أغنى رجل في العالم تزوج 4 مرات وأنجب 7 أبناء.. عن نشأة إيلون ماسك متعدد الجنسيات

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/08 الساعة 12:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/29 الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش
إيلون ماسك ووالدته ماي ماسك - رويترز

لم يعد مؤسس أمازون، جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، وإن كان يظل ثاني أغنى رجل في العالم، إذ حلَّ مكانه الرجل الحديدي (Iron Man)، إيلون ماسك، الذي عمل ويعمل في مجالات عديدة بدايةً من تصميم ألعاب الفيديو، وبطاقات الدفع الإلكتروني، وشركات بناء الأنفاق، وحتى أسواق السيارات الكهربائية، وصولاً إلى شركات الذكاء الاصطناعي، ومجال صناعة الصواريخ والمركبات الفضائية.

بحلول الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2020، بات ماسك أغنى رجل في العالم بثروة تُقدر بـ 194.8 مليار دولار، لينال اللقب قبل حلوله الخمسين من عمره بفضل ارتفاع قيمة أسهم إحدى شركاته الرئيسية، وهي تسلا (Tesla) المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، متجاوزاً بذلك بيزوس بـ 9.5 مليار دولار، الذي استأثر بهذا اللقب منذ عام 2017. ورغم أن عام 2020 كان عاماً صعباً على العالم، لكن لن ينسى بيزوس وماسك إضافته عشرات مليارات الدولارات لثروتيهما، الأول بارتفاع مبيعات أمازون خلال جائحة كورونا، والثاني ببيع شركته نحو نصف مليون سيارة كهربائية خلال 2020، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات (Bloomberg Billionaires Index) الذي يرصد ثروة أغنى 500 رجل بالعالم.

وبعيداً عن قفزة تسلا الأخيرة، فإن حياة المهندس المولود في جنوب إفريقيا – حصل لاحقاً على الجنسيتين الكندية فالأمريكية – تستحق الوقوف عندها قليلاً، فقد مر هذا العبقري المغامر المحب لتأليف الموسيقى وتدخين الماريغوانا على الهواء، بتغيرات جذرية ومحورية عديدة، ولم تكن رحلته للثراء صعوداً مستمراً. تعالوا نعرف عن حياة إيلون ماسك من البداية: 

إيلون ماسك يدخن الماريغوانا أثناء بث حي عبر الإنترنت في 2018، بينما كان يتساءل عن شرعية تناول المخدر، قائلاً: "إنه شرعي، أليس كذلك؟"، حيث لا تحظر ولاية كاليفورنيا الأمريكية استخدام القنب أو الماريغوانا لأغراض الترفيه، لكن هذا خفض من قيمة أسهم تسلا السوقية وقتها، وأدخله في تحقيقات رسمية لتعاون شركاته مع جهات حكومية.

طفولة إيلون ماسك: المنطوي محب القراءة

وُلد ماسك في عام 1971 (تحديداً في 28 يونيو/حزيران) في بريتوريا بجنوب إفريقيا. ماسك الذي يبدو وكأنه يعرف ما يفعل جيداً، كان ضائعاً في طفولته، أو للدقة كان ضائعاً في أحلام اليقظة بشأن الاختراعات ومنطوياً ومنكباً على القراءة، حتى إن والديه وأطباءه أجروا له اختبارات طبية للتحقق من سمعه. 

كانت هوايات هذا الطفل غريبة بعض الشيء، فكان يمضي ساعات طويلة تصل لـ 10 ساعات يومياً منكباً على قراءة روايات الفانتازيا والخيال العلمي – نعرف الآن من أين تشرَّب أفكاره المغامرة – ويمضي وقته في محاولة صناعة المتفجرات والصواريخ، كما وصف طفولته في تقرير نقلته شبكة CNBC الأمريكية. 

صورة من طفولة إيلون ماسك

والدة ماسك، ماي مسك، هي عارضة أزياء كندية، أما والده إيرول ماسك، فمهندس ثري من جنوب إفريقيا.

أمضى ماسك طفولته المبكرة مع شقيقه كيمبال، وشقيقته توسكا في جنوب إفريقيا، إلى أن طلق والديه بينما كان في العاشرة من عمره، حيث عاش لفترة مع أمه وإخوته، وبعدها انتقل للعيش مع والده، وخلال هذه الفترة طور ماسك اهتماماً بأجهزة الكمبيوتر، وتعلم بنفسه فنون البرمجة من كتاب تعليمي حصل عليه، وعندما وصل الثانية عشرة من عمره، باع إنتاجه البرمجي الأول: لعبة أنشأها تسمى Blastar مقابل 500 دولار، وفق موقع السير الذاتية للمشاهير Biography، والموقع الأمريكي Business Insider.

بالطبع، لم يكن لطفل يمتلك هذه الهوايات الكثير من الأصدقاء، أو حتى القليل. في المدرسة الابتدائية، وبسبب انعزال ماسك الدائم وقصر طوله، تعرض للتخويف والتنمر، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره قرر تعلم كيفية الدفاع عن نفسه وتعلم فنون الكاراتيه والمصارعة.

عندما اقترب عمر ماسك من سن الخدمة في الجيش، ولأنها كانت إلزامية في جنوب إفريقيا، قرر في عام 1989 (كان عمره 17 عاماً) الانتقال إلى بلد أمه، حيث انتقل إلى كندا للدراسة في جامعة كوينز، وفي هذا العام حصل على جنسيته الكندية، وإن كانت أنظاره تتطلع وقتها إلى الجنسية الأمريكية، لكن المتاح الأسهل وقتها كان الكندية.

ماسك كان قد بدأ إدارة الأعمال في سن مبكرة جداً كما لاحظنا، وأكملها أثناء الدراسة في كندا، حيث عمل في أحد البنوك الكندية في الصيف كمتدرب جامعي، كانت هذه وظيفته الحقيقية الوحيدة قبل أن يصبح رائد أعمال عبر الإنترنت. 

الانتقال إلى أرض الأحلام لريادة الأعمال الحقيقية

في منتصف دراسته الجامعية، وتحديداً في عام 1992 (كان عمره 21 عاماً)، غادر ماسك كندا لدراسة إدارة الأعمال والفيزياء في جامعة بنسلفانيا، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد، ثم توجه ماسك إلى جامعة ستانفورد المرموقة في كاليفورنيا للحصول على درجة الدكتوراه في فيزياء الطاقة. 

رغم سلكه المسار الأكاديمي وقتها، لكنه استمر في ريادة أعماله الخاصة، خصوصاً أن هذه الفترة تزامنت مع ازدهار الإنترنت، ولم يكن الشاب الشغوف بكل ما هو جديد ليفوت فرصة المشاركة، إذ أطلق شركته الأولى Zip2 Corporation في عام 1995 (عمره كان 24 عاماً)، وكان مشروعاً عائلياً بشكل أو بآخر، إذ شاركه شقيقه الأصغر كيمبال وصديقه غريغوري كوري لصناعة محتوى على الإنترنت يوفر نسخة من دليل الهاتف وخرائط الشركات المحلية على الشبكة العنكبوتية.

الفكرة بدت لامعة؛ إذ ستمكِّن مستخدمي الكمبيوتر من العثور على أرقام وعناوين الشركات المحلية بكبسة زر،  لكنها ليست عملية في وقت لم تكن فيه أجهزة الكمبيوتر متوفرة في كل مكان بعد، لكن الشباب تمكنوا من إقناع مزود الخرائط الإلكترونية Navteq لتزويدهم ببرمجيات خرائط مجانية، وبدأ مشروع توفير بيانات وخرائط عن رواد الأعمال بالمناطق المحلية، ووصف ماسك مهمة الشركة بالقول إنه "يجب أن يتمكن كل شخص من العثور على أقرب محل بيتزا وأن يكون قادراً على معرفة كيفية الوصول إليه".

النجاح لم يكن حليفه في أول خطوة، إذ لم يستطع إقناع المستثمرين بمنحهم التمويل، لذلك عاش ماسك وشركاؤه في مكان عملهم، وناموا على أريكة شركتهم لتخفيض النفقات، لكنه سعى لتحصيل أرباح بطريقة أخرى، وهي إقناع الشركات المحلية للدفع مقابل تضمين بياناتهم في شركته، وبعد حوالي عام، وافق مستثمر يدعى Mohr Davidow Ventures على استثمار حوالي 3 ملايين دولار في شركتهم مقابل امتلاك أغلبية الأسهم، واستبدال ماسك كرئيس تنفيذي برجل أعمال أكثر خبرة، يدعى ريتشارد سوركين، فيما ظل ماسك نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التكنولوجيا، وفق موسوعة بريتانيكا (Britannica).

تحت الإدارة الجديدة، بدأت Zip2 في تقديم منصتها للصحف، ما سمح لها بإنشاء أدلة محلية لمشتركيها عبر الإنترنت، وكانت نيويورك تايمز من أوائل العملاء، وتبعها العديد من الصحف الكبرى، ثم أنشأوا دليل الفنون والترفيه، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى اختلف ماسك مع رئيس شركته، بسبب تخطيط الأخير لدمج الشركة مع شركة CitySearch، التي كانت تقدم خدمة مماثلة، ثار ماسك حتى أقيل سوركين من منصب الرئيس التنفيذي. لكن بحلول عام 1999 حدث ما رفضه ماسك في البداية، إذ اشترت شركة Compaq Computer Corp شركته مقابل 307 ملايين دولار، وأصبحت Zip2 وحدة من محرك البحث AltaVista، الذي استحوذت عليها Compaq مؤخراً. 

ماسك الشاب أجرى لتوه واحدة من أكبر الصفقات النقدية في قطاع أعمال الإنترنت، وخرج منها مليونيراً قبل حلوله الـ28 من عمره، بحصوله على 22 مليون دولار مقابل حصته البالغة 7%، ثم استخدم 10 ملايين دولار منها لإنشاء شركة أخرى أطلق عليها اسم X.com، لتقديم خدمات بنكية عبر الإنترنت.

كان اسم ماسك بدأ يسطع في عالم الأعمال، لذلك جذب مشروعه الجديد اهتمام المستثمرين سريعاً، ووقع معه اثنان من المديرين التنفيذيين المهمين: المصرفي الاستثماري جون ستوري وبيل هاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Intuit Corporation، الشركة المصنعة لبرنامج محاسبة Quicken الأكثر مبيعاً بالإضافة إلى TurboTax، وهو برنامج إعداد الضرائب. تم تعيين هاريس مديراً تنفيذياً لشركة X.com، مع ماسك كرئيس للشركة. تلقت الشركة دفعة سخية قدرها 25 مليون دولار من شركة Sequoia Capital، وهي شركة رائدة في رأس المال الاستثماري في كاليفورنيا.

دخلت X.com على الإنترنت في ديسمبر/كانون الأول 1999 بعرض جريء للعملاء الجدد: أولئك الذين فتحوا حساب جاري عبر الإنترنت مع X.com حصلوا على بطاقة نقدية بقيمة 20 دولاراً يمكنهم سحبها من ماكينة الصراف الآلي (ATM). وإذا رشحوا الشرحة لصديق، فسيحصلون على بطاقة 10 دولارات لكل عضو جديد قام بالتسجيل. في غضون شهرين ، كان لدى الشركة 100 ألف عميل، وهو رقم قريب من العدد الذي وصل إليه منافسها الرئيسي Etrade Telebank. لكن شكوك المستهلكين بشأن أمان الخدمات المصرفية عبر الإنترنت كانت أكبر عقبة أمام X.com للنجاح، وحدثت الانتكاسة الثانية عندما اضطر ماسك والمديرون التنفيذيون الآخرون إلى الاعتراف بأن قراصنة تمكنوا من إجراء بعض التحويلات غير القانونية من الحسابات المصرفية التقليدية إلى X. حسابات كوم، وفق موقع السير الذاتية Notable Biographies.

في مارس/آذار 2000، اشترت X.com شركة تسمى Confinity، والتي كانت قد بدأت مشروعها لتحويل الأموال عبر الإنترنت بخدمة جديدة أطلقتها تسمى PayPal. ماسك كان يعتقد أن تقنية النقل عبر الإنترنت، التي كانت تُعرف باسم "P2P" لـ "من شخص إلى شخص"، لها مستقبل واعد، لكن هاريس كان له آراء أخرى واستقال سريعاً، وبحلول مايو/أيار 2000، أعلن ماسك أن X.com ستتخلى عن بنكها الأصلي عبر الإنترنت وتركز بدلاً من ذلك على تحويل نفسها إلى مزود تحويل الدفع العالمي الرائد. تم إسقاط اسم X.com لصالح PayPal.

نمت PayPal بشكل كبير خلال عام 2001، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى وجودها على موقع eBay، موقع المزادات على الإنترنت، حيث كانت المبيعات من شخص إلى شخص تحدث بمئات الآلاف. في مطلع 2002، أصبحت PayPal شركة عامة مع طرح عام أولي (IPO) للأسهم، وكان لها ظهور مثير للإعجاب في اليوم الأول من تداولات وول ستريت. في وقت لاحق من ذلك العام، اشترت eBay الشركة مباشرة مقابل 1.5 مليار دولار. في ذلك الوقت، كان ماسك أكبر مساهم في PayPal، حيث يمتلك 11.5% من الأسهم، وجنى 165 مليون دولار من الصفقة.

من الإنترنت والدفع الإلكتروني، انتقل الشاب المتحمس سريعاً إلى مشروعه التالي؛ الفضاء. في يونيو/حزيران 2002 أسس SpaceX لصناعة معدات لاستكشاف الفضاء. فلطالما كان مفتوناً بإمكانية الحياة على المريخ، وكان عضواً في "جمعية المريخ"، وهي منظمة غير ربحية تشجع استكشاف الكوكب الأحمر. بالمناسبة، بحلول هذا العام، استطاع ماسك الحصول على جنسيته الثالثة، وأصبح مواطناً أمريكياً.

وكما نلاحظ في مشاريع الشاب المتحمس، لم تكن ناجحة في البداية ودائماً ما تكون خططه طموحة وجديدة ولم تجرب قبلاً. فشل إطلاق أول صاروخين لها من طراز فالكون 1 (تم إطلاقه لأول مرة في عام 2006) والأكبر فالكون 9 (تم إطلاقه لأول مرة في عام 2010)، لكن فكرته تظل مبدعة إذ تصمم الصواريخ شركة خاصة غير حكومية بتكلفة أقل بكثير من الصواريخ المنافسة التي تملكها ناسا أو الروس، حتى إنه نجح في أن جعل الولايات المتحدة تستخدم فيها مركبة فضائية من صنع شركته لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. فيما استمر عمل باحثو المشروع لتطوير صواريخ فالكون لنقل الأقمار الاصطناعية ورواد الفضاء إلى خارج مدار كوكب الأرض، ولشركته خطط طموحة أخرى تتعلق بتصميم مركبات فضائية تنقل البضائع بسرعة بين المدن. 

صاروخ فالكون 9 حيث يخضع لتطويرات في شركة Space X

اقتحام كل المجالات الجديدة: الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية والأنفاق

 ثروة ماسك تضاعفت سريعاً، وشهرة الشاب المهووس بالعلم وكل ما هو جديد زادت، وبالتبعية شركاته، إذ أسس ماسك شركات أخرى لا يربطها ببعضها صلة، مثل شركته الأكثر نجاحاً بين المجموعة التي يديرها حالياً، شركة Tesla لتصنيع السيارات الكهربائية (تأسست عام 2008)، المزودة بنظام الطيار الآلي Autopilot، الذي يسمح بالقيادة الذاتية، ولشركته هذه فروع أخرى تعمل في تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتكنولوجيا الشحن.


