالحة عرف بصلح الحديبية، ونصّت بنوده على عدم أداء المسلمين للعمرة ذلك العام على أن يعودوا لأدائها العام التالي.
وبعد نقض قريش "صلح الحديبية" سار جيش المسلمين إلى مكة ودخلت القوات إلى مكة من جهاتها الأربع في آنٍ واحدٍ فلم تجد قريش وقتاً لتجميع جيش ولم يقع قتالاً إلا أشخاص معدودون أرادوا المقاومة.
ولما نزل الرسول محمدٌ بمكة واطمأن الناس، خطب فيهم فأعلن العفو العام ودخل أهل مكة الإسلام وأمر بهدم الأصنام حول الكعبة.
بناء مسجد القيروان
في 20 رمضان من العام 55 هـ انتهى المسلمون من بناء مسجد القيروان في عاصمة إفريقية الجديدة، وكان الجامع بسيطاً صغير المساحة، تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف.
وجامع عقبة بن نافع، أو جامع القيروان الكبير هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقية (تونس حالياً) على يد جيشه، وتمت زيادة مساحته كثيراً فيما بعد ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ.
ويعتبر المسجد الجامع بالقيروان من أضخم المساجد في الغرب الإسلامي وتبلغ مساحته الجملية ما يناهز 9700 متر مربع.
هجوم كبير على الجيش العثماني
قامت مملكة هابسبورغ الألمانية في 20 رمضان 1001 هـ – بهجوم مباغت على الجيش العثماني في الجنوب الشرقي من زغرب الواقعة حالياً في كرواتيا، ويقتل عدداً كبيراً من الجنود العثمانيين،. وكانت هذه الغارة سبباً في إعلان الدولة العثمانية الحرب على الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
ووقعت معركة سيساك في 22 يونيو 1593م بمدينة سيساك في كرواتيا بين الدولة العثمانية و مملكة هابسبورغ كانت نتيجتها انتصار مملكة هابسبورغ
وفي وقت مبكر من 1591 و 1592 كان لدى العثمانيين محاولتان فاشلتان للاستيلاء على حصن سيساك، وفي العام التالي بعد حصار الحصن، تم تجميع جيش تحت القيادة العليا للجنرال ستيريا روبرشت فون فونجنبرغ لكسر الحصار.
وقامت القوات الكرواتية ودوقية كارنيولا ودوقية كارينثيا بهجوم مفاجئ على القوات العثمانية المحاصرة في 22 يونيو/حزيران. نتج عن المعركة التي تلت ذلك هزيمة ساحقة للقوات العثمانية الإقليمية، مما تسبب في حرب طويلة.
ودارت كثير من الحروب بين العثمانيين والأوروبيين بين القرنين 16 و 18، وكانت الإمبراطورية النمساوية "هابسبورك" الطرف الرئيسي فيها مدعومة من الإمبراطورية الرومانية المقدسة والمجر.
حقق العثمانيون في البداية انتصارات كبيرة، لكن بعد صلح "وستفاليا" انقلبت النتائج واستعاد النمساويون المجر وفشلت الحملة العثمانية على ڤيينا، موهاچ وزنتا