بعد أن تم العثور على أول رسمٍ أصليٍ وواضح لوجه الأديب البريطاني وليام شكسبير، رجّحت أبحاث جديدة تعاطيه الحشيش أثناء كتابة مسرحياته الشهيرة، بعدما عثر باحثون على أربعة غلايين تدخين في حديقته وبها آثار النبتة.
وأجرى البحث خبراء في الطب الشرعي من جنوب أفريقيا، باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لفحص أربع وحدات من الغليون الفخاري تعود إلى عصر شكسبير – قبل أكثر من 400 عاماً -، حسبما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية الأحد 9 أغسطس/آب الجاري.
ونشر البحث في دورية "ساوث آفريكان جورنال أوف ساينس"، وذكر فيه أنه عثر على وحدات الغليون الأربع بعد الحفر في حديقة الأديب البريطاني الواقعة في ستراتفورد ابون افون بوسط إنكلترا، وما زالت بقايا الحشيش موجودة فيها رغم مرور مئات الأعوام.
ويعرف شكسبير (1564 – 1616 م) بعشرات المؤلفات التاريخية، أبرزها "تاجر البندقية"، و"روميو وجولييت"، و"ماكبث"، و"هاملت"، و"الملك لير"، و"عطيل" وغيرها من المسرحيات التي ترجمت إلى مئات اللغات.