بأقلامٍ ملونةٍ وحائط، يقوم الفلسطيني رمزي المدهون بابتكار لوحاتٍ فنيةٍ فريدةٍ من نوعها يمزج فيها بين الطبيعة والفن.
يقدم المدهون نوعاً جديداً من الفن، قائم على فكرة إحياء الأماكن المهمشة، استوحاها من آثار البيوت المخربة نتيجة الحرب على غزة، حيث استغل الفنان الفلسطيني الشقوق والتصدعات في خلق لوحةٍ تدبّ فيها الحياة.
يقول المدهون لـ "عربي بوست"، "قمت بالرسم على بعض البيوت المدمرة، لأوصل للعالم حقيقة الوضع في غزة، بعدها قمت بدمج الرسم مع الطبيعة".
وعن نفسه يوضح، "لم أتعلم الفن بأي مؤسسة، لكن عُرِض عليّ المشاركة في معارض ومراكز فنية، إلا أنني كنت أرفض بسبب عملي".
ويبلغ المدهون من العمر 30 عاماً، ولديه شركة مواد غذائية، وبدأ مشواره الفني بالرسم بالزيت والفحم منذ 14 عاماً.
ويضيف، "أول رسمة رسمتها كانت عبارة عن إحياء الأماكن المدمرة، حيث رسمت رجلاً يمشي على تشقق وكأنه يمشي على حبل، وأُعجب باللوحة الكثير من الأصحاب والأهل، وبعدها ذُكِرت في تقارير فنية وأفلام وثائقية وأجريت مقابلات على الفضائيات".
فيما يلي بعض من أعمال المدهون، والتي قام فيها بالدمج بين الفن والطبيعة: