قرر حاكم إقليم دي بوليفار الكولومبي خوان كارلوس جوساين، نقل رفات الأديب والروائي غابرييل غارسيا ماركيز في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل إلى مدينة كارتاخينا الكولومبية المطلة على البحر الكاريبي.
وبعد الاتفاق مع أسرة الأديب الكولومبي المتوفى في العام الماضي، سيتم عرض الرفات في أحد الأديرة التي تعود للحقبة الاستعمارية بمركز المدينة التاريخي.
ورحل ماركيز مؤلف رواية "مئة عام من العزلة" في أبريل/نيسان 2014 بالمكسيك التي عاش فيها لسنوات مع عائلته، وكتب العديد من مؤلفاته فيها، بما في ذلك روايته الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا"، كما أنشأ مؤسسة لتدريب الصحافيين من أمريكا اللاتينية.
وقالت حكومة الإقليم إن أسرة ماركيز ستتبرع بالتمثال البرونزي الذي اُهدي إليه من صديقه النحات البريطاني كيت موراي، وذلك لدى وصول رفات جثمان الروائي الحائز على جائزة "نوبل" للآداب إلى كارتاخينا.
الجدير ذكره أن ماركيز المولود في مدينة اراكاتاكا الكولومبية في العام 1927، عمل صحافياً بصحيفة "يونيفرسال" المحلية بعد انتقاله إلى المدينة في العام 1948 وحتى آخر أيام حياته، واحتفظ الأديب بمنزل لقضاء العطلات في كارتاخينا.