كما أسس شركة OpenAI (أسسها عام 2015)، وهي شركة للذكاء الاصطناعي طورت نماذج أيدي آلات يمكنها حل مكعب روبيك وتعلّم كيفية التعامل مع شيء مماثل للمكعب في اتجاهات مختلفة. واستمر في التوغل بعالم الذكاء الاصطناعي، بتأسيس شركة Neuralink (تأسست 2016 أيضاً) التي تتخصص في تطوير أجهزة التفاعل بين الدماغ والآلة (BMIs) لعلاج الاضطرابات العصبية، مثل فقدان الوظائف الحسية أو الحركية عن طريق إنسان آلي ذكي. (قد يهمك أيضاً: إيلون ماسك يريد زرع شريحة كمبيوتر بالدماغ لعلاج الأمراض العصبية.. هل يصبح التحكم في مخ الإنسان ممكناً قريباً؟)

كما أسس شركة The Boring Company "الشركة المملة" (أسسها عام 2016) الهادفة لإنشاء شبكات من الأنفاق في المدن الكبرى؛ لتخفيف حركة المرور على السطح. (قد يهمك أيضاً: جرف الحبوب وقطع الأشجار قبل أن ينشئ إمبراطوريته.. إليك الشركات التي أسسها إيلون ماسك)

تعرفون.. ماسك هو "الرجل الحديدي" في مارفل!

الآن، نعرف أن ماسك رجل ذكي مغامر وثري ومهووس بالتكنولوجيا، ألا يذكركم هذا بشخص ما؟ نعم، Iron Man، شخصية استديوهات مارفل الشهيرة (Marvel Studios).

إذ قال مخرج فيلم Iron Man2 جون فافرو إن مشاركة ماسك الشرفية في الفيلم هي أعمق من مجرد الظهور لثوانٍ بإحدى لقطاته (حسب موقع Vox الأمريكي)، أيضاً أشار ممثل هوليوود روبرت داوني  إلى جلوسه مع ماسك ليعطيه نظرة أكثر عمقاً عما يجب أن يكون عليه شخصية البطل الخارق العبقري "توني ستارك"، حتى إن منتجي الفيلم صوروا بضع لقطاته في شركته Space X.

مشهد ظهور إيلون ماسك في فيلم Iron Man2

ورغم صورته للبطل الخارق، لكن موظفيه يشتكون من كونه مديراً يبعث القلق، سواء لرغبته في أن يتحول موظفوه لمدمني عمل مثله دون أن يهتم بمعايير الصحة والسلامة، أو بسبب ما يثيره من قضايا عنصرية وتمييز جنسي، وفق تقرير لـ The Guardian البريطانية، لكنه أيضاً يظل مديراً مرحاً يقيم الحفلات الغريبة لموظفيه داخل مكاتبهم، ويسمعهم أحدث مؤلفاته الموسيقية! 

إحدى مؤلفات ماسك الموسيقية 

تزوج 4 مرات وأنجب 7 أطفال!

قبل أن ننهى حديثنا الشيق عن أغنى رجال العالم، نشير إلى أن كنيته أصبحت في 2020 أبو "X Æ A-12,"، وهو اسم أصغر أبنائه، الذي اختاره باعتماد اختصارات لتقنيات ذكاء اصطناعي واختصارات رياضية، هذا قبل أن يغيره لأن قانون الولاية لا يقبل باسم لا تنتمي حروفه للأبجدية الإنجليزية. 

مقطع الفيديو يحتوي على صور لعائلة ماسك

بالمناسبة، تزوج ماسك في عام 2000 من جوستين ويلسون التي تعرف عليها أثناء دراسته بالجامعة، وأنجبا طفلاً مات بعد أسابيع، ثم أنجبا توأماً ثم ثلاثة توائم، أي 5 أبناء ولدوا بالتلقيح الصناعي، لكنهما انفصلا عام 2008. ثم تزوج بعدها الممثلة البريطانية تالولا رايلي في عام 2010، لكنهما انفصلا بعد عامين، وتزوجا مرة أخرى عام 2013، وانفصلا بعد 3 أعوام، وأخيراً تزوج والدة أصغر أبنائه الموسيقية الكندية غرايمز.

تحميل المزيد